TG Telegram Group & Channel
الجيل الصاعد. | United States America (US)
Create: Update:

" شباب المسلمون"

✍🏼 زايد الشامي
✍🏼 خالد الصهيبي .


صرح وزير الدفاع الصهيوني قبل أيام (أنّهم يحاولون إنهاء الحرب قبل شهر رمضان ؛ لأن هذا الشهر تحديداً ترى شباب المسلمين في القتال أكثر ضراوة وشجاعة ولا يهابون الموت ، وجميعهم يتقدمون بالحرب كالمنتحرين)

نحن لا نتفق مع هؤلاء المجرمين بأي شكل من الأشكال . . . فالحرب التي بيننا حربٌ بين حق وباطل ولا تقاس بالشهور والأيام .

ولكن ما لاحظته من تصريح هذا المجرم جملة ( شباب المسلمين )
راجعت كل حرف من تصريحه فخرجت بالنتائج الآتية :
أولاً- للمجاهدين في فلسطين ،
هذا شيء لا يختلف عليه اثنان من أمة محمد أن الجهاد برمضان عظيم والأجر يتضاعف كما تتضاعف بقية الأعمال الصالحة ، فهم من المؤكد بأنهم سيقاتلون بكل ضراوة وشجاعة .

ثانياً- جملة (شباب المسلمين) هو ما جعلني أضع ألف خط تحت هذه الجملة وتسألتُ هل حقاً شباب المسلمين ينتظرون شهر رمضان للتحرك للجهاد أم أنهم ينتظرون المسلسلات الرمضانية للعام 2024م ؟!!
هل حقاً تصريح هذا القذر كان بمحله أم أن هناك شيء أخر ؟!

دعونا من تصريح قردٍ قذر ولنلتفت قليلاً لما نحن عليه.
أليس شباب المسلمين ينتظرون لبرامج رمضان ومسلسلاته أكثر من انتظارهم رمضان للعبادة والطاعة !

لقد جعلونا لعبة بأيديهم .
-دائمًا ما يتبادر لذهني هذا السؤال-
سوريا مدمرة اليمن مدمرة العراق مدمرة لبنان على حافة الهاوية مصر كذلك ولكن ما نلاحظه عن المسلسلات والبرامج الرمضانية أنه يتم صرف المليارات من أجل إنتاجها وعرضها فيه، ناهيكَ عن التخلف الفضيغ في هذا المجال وخروج التمثيل الإنساني إلى تمثيل مجرد تماماً من الأخلاق والقيم .

ثالثاً- أظنُّ أن تصريح هذا القذر قد يكون صحيحًا بالنسبة للمجاهدين الفلسطنيين فقد رأينا أنَّ أكبر انتصارات المسلمين على مر التاريخ بدءًا من بدر الكبرى مرورًا بفتحِ مكة وفتح البويب والقادسية وفتح السند وفتح الأندلس وفتح عمورية التي خلدها الشاعر بقوله:
السيف أصدق أنباء من الكتب
والزلاقة وأختلفوا في حطين هل كانت في أواخر ربيعٍ الثاني أم في رمضان
وعين جالوت
وعبور بارليف المسماه بحرب السادس من أكتوبر أو كما يجب أن تسمى حرب العاشر من رمضان كل هذا وأكثر كان في شهر الفرقان وكل معركةٍ منها كانت فرقانًا وفتح.
ولكن عن شباب المسلمون عامة ، لا أظن بأن القرد القذر كان يقصدهم فهم يعلمون جيداً ما الذي قد صنعوه لشهر رمضان القادم.
ولكن كيدهم سيعود في نحورهم أنظروا لنصر الله فإنه إن جاء محى كل معلم الباطل وبدد كل خيال الأفاكين وأجهض كل خطط المتآمرين وفضح كل مزاعم المخذلين والقاعدين والمعتذرين ألا تراهم كيف يعمدون إلى التحجج بالضغوطات الدولية والتي نسفها القرآن في قوله تعالى: {فترى الذين في قلوبهم مرضٌ يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمرٍ من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين}.

