جديد القبوري الضال علي جمعة ( من الممكن أن يدخل الله جميع الناس الجنة)
--------&&------
_ ظهر مجددا القبوري الضال علي جمعة كعادته مضللا الناس قائلا"من الوارد أن يلغي الله النار في الآخرة ويدخل كل الناس الجنة، وفي علماء كثيرين قالوا ذلك".
_ هذا الكلام لعلي جمعة قد سبق في سنوات ماضية أن تلفظ به باسلوب آخر عندما صرح بإمكانية دخول أبي لهب الجنة باعتبار انه يدخل تحت رحمة الله الواسعة وان الله ممكن أن يخلف ما توعد به رحمة بعباده..الخ.
_ قد رددت على كلام الضال علي جمعة في حينة ولا بأس بإعادة نقله
_ بالنسبة لمسألة أن الله عز وجل ممكن أن يخلف وعيده لكنه لا يخلف وعده،
_يقول الله عز وجل( كل كذب الرسل فحق وعيد) في هذه الآية دليل على أن وعيد الله للكفار حق وحتمي ولازم الوقوع كما قال الله عز وجل( ما يبدل القول لدي وما انا بظلام للعبيد),
_أما وعيد الله المتعلق بأهل المعاصي من أهل التوحيد فهو تحت مشيئة الله، إن شاء نفذه وإن شاء عفى وتجاوز عن أصحاب تلك المعاصي، كوعيد الله للقاتل والسارق وآكل الربا والكاذب..الخ بالنار،
_وعدم تنفيذ الله لهذا الوعيد الذي توعد به العصاة من المؤمنين واستبداله بالعفو عنهم يعتبر من صفات الكمال لله عز وجل وليس صفة ذم.
_وكل ما كان دون الشرك بالله عز وجل فهو تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى كما قال عز وجل( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) أما الشرك والكفر فلا يغفر الله لصاحبه على الاطلاق.
_وفي هذا رد على القبوري الصوفي علي جمعة الذي زعم أن أبا لهب الذي توعده الله بالنار فقال( سيصلى نارا ذات لهب) ليس بالضرورة أن يدخل النار بدعوى (أن الله لا يخلف وعده لكن قد يخلف وعيده)، وهذا الكلام باطل ومعارض لخبر الله في القرآن( سيصلى نارا ذات لهب) وخبر الله عز وجل حق،
_أما مسألة امكانية عدم انجاز الله لوعيده انما هو خاص بالموحدين من المسلمين من أهل المعاصي، اما الكفار فوعيدهم نافذ ثابت كما قال تعالى( كل كذب الرسل فحق وعيد).

✍🏻 أبو مالك الحضرمي

حقيقة صوفية حضرموت

جديد القبوري الضال علي جمعة ( من الممكن أن يدخل الله جميع الناس الجنة)
--------&&------
_ ظهر مجددا القبوري الضال علي جمعة كعادته مضللا الناس قائلا"من الوارد أن يلغي الله النار في الآخرة ويدخل كل الناس الجنة، وفي علماء كثيرين قالوا ذلك".
_ هذا الكلام لعلي جمعة قد سبق في سنوات ماضية أن تلفظ به باسلوب آخر عندما صرح بإمكانية دخول أبي لهب الجنة باعتبار انه يدخل تحت رحمة الله الواسعة وان الله ممكن أن يخلف ما توعد به رحمة بعباده..الخ.
_ قد رددت على كلام الضال علي جمعة في حينة ولا بأس بإعادة نقله
_ بالنسبة لمسألة أن الله عز وجل ممكن أن يخلف وعيده لكنه لا يخلف وعده،
_يقول الله عز وجل( كل كذب الرسل فحق وعيد) في هذه الآية دليل على أن وعيد الله للكفار حق وحتمي ولازم الوقوع كما قال الله عز وجل( ما يبدل القول لدي وما انا بظلام للعبيد),
_أما وعيد الله المتعلق بأهل المعاصي من أهل التوحيد فهو تحت مشيئة الله، إن شاء نفذه وإن شاء عفى وتجاوز عن أصحاب تلك المعاصي، كوعيد الله للقاتل والسارق وآكل الربا والكاذب..الخ بالنار،
_وعدم تنفيذ الله لهذا الوعيد الذي توعد به العصاة من المؤمنين واستبداله بالعفو عنهم يعتبر من صفات الكمال لله عز وجل وليس صفة ذم.
_وكل ما كان دون الشرك بالله عز وجل فهو تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى كما قال عز وجل( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) أما الشرك والكفر فلا يغفر الله لصاحبه على الاطلاق.
_وفي هذا رد على القبوري الصوفي علي جمعة الذي زعم أن أبا لهب الذي توعده الله بالنار فقال( سيصلى نارا ذات لهب) ليس بالضرورة أن يدخل النار بدعوى (أن الله لا يخلف وعده لكن قد يخلف وعيده)، وهذا الكلام باطل ومعارض لخبر الله في القرآن( سيصلى نارا ذات لهب) وخبر الله عز وجل حق،
_أما مسألة امكانية عدم انجاز الله لوعيده انما هو خاص بالموحدين من المسلمين من أهل المعاصي، اما الكفار فوعيدهم نافذ ثابت كما قال تعالى( كل كذب الرسل فحق وعيد).

✍🏻 أبو مالك الحضرمي

hottg.com/sofiathadramout/7664

1.8K viewsهاشم التميمي, Mar 19 at 16:34