لم يعد مهمًا ما يظنّه الأهل و الأصدقاء.
يقول عزيزي پيسوا،
" العالم مخلوقٌ لمن لا إحساسَ له، الشرط الأساسي لعيش الإنسان في هذا العالم يتمثل في غياب الإحساس " ،
فأنا لا أريد مشاركة أية أفكار أو مشاعر مع الآخرين،
لم أحصل على شيءٍ منهم سوى الفوضى والخراب و تضاعف في الأفكار السلبية.
أما عن ماضيي فقد كنت ميّتة فيه من الأساس،
و كل مافعلته سابقًا كان في سبيل الحصول على بعض الحب و الأمان و الذي لم أحصل عليه، لذا فهو ميّت أيضًا.
كانت تبدو عليَّ البلاهة دائمًا بسبب إعتقادي بأنني أتعامل مع كائنات مُترَفة و نقيّة،
لكن الآن لا أرى البشر إلّا أشياء قبيحة لا جدوى منها و أتعامل معهم على هذا الأساس.
لم أعد أرغب بأن أكون أي شيءٍ لأحد أو معَ أحد، أنا الكل بالكل.
إن أراد أحدهم محاسبتي، فليحاسبني على ما أنا عليه الآن و ليس على ما كنته في السابق.
>>Click here to continue<<