TG Telegram Group & Channel
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️ | United States America (US)
Create: Update:

🍁🍃🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁
🍁 301 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ بين نبضة قلب وأخرى }

📖🖌 @storykaligi 🍁🍃


بعـد نصـف ســاعة ..

كان هو من أعادهما إلى المنزل...بعد أن صرف السائق الذي كان بإنتظارهما...و تحجج بإنشغاله في إحضار أغراض مهمة للمنزل...
و حين وصلوا ابلغته منوة أنهما ستنزلان معاً في بيتها...لإستكمال عملهما...لذا خسر فرصته في الحديث معها...
لكنه لم...و لن يتعلم كيف يحبس فضوله وسط قلبه...لينزل معهما حين نزلتا...و تقفان و هما تنظران إليه بإستغراب...

تميم / جرح قبل تدخلين ممكن نتكلم
منوة كانت ستنصرف / تكلم براحتك أنا بأدخل
جرح تمسكها / كل اللي بتقوله بأقوله لها نسخ لصق..فتكلم قدامها..أو مو لازم
تميم بلا مقدمات / فهد ليش يتصل عليك؟

كره حتى أن يدعيه بكنيته...فيؤكد أمامها ذاك الرابط الذي يصهر روحه...بينهما...

جرح ببرود / و ليه تسأل؟!
تميم بغضب..وهو لا يراها توجه غضبها الدائم نحو ذاك الرجل / إذا يبغى يشوف لانا..خليه يتكلم مع أبوي..أنتي مو مجبورة تردين عليه
جرح بإستعلاء / أكيد مو مجبورة أرد عليه لو كنت ما أبي..و مو مجبورة توقفني هنا تمليني وش المفروض أسوي.. عارفة إن عندك هوس بتعديل حياة الناس..بس اتمنى تفهم إني مو من ضمن أعمالك الخيرية و تريحني من حشر نفسك بكل شي يخصني_لتكمل بسخرية_و أظن ماراح تغلب بتلقى شي يسيلك هنا و إلا هنا

غادرته غاضبة كعادتها...لكنها هذه المرة كانت قادرة على زرع ذات غضبها في صدره...
لينطلق بسيارته...بوجه متجهم لا يشبهه أبداً...يسأل نفسه مئة سؤال حولهما...
و لا يسأل مطلقاً...لما كل هذا الغضب من أجلها؟؟ و لما حياتها تعنيه لتلك الدرجة..!!



جرح بغيض حينما كانتا تمشيان في باحة المنزل / وش عنده ذا بعد توّه يتعلم كيف يمد بوزه! و جاي يطبق علينا؟
منوة تبتسم بإستغراب / هي وحدة من الثنتين يا إنك عطيتيه عين..يا إنك دخلتي القلب..هههه و بالحالتين تميم راح فيها
جرح ترمقها بغضب/ أقول ترى بدى يأثر عليك الجفاف العاطفي بعد ما زعلتي على ساري..أنا أقول تمسكي بزوجك قبل يطير و لا تسوين علي أفلام
منوة تعاندها / طيب أنا عاجبني فلم اننا نكون سلايف
جرح بقهر منها لم يخف للآن / ايه و معنا دانه !!

كانتا قد دخلتا إلى المنزل...لتتركها و تصعد إلى غرفتها...
و هي تقاوم إختناقاً يجتاح صدرها... كلما تخيلت أنه حقاً سيرحل من قلبها الذي احتجزته به طويلاً...
إلى ذاك القلب الذي طالما تمناه...

هل ستعتاد على هذا الشعور الجارح بقلبها يوماً..؟
أم هل سيخف...و تتناساه حين تنغمس في عملها بعيداً عنه..؟



فـي الـمـســــاء ...


بدت هذه الليلة للكل...باهتة...صامتة...شحيحة الفرح...

لكن أفراحه هو كانت تصدح داخل قلبه بصخب...حتى اعلنت الفرحة بلا حدود على ملامح وجهه...و نظراته...
ليستمد الكل عزاء هذه الليلة البسيطة منه...و يقتبسون من فرحته الكبرى...سطوراً من الفرح بعقد قرانهما...أخيراً...

حين انتهى كل شيء سريعاً...خرجوا ليصافح يد والدها مودعاً...لكنه أطال بإمساك كفه...وهو يوصيه عليها...

