TG Telegram Group & Channel
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️ | United States America (US)
Create: Update:

💐🍃💐🍃💐
🍃💐🍃💐
💐🍃💐
🍃💐
💐 151 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ بين نبضة قلب وأخرى }

📖🖌 @storykaligi 💐🍃

بـعـــد يـــومـيـــن ...

كان يجلس بصمت...يستمع إليه...طال صمته كثيراً...لتطول ثرثرة عمها أكثر...
القلق يسكن صوته لتخرج كلماته مشتتة...مكررة...في محاولة إقناعه...
يرى الرعب يطل من عينيه...وهو يحاول أن يبحث في وجهه البارد عن نتيجة تلك الرجاءات الطويلة...التي يسردها عليه...
كان يستمع...و أفكاره تستنكر كل ما يستمع إليه...
لا يدري لما كل هذا الضيق و الذعر من بقاء تلك الفتاة في منزله؟؟ إنها أبنة أخيه...لحمه...و دمه...!!
كيف يرميها عليه بهذ الشكل بعد أن اخبرته رغبتها بالإنفصال عنه ..؟
كيف يتبرأ منها بكل حرف ينطقه ..؟
هل يتحجج بزوجة لا تريدها؟ وهو سيد منزله!
أيسمح لإمرأة أن تحرمه أجر يتيمه تعلقت برجاء به ؟
فقط لأنها لا تحبها...و لوجود خلافات بينها و بين والدتها التي توفت..!
لا يقوى على مصاريفها؟!
هل يظنه غبي ليصدق تلك السخافات التي من الواضح ينطقها على لسان زوجته؟
قبل أن يتزوج بإبنة أخيه سأل عنها..و عنه...و يعلم أنه ميسور الحال جداً...و إن كان قادراً أن يعيش مع زوجته و ابنتاه بترف...فلن تقضي تلك اليتيمة على ميزانيته...
بدأ يرى نفسه بذات الجحود...وهو كان ينوي رميها مثله بلا إهتمام...
كره أن يشبهه...في التخلي عنها..!!
عجز أن يدعي أنه غير مسئول عنها...بعد أن بقت في هذه الحياة وحدها...و هي على ذمته...

ساري بإستحقار جعله واضحاً بصوته / قول لمنوه تجي...أبي اتكلم معها
أبو حسن يتحاشى النظر بعينه / ان شاء الله
فليفرح هذا الجبان بخلاصه منها... ليعتقد أنه أقنعه بذاك الهراء الذي برر لنفسه به...
ليخسر أجراً عظيماً لم يكن يستحقه..!!
هو حتى استكثر أن يخبره أنه يعلم بزيف كل ذاك الحديث الذي هذر به...
لن ينزل لمستواه...ليخبره رأيه الحقيقي به..!
كانت لحظة فقط...قبل أن تقف أمامه...
و كأنهم قد احضروها سلفاً خشية أن يتردد...أو يتراجع عن أخذها...
و إن كان في قلبه تردد من قرار اتخذه بلحظة..!!
فرؤيتها بهذا الحال محى أي شيء منه...
كانت تقف أمامه بتخاذل و إنكسار لايشبه قوتها التي تخلت بها عنه قبل أيام...
وقفت منكسة رأسها تنتظر قراره هو أيضاً إتجاها...لا تقوى حتى على رفع وجهها له...
ساري يحسم أمره / جهزي أغراضك يا منوه...بنروح الحين بيتنا
لم تتفاجأ...و لم تعترض...
هزت رأسها بنعم...لتتركه بدون أي إعتراض...أو نقاش...
ليتسائل بقهر وهو مازال ينظر للباب الذي تركته...مالذي رأته منهم؟ غير رأيها بيومين فقط ..!

بــعـــد دقـــائـق ...

