العصب الفرجي هو عصب عصبي حسي وحركي ولا إرادي ينشأ من الجذور العجزية ثم يتجه نحو الحوض ليعطي فروعه الثلاثة: العصب الظهري للقضيب أو البظر ، العصب المستقيمي السفلي والعجان.
بسبب مساره التشريحي ، فهو عصب يمكن ضغطه بسهولة بواسطة الهياكل المحيطة به ، على سبيل المثال ، عن طريق أربطة الحوض ، وهذا الضغط هو الذي يسبب الأعراض المؤلمة.
أعراض متلازمة انحباس العصب الفرجي
حرقة شديدة ، صدمات كهربائية ، إحساس بوخز الإبر ، وخز ... هي بعض الأعراض التي أبلغ عنها المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي. متلازمة انحباس العصب الفرجي، والتي يمكن أن يكون ظهورها مفاجئًا وثابتًا حتى حدوث فترات من الهدوء.
تضاريس الألم هي منطقة العجان ، أي أنها تؤثر على الجزء الأكثر حميمية من الجسم ، من القضيب أو البظر إلى فتحة الشرج ، على الرغم من أنه يمكن أن يشع باتجاه الفرج أو كيس الصفن.
El ألم يظهر أو يزداد في وضع الجلوس ويتحسن عندما يقف المريض أو يستلقي. لهذا السبب ، لتجنب ألم، يجلس المرضى على هياكل بها ثقوب في الوسط (على سبيل المثال ، عوامة) أو يعيشون في وضع مستقيم أو مستلقون.
في عام 2008 ، تم نشر المعايير السريرية لتحديد التشخيص ، ما يسمى معايير نانت:
يجب أن يكون الألم موضعيًا في المنطقة التي يغذيها العصب الفرجي: من البظر أو القضيب إلى فتحة الشرج.
وضعية الجلوس مؤلمة.
لا يستيقظ المريض ليلا بسبب الألم.
لا يوجد فقدان موضوعي للإحساس العجاني في الفحص البدني.
كتلة العصب مع مخدر موضعي إيجابية (تقلل الألم أو تختفي)
في بعض المرضى ، لا يظهر هذا المرض فقط على شكل ألم عجاني (منطقة بين المهبل والشرج) ولكن يمكن التعبير عنه أيضًا بأعراض بولية أو جنسية أو في الجهاز الهضمي. من الشائع عند المرضى تشخيص ألم في عضلات الحوض والذي بدوره يمكن أن يسبب الإمساك أو صعوبة التبول أو الألم أثناء الجماع.
التشخيص والعلاج
غالبًا ما يكون السبب الذي يؤدي إلى ظهور الألم غير معروف. الأعراض المتنوعة أن متلازمة انحباس العصب الفرجي يجعل التشخيص صعبًا ، وهي حقيقة تفسر سبب التشخيص المتأخر في معظم المرضى.
لاستخدام الأدوية المستخدمة لعلاجه ، يوصى بالعلاج الطبيعي والعلاج النفسي ، وفي بعض الحالات ، الجراحة.
متلازمة انحباس العصب الفرجي (انحباس العصب الفرجي PNA)الأدوية المستخدمة لعلاج ألم الاعتلال العصبي الناجم عن الألم العصبي للعصب الفرجي هي في الأساس مضادات الاكتئاب أو مضادات الصرع. المسكنات من المستوى الأول (الباراسيتامول أو العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات) أو الأدوية المورفولوجية ، عادة ما تكون غير فعالة للغاية.
يُنصح أيضًا بالعلاج الطبيعي لعلاج آلام العضلات المصاحبة ، وكذلك العلاج النفسي.
في الحالات التي لا يتحسن فيها المريض مع علاج الخط الأول ، يمكن اقتراح العلاج الجراحي. الهدف من الجراحة هو "تحرير" العصب بحيث لا يتم ضغطه بواسطة الهياكل المحيطة. هناك تقنيات مختلفة موصوفة وطرق مختلفة لإجراء مثل هذه الجراحة. العلاج الآخر المستخدم في حالات مختارة هو التعديل العصبي
العصب الفرجي إنه مرض نادر وغير معروف حتى وقت قريب ، ولكن يتم إجراء المزيد والمزيد من الأبحاث فيه للتوصل إلى نشر صحيح ولا يعاني المرضى من مثل هذا التشخيص المتأخر.
>>Click here to continue<<