TG Telegram Group & Channel
روايات سلمى محمد ✨ | United States America (US)
Create: Update:

#ما_وراء_الإبتسامه «1»
#سوماا 🩷


" كتيير بنقابل أشخاص البشاشه والضحكة بتكّون عنوان شخصيتهم ، بس هل فكرت قبل كدا كواليس الضحكه دي شنو ؟ "


[ المشهد الأول ] :

في منزل عادي وأبسط من العادي ، عايشه أسرة بسيطه جداً ، حالها مستور ، وضعها المادي ما أحسن حاجه بس حامدين ربهم الرازقهم ❤️

_ أمي أنا قلت ليك ألف مره ما تعوسي بالنوع دا من الحطب ما شايفه عيونك دي حمرت كيف ؟
= أسوي شنو يا نوره يا بتي كما عستا حتاكلو شنو ، قروش للعيش ما عندنا خليني أعوس ساي عليك الله .
_ خلاص يا أمي قومي أنا البتم باقي العجين دا ، قومي يا أمي الله يرضي عليك .
= اصلك رأسك قوي من يومك اهاا قمت يا بتي ، الله يرضي عليك ويعدل طريقك دائماً ان شاء الله .
_ أميين ، بس أي ي أمي إنتي ما تنسيني من الدعوات السمحه دي يااخ

" جلست نورا وتمت باقي العواسه وهي مبسوطه بدعوات أمها ليها "


من جانب آخر :-

في أسرة مرموقه ووضعها المادي كويس ، تتكون من خمسة أفراد ، الأب ذو شخصيه مغرورة له مركزه الكبير في البيت ، وأم ضعيفه الشخصيه حنونه جدا مع أطفالها ..

الأب : لا فهمكم شنو في البيت دا انا كل يوم أعيد نفس الكلام ولا شنو ( يضرب باب الغرفه بيده )
_ في شنو هسه يا ابوي بتكورك من الصباح .
_ أبوي مالك بسم الله
الأب : انا مش قلت تاني ما بصحي زول فيكم لصلاة الصبح ، ياخ متين تبقو رجال وتصحو تمشو الجامع براكم إلا كل يوم أصحيكم ،
_ لا حول ولا قوة الا بلله ، انا قايل هسي في زول مات .
الأب : اي في دمكم وضميركم مات ، لمن ما تحس بذنب إنك فوتت صلاتك يبقي كدا ضميرك مات ي عبد الرحمن
_ حاضر ي أبوي قايمين

{ في نفس البيت والأم بتحضر الفطور في المطبخ }
_ هسي ي أمي أبوي دا مالو هايج من الصباح كدا ، عكر لينا يومنا والله
الأم : عيب ي ولد ، وبعدين ما غلطان عليكم ، والليله الجمعه زاتو اختشو على دمكم شويه الزول بصحا بدري يمشي يصلي الصبح ، يشوف ناس بيتو ..
_ يا أمي ما كل يوم قعد اشوفكم في شنو الجديد عندكم .
الأم : يا ولدي يوم الجمعه دا اليوم الوحيد البنقعد كلنا فيهو سوا هو انا قعد القاكم بالهين ولا بتونس معاكم يوميا .
_ خلاص يا امي ما تبكيني عليك الله هي وينا اللمه البتقولي عليها دي ما كل ما نتلما ابوي يسمعنا كلام زي السم والقعده بتبقا بايخه واي واحد يدخل غرفتو .
الأم : عاين ي عبد الرحمن مهما كان دا في النهايه أبوك وانت ولدو الكبير حتستحملو كلامو وتحترمو
_ نبقي زيك كدا يعني ؟

( تسكت الأم وتنظر لعبد الرحمن بحسرة )

#ما_وراء_الإبتسامه «1»
#سوماا 🩷


" كتيير بنقابل أشخاص البشاشه والضحكة بتكّون عنوان شخصيتهم ، بس هل فكرت قبل كدا كواليس الضحكه دي شنو ؟ "


[ المشهد الأول ] :

في منزل عادي وأبسط من العادي ، عايشه أسرة بسيطه جداً ، حالها مستور ، وضعها المادي ما أحسن حاجه بس حامدين ربهم الرازقهم ❤️

_ أمي أنا قلت ليك ألف مره ما تعوسي بالنوع دا من الحطب ما شايفه عيونك دي حمرت كيف ؟
= أسوي شنو يا نوره يا بتي كما عستا حتاكلو شنو ، قروش للعيش ما عندنا خليني أعوس ساي عليك الله .
_ خلاص يا أمي قومي أنا البتم باقي العجين دا ، قومي يا أمي الله يرضي عليك .
= اصلك رأسك قوي من يومك اهاا قمت يا بتي ، الله يرضي عليك ويعدل طريقك دائماً ان شاء الله .
_ أميين ، بس أي ي أمي إنتي ما تنسيني من الدعوات السمحه دي يااخ

" جلست نورا وتمت باقي العواسه وهي مبسوطه بدعوات أمها ليها "


من جانب آخر :-

في أسرة مرموقه ووضعها المادي كويس ، تتكون من خمسة أفراد ، الأب ذو شخصيه مغرورة له مركزه الكبير في البيت ، وأم ضعيفه الشخصيه حنونه جدا مع أطفالها ..

الأب : لا فهمكم شنو في البيت دا انا كل يوم أعيد نفس الكلام ولا شنو ( يضرب باب الغرفه بيده )
_ في شنو هسه يا ابوي بتكورك من الصباح .
_ أبوي مالك بسم الله
الأب : انا مش قلت تاني ما بصحي زول فيكم لصلاة الصبح ، ياخ متين تبقو رجال وتصحو تمشو الجامع براكم إلا كل يوم أصحيكم ،
_ لا حول ولا قوة الا بلله ، انا قايل هسي في زول مات .
الأب : اي في دمكم وضميركم مات ، لمن ما تحس بذنب إنك فوتت صلاتك يبقي كدا ضميرك مات ي عبد الرحمن
_ حاضر ي أبوي قايمين

{ في نفس البيت والأم بتحضر الفطور في المطبخ }
_ هسي ي أمي أبوي دا مالو هايج من الصباح كدا ، عكر لينا يومنا والله
الأم : عيب ي ولد ، وبعدين ما غلطان عليكم ، والليله الجمعه زاتو اختشو على دمكم شويه الزول بصحا بدري يمشي يصلي الصبح ، يشوف ناس بيتو ..
_ يا أمي ما كل يوم قعد اشوفكم في شنو الجديد عندكم .
الأم : يا ولدي يوم الجمعه دا اليوم الوحيد البنقعد كلنا فيهو سوا هو انا قعد القاكم بالهين ولا بتونس معاكم يوميا .
_ خلاص يا امي ما تبكيني عليك الله هي وينا اللمه البتقولي عليها دي ما كل ما نتلما ابوي يسمعنا كلام زي السم والقعده بتبقا بايخه واي واحد يدخل غرفتو .
الأم : عاين ي عبد الرحمن مهما كان دا في النهايه أبوك وانت ولدو الكبير حتستحملو كلامو وتحترمو
_ نبقي زيك كدا يعني ؟

( تسكت الأم وتنظر لعبد الرحمن بحسرة )


>>Click here to continue<<

روايات سلمى محمد ✨




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)