حين يغزو الشيبُ رأسَ المنتظِر، ولحيته..
يحزن
لا لانقضاء العمر..
بل لأنه عَرِف، أنَّ أصحاب المهدي (عج) شبابٌ، وليس فيهم من الكهول إلا كالملح في الطعام، والكحل في العين..
يحزن
أسفاً على فواتِ فضل النصرة..
لكن يهوِّن عليه أنَّه عمل بتكليفه.. تكليف المعرفة.. وتكليف الانتظار..
ويتأسّى بقول الصادق (ع): .. فإنَّك إنْ عَرِفتَ إمامَك لم يضرّك تقدَّم هذا الأمر أو تأخَّر..
ورجاؤه أن يكون ممن ينصر إمامَه كهلاً أيضا.
اللهمّ عجِّل لوليّك الفرج
💔💔💔💔💔
>>Click here to continue<<