TG Telegram Group & Channel
التدبر مفتاح حياة القلب | United States America (US)
Create: Update:

مثلُ المنافقين

(١) (المثل الناري)

قال تعالى في حق المنافقين:
(مَثَلُهُمۡ كَمَثَلِ ٱلَّذِی ٱسۡتَوۡقَدَ نَارࣰا فَلَمَّاۤ أَضَاۤءَتۡ مَا حَوۡلَهُۥ ذَهَبَ ٱللَّهُ بِنُورِهِمۡ وَتَرَكَهُمۡ فِی ظُلُمَـٰتࣲ لَّا یُبۡصِرُونَ ✦ صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡیࣱ فَهُمۡ لَا یَرۡجِعُونَ) [ البقرة 17 - 18]

ضُرِب للمنافقين بحسب حالهم مثلين:
مثلا ناريا ومثلا مائيا.. لما في النار من إضاءة وإنارة للظلمة ولما في الماء من الحياة والإزهار والنمو .. وقد جعل الله سبحانه  الوحي الذي أنزل من السماء كالنار في استنارتها وسط ظلمة الليل وكالماء متضمنا لحياة القلوب ولهذا سماه نورا وروحا.

●ففي المثال الناري:
كان مناسبا أن يخبر عن حال المنافقين بالنسبة إلى حظهم من الوحي أنهم بمنزلة من استوقد نارا لتضئ له وينتفع بها وهذا لأنهم دخلوا في الإسلام ولم يعرضوا عن الهدى ابتداء، ولم يصموا آذانهم ولا عيونهم ولا إدراكهم كما صنع الذين كفروا.
ولكنهم استحبوا العمى على الهدى بعد ما استوضحوا الأمر وتبينوه..
فقد استوقدوا نار الهداية، وأضاءت لهم نورها بالفعل لكنهم لم ينتفعوا بها...
وعندئذ «ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ» الذي طلبوه ثم تركوه.

وقد ذهب الله بنورهم ولم يقل نارهم فإن النار فيها الإضاءة والإحراق فذهب الله بما فيها من الإضاءة وأبقى عليهم ما فيها من الإحراق وتركهم في ظلمات لا يبصرون فهذا حال وجزاء من أبصر ثم عمي وعرف ثم أنكر ودخل في نور الإسلام ثم فارقه بقلبه..

وهم بإعراضهم بعد البيان قد عطلوا آذانهم فهم «صُمٌّ» وعطلوا ألسنتهم فهم «بُكْمٌ» وعطلوا عيونهم فهم «عُمْيٌ» .. فلا رجعة لهم إلى الحق، ولا أوبة لهم إلى الهدى.
ولا هداية لهم إلى النور!

التدبر مفتاح حياة القلب
https://hottg.com/soundquran77

مثلُ المنافقين

(١) (المثل الناري)

قال تعالى في حق المنافقين:
(مَثَلُهُمۡ كَمَثَلِ ٱلَّذِی ٱسۡتَوۡقَدَ نَارࣰا فَلَمَّاۤ أَضَاۤءَتۡ مَا حَوۡلَهُۥ ذَهَبَ ٱللَّهُ بِنُورِهِمۡ وَتَرَكَهُمۡ فِی ظُلُمَـٰتࣲ لَّا یُبۡصِرُونَ ✦ صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡیࣱ فَهُمۡ لَا یَرۡجِعُونَ) [ البقرة 17 - 18]

ضُرِب للمنافقين بحسب حالهم مثلين:
مثلا ناريا ومثلا مائيا.. لما في النار من إضاءة وإنارة للظلمة ولما في الماء من الحياة والإزهار والنمو .. وقد جعل الله سبحانه  الوحي الذي أنزل من السماء كالنار في استنارتها وسط ظلمة الليل وكالماء متضمنا لحياة القلوب ولهذا سماه نورا وروحا.

●ففي المثال الناري:
كان مناسبا أن يخبر عن حال المنافقين بالنسبة إلى حظهم من الوحي أنهم بمنزلة من استوقد نارا لتضئ له وينتفع بها وهذا لأنهم دخلوا في الإسلام ولم يعرضوا عن الهدى ابتداء، ولم يصموا آذانهم ولا عيونهم ولا إدراكهم كما صنع الذين كفروا.
ولكنهم استحبوا العمى على الهدى بعد ما استوضحوا الأمر وتبينوه..
فقد استوقدوا نار الهداية، وأضاءت لهم نورها بالفعل لكنهم لم ينتفعوا بها...
وعندئذ «ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ» الذي طلبوه ثم تركوه.

وقد ذهب الله بنورهم ولم يقل نارهم فإن النار فيها الإضاءة والإحراق فذهب الله بما فيها من الإضاءة وأبقى عليهم ما فيها من الإحراق وتركهم في ظلمات لا يبصرون فهذا حال وجزاء من أبصر ثم عمي وعرف ثم أنكر ودخل في نور الإسلام ثم فارقه بقلبه..

وهم بإعراضهم بعد البيان قد عطلوا آذانهم فهم «صُمٌّ» وعطلوا ألسنتهم فهم «بُكْمٌ» وعطلوا عيونهم فهم «عُمْيٌ» .. فلا رجعة لهم إلى الحق، ولا أوبة لهم إلى الهدى.
ولا هداية لهم إلى النور!

التدبر مفتاح حياة القلب
https://hottg.com/soundquran77


>>Click here to continue<<

التدبر مفتاح حياة القلب




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)