«أحب الأعمال إلى الله عز وجل الصلاة، وهي آخر وصايا الأنبياء، فما أحسن الرجل يغتسل أو يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يتنحّى، حيث لا يراه أنيس، فيشرف الله عليه وهو راكع أو ساجد..
إن العبد إذا سجد فأطال السجود نادى إبليس يا ويله، أطاعوا وعصيت، وسجدوا وأبيتُ».
الإمام الصادق (ع)
في قبال الخطاب الذي يهوّن من أهمية الصلاة، ويجعل الدينَ معاملةً، ويجعل الله لا ينظر إلى الأفعال بل إلى القلوب، فتختفي الدعوات الى الصلاة حتى في الخطاب الديني .. في قبال ذلك نجد التأكيد والتكرار في التأكيد على الصلاة، على أنَّها عمود الدين، والتأكيد على حفظ اوقاتها، وحدودها.. والإكثار منها، لا الواجب فقط، بل المندوب المستحب..
نعم.. صحيح أن الصلاة ليست كل الدين، هذا لا نقاش فيه.. ولكن أيضاً مما لا نقاش فيه - والذي يحاول أن يتغافل عنه-: لا دينَ من دون صلاة..
وتبقى الصلاة - كما وصفها النبي المصطفى (ص): قُربانُ كُلِّ تقي.. فإذا كان المطلوبِ من ابني آدم أن يقرِّبا خيرَ من عندهما تقرُّباً من الله، فقد جُعل قُربانُ المؤمن الى ربِّه صلاته..
وهي - كما وصفها النبي المصطفى (ص): َ خَيْرُ مَوْضُوعٍ فَمَنْ شَاءَ أَقَلَّ وَ مَنْ شَاءَ أَكْثَر!
#تأملات
>>Click here to continue<<