إن كنت تعرف إمام زمانك وتحبّه، فكم استطاع مولاك أن يُسخّر وجودك؟ ما هو أثر الولاية الّتي تتحدث عنها فيك؟
كم استطاعت أن تميّز حياتك عن الآخرين؟
كم وهبت لك من النشاط والطاقة والطمأنينة في حياتك؟
فإن لم أكن - أنا الّذي أدّعي الانتظار - أملك جوابًا جديرًا عن هذه الأسئلة، سوف لا يسعني أن أكون مبلّغًا جيّدًا للإمام( عجَّل الله فرجه الشريف) ، بل سيكون وجودي وادّعائي مضادًّا للتبليغ لوجوده المقدّس.
- الشيخ بناهيان (حفظه الله)
>>Click here to continue<<