أبوسلام بكلمات كانت كطعنات تنهال على صدره / مالك..أنا مو بس معطيك أكبر بناتي..و لا أقدر أقول إنها أغلاهم لأن كل وحده منهم لها غلا يتعدى القلب..بس سلام مكانها بقلبي غير..ظلمتها سنين خليتها ضايعة بسببي لأني مفرط فيها...لين تعبها و حزنها قص ظهري و أنا اشوفها بغت تروح مني..والله الود ودي أي وجع بقلبها آخذ أنا عنها الحزن و اللوم...تكفى يا مالك بأوصيك عليها ماودي أحد يوجعني فيها مرة ثانية

احس بعبرات ضخمة...قاسية...تتكدس داخل قلبه...حتى تكاد تفتك بصدره...لا يدري كيف استطاع التماسك...
و أن لا تجثو روحه بين يديه معتذرة على تلك العذابات التي يتلقى لومها عنه...
حديثه كان أقسى عقاباً تلقاه حتى اليوم...يحرق من روحه أجزاءٍ كثيرة...فلا يكاد يتبقى منها ما يستحق أن يعطيه الأمل بالمغفرة..!

أهذا ما يوجعها..؟
أهذا ما تلومه و تلوم نفسها عليه..؟

سحقاً له...إن لم يكن هو بصلابته احتمل لهيب تلك الكلمات التي أوقدت النيران في صدره...
فكيف احتملت هي بعذوبتها...حد سيف اللوم الذي تشحذه كلماتهم الصادقة على روحها كل يوم...

كم يريد أن يخبره أن كل مايرجوه هو أن تخطو فقط عائدة إلى القلب الذي لم يسكنه سواها...
وهو على استعداد أن يرهن العمر من أجل أن لا تمحى إبتسامتها...

مالك بالكاد وجد صوته ليجيبه بصدق / تطمن يا عمي..عهد علي إن روحي دون روحها
أبو سلام بإطمئنان ارهقه / الله يوفقكم و يسعدكم..هذا العشم فيك يا ولدي..والله لو مو أنت كان مافرطت فيها مره ثانية ..


🍁📚 @storykaligi 🍁📚🖋
🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁🍃🍁

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... بين نبضة قلب و أُخرى 🌺🍃 .. الكاتبة المتألقة : أغاني الشتاء ( قلوب مكسورة ، نبضات ، حب عقيم ، فقدان ، ظلم ، حقد ، نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🍁🍃🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁
🍁 301 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ بين نبضة قلب وأخرى }

📖🖌 @storykaligi 🍁🍃


بعـد نصـف ســاعة ..

كان هو من أعادهما إلى المنزل...بعد أن صرف السائق الذي كان بإنتظارهما...و تحجج بإنشغاله في إحضار أغراض مهمة للمنزل...
و حين وصلوا ابلغته منوة أنهما ستنزلان معاً في بيتها...لإستكمال عملهما...لذا خسر فرصته في الحديث معها...
لكنه لم...و لن يتعلم كيف يحبس فضوله وسط قلبه...لينزل معهما حين نزلتا...و تقفان و هما تنظران إليه بإستغراب...

تميم / جرح قبل تدخلين ممكن نتكلم
منوة كانت ستنصرف / تكلم براحتك أنا بأدخل
جرح تمسكها / كل اللي بتقوله بأقوله لها نسخ لصق..فتكلم قدامها..أو مو لازم
تميم بلا مقدمات / فهد ليش يتصل عليك؟

كره حتى أن يدعيه بكنيته...فيؤكد أمامها ذاك الرابط الذي يصهر روحه...بينهما...

جرح ببرود / و ليه تسأل؟!
تميم بغضب..وهو لا يراها توجه غضبها الدائم نحو ذاك الرجل / إذا يبغى يشوف لانا..خليه يتكلم مع أبوي..أنتي مو مجبورة تردين عليه
جرح بإستعلاء / أكيد مو مجبورة أرد عليه لو كنت ما أبي..و مو مجبورة توقفني هنا تمليني وش المفروض أسوي.. عارفة إن عندك هوس بتعديل حياة الناس..بس اتمنى تفهم إني مو من ضمن أعمالك الخيرية و تريحني من حشر نفسك بكل شي يخصني_لتكمل بسخرية_و أظن ماراح تغلب بتلقى شي يسيلك هنا و إلا هنا

غادرته غاضبة كعادتها...لكنها هذه المرة كانت قادرة على زرع ذات غضبها في صدره...
لينطلق بسيارته...بوجه متجهم لا يشبهه أبداً...يسأل نفسه مئة سؤال حولهما...
و لا يسأل مطلقاً...لما كل هذا الغضب من أجلها؟؟ و لما حياتها تعنيه لتلك الدرجة..!!