كان قد أن اتصل بوالدته...لترسل الخادمات لتجهيز منزله...و إحضار ما يلزمهما مؤقتاً...
وهو ينتظرها في الفناء الخارجي لمنزل عمها...فلا رغبة لديه أن يجلس في ذاك المجلس أكثر
يستمع لهذرة عمها المتملّقة...
رآها تخرج وحدها...تجر بيدها شنطة صغيرة...لم يصدق أنها هي كل ما تملك...
اقترب منها ليمد له يدها...فتناوله إياها...ليأخذها وهو يسأل...
ساري / باقي أغراضك؟ ماراح تاخذينهم اليوم؟
منوه بحروف منهكة/ ما عندي غير هالشنطه..اغراضي في بيت أمي اجيبهم بعدين
كان صوتها مبحوحاً بالكاد يسمع حديثها...و يبدو عليها التعب...
و تركته لتتقدم خارجاً من منزل ضاق إتساعه عليها...
لحق بها ليفتح لها باب السيارة...لتدخل...و تجلس بهدوء...و إستسلام...


وصلا إلى المنزل أخيراً...بعد أن قطعا طوال الطريق بصمت...
و هي تجلس بجانبه بسكون عجيب...مغمضة عيناها...
لا يعلم هل كانت نائمة...أو متعبة...أو لا ترغب في أي حديث معه..!
ساري وهو يدخل إلى الصالة..و يلتفت عليها / اطلعي ارتاحي..غرفتك فوق.............
لم تستمع لباقي كلامه...و هي تتركه...
تتقدم خائرة القوة...ماتزال بعبائتها...فقط حررت غطاء رأسها عنها...
لترمي بنفسها على أول كنبة قابلتها بالصالة...و تغمض عيناها بتعب...
ساري يلحق بها..و يقف قريباً منها/ منوة وش فيك؟ تعبانه..نروح المستشفى؟
منوه بإرهاق و هي ماتزال مغمضة العينين / لا أبي أنام..بس أبي أنام..مابي اتكلم..مابي اتحرك


💐📚 @storykaligi 💐📚🖋
🍃💐
💐🍃💐
🍃💐🍃💐
💐🍃💐🍃💐

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... بين نبضة قلب و أُخرى 🌺🍃 .. الكاتبة المتألقة : أغاني الشتاء ( قلوب مكسورة ، نبضات ، حب عقيم ، فقدان ، ظلم ، حقد ، نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
💐🍃💐🍃💐
🍃💐🍃💐
💐🍃💐
🍃💐
💐 151 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ بين نبضة قلب وأخرى }

📖🖌 @storykaligi 💐🍃

بـعـــد يـــومـيـــن ...

كان يجلس بصمت...يستمع إليه...طال صمته كثيراً...لتطول ثرثرة عمها أكثر...
القلق يسكن صوته لتخرج كلماته مشتتة...مكررة...في محاولة إقناعه...
يرى الرعب يطل من عينيه...وهو يحاول أن يبحث في وجهه البارد عن نتيجة تلك الرجاءات الطويلة...التي يسردها عليه...
كان يستمع...و أفكاره تستنكر كل ما يستمع إليه...
لا يدري لما كل هذا الضيق و الذعر من بقاء تلك الفتاة في منزله؟؟ إنها أبنة أخيه...لحمه...و دمه...!!
كيف يرميها عليه بهذ الشكل بعد أن اخبرته رغبتها بالإنفصال عنه ..؟
كيف يتبرأ منها بكل حرف ينطقه ..؟
هل يتحجج بزوجة لا تريدها؟ وهو سيد منزله!
أيسمح لإمرأة أن تحرمه أجر يتيمه تعلقت برجاء به ؟
فقط لأنها لا تحبها...و لوجود خلافات بينها و بين والدتها التي توفت..!
لا يقوى على مصاريفها؟!
هل يظنه غبي ليصدق تلك السخافات التي من الواضح ينطقها على لسان زوجته؟
قبل أن يتزوج بإبنة أخيه سأل عنها..و عنه...و يعلم أنه ميسور الحال جداً...و إن كان قادراً أن يعيش مع زوجته و ابنتاه بترف...فلن تقضي تلك اليتيمة على ميزانيته...
بدأ يرى نفسه بذات الجحود...وهو كان ينوي رميها مثله بلا إهتمام...
كره أن يشبهه...في التخلي عنها..!!
عجز أن يدعي أنه غير مسئول عنها...بعد أن بقت في هذه الحياة وحدها...و هي على ذمته...