" شباب المسلمون"

✍🏼 زايد الشامي
✍🏼 خالد الصهيبي .


صرح وزير الدفاع الصهيوني قبل أيام (أنّهم يحاولون إنهاء الحرب قبل شهر رمضان ؛ لأن هذا الشهر تحديداً ترى شباب المسلمين في القتال أكثر ضراوة وشجاعة ولا يهابون الموت ، وجميعهم يتقدمون بالحرب كالمنتحرين)

نحن لا نتفق مع هؤلاء المجرمين بأي شكل من الأشكال . . . فالحرب التي بيننا حربٌ بين حق وباطل ولا تقاس بالشهور والأيام .

ولكن ما لاحظته من تصريح هذا المجرم جملة ( شباب المسلمين )
راجعت كل حرف من تصريحه فخرجت بالنتائج الآتية :
أولاً- للمجاهدين في فلسطين ،
هذا شيء لا يختلف عليه اثنان من أمة محمد أن الجهاد برمضان عظيم والأجر يتضاعف كما تتضاعف بقية الأعمال الصالحة ، فهم من المؤكد بأنهم سيقاتلون بكل ضراوة وشجاعة .

ثانياً- جملة (شباب المسلمين) هو ما جعلني أضع ألف خط تحت هذه الجملة وتسألتُ هل حقاً شباب المسلمين ينتظرون شهر رمضان للتحرك للجهاد أم أنهم ينتظرون المسلسلات الرمضانية للعام 2024م ؟!!
هل حقاً تصريح هذا القذر كان بمحله أم أن هناك شيء أخر ؟!

دعونا من تصريح قردٍ قذر ولنلتفت قليلاً لما نحن عليه.
أليس شباب المسلمين ينتظرون لبرامج رمضان ومسلسلاته أكثر من انتظارهم رمضان للعبادة والطاعة !

لقد جعلونا لعبة بأيديهم .
-دائمًا ما يتبادر لذهني هذا السؤال-
سوريا مدمرة اليمن مدمرة العراق مدمرة لبنان على حافة الهاوية مصر كذلك ولكن ما نلاحظه عن المسلسلات والبرامج الرمضانية أنه يتم صرف المليارات من أجل إنتاجها وعرضها فيه، ناهيكَ عن التخلف الفضيغ في هذا المجال وخروج التمثيل الإنساني إلى تمثيل مجرد تماماً من الأخلاق والقيم .

ثالثاً- أظنُّ أن تصريح هذا القذر قد يكون صحيحًا بالنسبة للمجاهدين الفلسطنيين فقد رأينا أنَّ أكبر انتصارات المسلمين على مر التاريخ بدءًا من بدر الكبرى مرورًا بفتحِ مكة وفتح البويب والقادسية وفتح السند وفتح الأندلس وفتح عمورية التي خلدها الشاعر بقوله:
السيف أصدق أنباء من الكتب
والزلاقة وأختلفوا في حطين هل كانت في أواخر ربيعٍ الثاني أم في رمضان
وعين جالوت
وعبور بارليف المسماه بحرب السادس من أكتوبر أو كما يجب أن تسمى حرب العاشر من رمضان كل هذا وأكثر كان في شهر الفرقان وكل معركةٍ منها كانت فرقانًا وفتح.
ولكن عن شباب المسلمون عامة ، لا أظن بأن القرد القذر كان يقصدهم فهم يعلمون جيداً ما الذي قد صنعوه لشهر رمضان القادم.
ولكن كيدهم سيعود في نحورهم أنظروا لنصر الله فإنه إن جاء محى كل معلم الباطل وبدد كل خيال الأفاكين وأجهض كل خطط المتآمرين وفضح كل مزاعم المخذلين والقاعدين والمعتذرين ألا تراهم كيف يعمدون إلى التحجج بالضغوطات الدولية والتي نسفها القرآن في قوله تعالى: {فترى الذين في قلوبهم مرضٌ يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمرٍ من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين}.


>>Click here to continue<<

الجيل الصاعد.




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)