جرح بغيض حينما كانتا تمشيان في باحة المنزل / وش عنده ذا بعد توّه يتعلم كيف يمد بوزه! و جاي يطبق علينا؟
منوة تبتسم بإستغراب / هي وحدة من الثنتين يا إنك عطيتيه عين..يا إنك دخلتي القلب..هههه و بالحالتين تميم راح فيها
جرح ترمقها بغضب/ أقول ترى بدى يأثر عليك الجفاف العاطفي بعد ما زعلتي على ساري..أنا أقول تمسكي بزوجك قبل يطير و لا تسوين علي أفلام
منوة تعاندها / طيب أنا عاجبني فلم اننا نكون سلايف
جرح بقهر منها لم يخف للآن / ايه و معنا دانه !!

كانتا قد دخلتا إلى المنزل...لتتركها و تصعد إلى غرفتها...
و هي تقاوم إختناقاً يجتاح صدرها... كلما تخيلت أنه حقاً سيرحل من قلبها الذي احتجزته به طويلاً...
إلى ذاك القلب الذي طالما تمناه...

هل ستعتاد على هذا الشعور الجارح بقلبها يوماً..؟
أم هل سيخف...و تتناساه حين تنغمس في عملها بعيداً عنه..؟



فـي الـمـســــاء ...


بدت هذه الليلة للكل...باهتة...صامتة...شحيحة الفرح...

لكن أفراحه هو كانت تصدح داخل قلبه بصخب...حتى اعلنت الفرحة بلا حدود على ملامح وجهه...و نظراته...
ليستمد الكل عزاء هذه الليلة البسيطة منه...و يقتبسون من فرحته الكبرى...سطوراً من الفرح بعقد قرانهما...أخيراً...

حين انتهى كل شيء سريعاً...خرجوا ليصافح يد والدها مودعاً...لكنه أطال بإمساك كفه...وهو يوصيه عليها...

أبوسلام بكلمات كانت كطعنات تنهال على صدره / مالك..أنا مو بس معطيك أكبر بناتي..و لا أقدر أقول إنها أغلاهم لأن كل وحده منهم لها غلا يتعدى القلب..بس سلام مكانها بقلبي غير..ظلمتها سنين خليتها ضايعة بسببي لأني مفرط فيها...لين تعبها و حزنها قص ظهري و أنا اشوفها بغت تروح مني..والله الود ودي أي وجع بقلبها آخذ أنا عنها الحزن و اللوم...تكفى يا مالك بأوصيك عليها ماودي أحد يوجعني فيها مرة ثانية

احس بعبرات ضخمة...قاسية...تتكدس داخل قلبه...حتى تكاد تفتك بصدره...لا يدري كيف استطاع التماسك...
و أن لا تجثو روحه بين يديه معتذرة على تلك العذابات التي يتلقى لومها عنه...
حديثه كان أقسى عقاباً تلقاه حتى اليوم...يحرق من روحه أجزاءٍ كثيرة...فلا يكاد يتبقى منها ما يستحق أن يعطيه الأمل بالمغفرة..!

أهذا ما يوجعها..؟
أهذا ما تلومه و تلوم نفسها عليه..؟

سحقاً له...إن لم يكن هو بصلابته احتمل لهيب تلك الكلمات التي أوقدت النيران في صدره...
فكيف احتملت هي بعذوبتها...حد سيف اللوم الذي تشحذه كلماتهم الصادقة على روحها كل يوم...

كم يريد أن يخبره أن كل مايرجوه هو أن تخطو فقط عائدة إلى القلب الذي لم يسكنه سواها...
وهو على استعداد أن يرهن العمر من أجل أن لا تمحى إبتسامتها...

مالك بالكاد وجد صوته ليجيبه بصدق / تطمن يا عمي..عهد علي إن روحي دون روحها
أبو سلام بإطمئنان ارهقه / الله يوفقكم و يسعدكم..هذا العشم فيك يا ولدي..والله لو مو أنت كان مافرطت فيها مره ثانية ..


🍁📚 @storykaligi 🍁📚🖋
🍃🍁
🍁🍃🍁
🍃🍁🍃🍁
🍁🍃🍁🍃🍁


>>Click here to continue<<

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)