ساري بإستحقار جعله واضحاً بصوته / قول لمنوه تجي...أبي اتكلم معها
أبو حسن يتحاشى النظر بعينه / ان شاء الله
فليفرح هذا الجبان بخلاصه منها... ليعتقد أنه أقنعه بذاك الهراء الذي برر لنفسه به...
ليخسر أجراً عظيماً لم يكن يستحقه..!!
هو حتى استكثر أن يخبره أنه يعلم بزيف كل ذاك الحديث الذي هذر به...
لن ينزل لمستواه...ليخبره رأيه الحقيقي به..!
كانت لحظة فقط...قبل أن تقف أمامه...
و كأنهم قد احضروها سلفاً خشية أن يتردد...أو يتراجع عن أخذها...
و إن كان في قلبه تردد من قرار اتخذه بلحظة..!!
فرؤيتها بهذا الحال محى أي شيء منه...
كانت تقف أمامه بتخاذل و إنكسار لايشبه قوتها التي تخلت بها عنه قبل أيام...
وقفت منكسة رأسها تنتظر قراره هو أيضاً إتجاها...لا تقوى حتى على رفع وجهها له...
ساري يحسم أمره / جهزي أغراضك يا منوه...بنروح الحين بيتنا
لم تتفاجأ...و لم تعترض...
هزت رأسها بنعم...لتتركه بدون أي إعتراض...أو نقاش...
ليتسائل بقهر وهو مازال ينظر للباب الذي تركته...مالذي رأته منهم؟ غير رأيها بيومين فقط ..!

بــعـــد دقـــائـق ...

كان قد أن اتصل بوالدته...لترسل الخادمات لتجهيز منزله...و إحضار ما يلزمهما مؤقتاً...
وهو ينتظرها في الفناء الخارجي لمنزل عمها...فلا رغبة لديه أن يجلس في ذاك المجلس أكثر
يستمع لهذرة عمها المتملّقة...
رآها تخرج وحدها...تجر بيدها شنطة صغيرة...لم يصدق أنها هي كل ما تملك...
اقترب منها ليمد له يدها...فتناوله إياها...ليأخذها وهو يسأل...
ساري / باقي أغراضك؟ ماراح تاخذينهم اليوم؟
منوه بحروف منهكة/ ما عندي غير هالشنطه..اغراضي في بيت أمي اجيبهم بعدين
كان صوتها مبحوحاً بالكاد يسمع حديثها...و يبدو عليها التعب...
و تركته لتتقدم خارجاً من منزل ضاق إتساعه عليها...
لحق بها ليفتح لها باب السيارة...لتدخل...و تجلس بهدوء...و إستسلام...


وصلا إلى المنزل أخيراً...بعد أن قطعا طوال الطريق بصمت...
و هي تجلس بجانبه بسكون عجيب...مغمضة عيناها...
لا يعلم هل كانت نائمة...أو متعبة...أو لا ترغب في أي حديث معه..!
ساري وهو يدخل إلى الصالة..و يلتفت عليها / اطلعي ارتاحي..غرفتك فوق.............
لم تستمع لباقي كلامه...و هي تتركه...
تتقدم خائرة القوة...ماتزال بعبائتها...فقط حررت غطاء رأسها عنها...
لترمي بنفسها على أول كنبة قابلتها بالصالة...و تغمض عيناها بتعب...
ساري يلحق بها..و يقف قريباً منها/ منوة وش فيك؟ تعبانه..نروح المستشفى؟
منوه بإرهاق و هي ماتزال مغمضة العينين / لا أبي أنام..بس أبي أنام..مابي اتكلم..مابي اتحرك


💐📚 @storykaligi 💐📚🖋
🍃💐
💐🍃💐
🍃💐🍃💐
💐🍃💐🍃💐


>>Click here to continue<<

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)