شخصٌ مثلِي..اعتاد دسّ أحزانه ودهسها في حضورِ الأحبةِ لكِي لا يثير القلق، كيف يقنعهم في آن الإنهيارِ أن الأمر لم يكن فجأة وبلا سابق إنذار! الأمرُ كل الأمرِ أنِّ الأحزان ثأرتْ فدوَى صوتُ انفجارها ومن ثمّّ أغرقت جميع الرُّوحِ حتّى انتهت..كيف يقنعُ محيط معارفهِ أنه لم يعد صالحاً للمعرفةِ والودِّ، وأنَّ قربهُ جرحٌ لا أكثر..شخص مثلِي كيف يتقبل أنه أصبح بهذهِ القسوةِ والعجرفة، وأنّ حالهُ بعد هذا التغييرِ لن يتغير أبدا!
-هَاجَر الفاخرِي
>>Click here to continue<<