تفتكر 8 دقايق في اليوم ممكن تعمل ليك شنو!
نظريًا؛ يبدو إنه زمن بسيط جدًا لأداء أي مهمة
بس في الحقيقة هو م كدا، وممكن يكون راس مالك عديل.
خلّيني أشرح ليك، يوميًا بيمرّ عليّ بوست عن سورة المُلك وفضل قراءتها قبل النوم
وبقرأ البوست زي كل مرّة وبقول سبحان الله وبمشي للأسف الشديد، وكأنه تطبيق الحاجة دي موضوع صعب شدييد
وحاجة محتاجة إيفورت وقومة وقعدة.
فا مرّة، اتذكّرت مقولة أحد المشايخ بارك الله في علمه، قال جرّب مرّة تكسر حاجز العِبادات وتعمل حاجة هي فوق المُعتاد-بالنسبة ليك- فقلت بسس ياها سورة المُلك دي.
وكمان لقيت فضل سورة السجدة، وإنه رسول الله كان م بينوم إلا وهو قاريها، فقلت يا مزن، مفيش أوضح من كدا.
وبقيت بلزِم نفسي بإني اقراها قبل أنوم، يوم اقرأ، يومين لأ، ويومين اقرأ ويوم لأ، وهكذا، لحدي حبة حبة وبعون الله لقيت روحي ماشة ألتزِم بيها.
قبل كم يوم، فتحت التايمر، وبديت، وقريت السورتين، فكان مُعدّل القراءة زي ما هو باين، فحدّثتني نفسي إنّه بس؟!!
دي بس الدقايق الأنا محتاجاها ف اليوم عشان قبري ينوّر
وتشفع لي سورة السجدة!
وتنجّيني سورة المُلك من عذاب القبر!
بس ياها ال8 دقايق دي!!
بسس؟!!
سبحان اللَّه
والله صدق قوله تعالى: "يُريد اللَّه أن يُخفّف عنكم وخُلِق الإنسان ضعيفا"
فأخي القارئ، لو انتَ ما بتقرأ السورتين ديل، أنا هسي جاية من هناك وبقول ليك حاوِل، ومشوار الألف ميل بيبدأ بخطوة، فأمشي أول خطوة، وربنا بييسّر ليك، هو كلّه توفيق من ربنا، بس نحن نحاول ونسعى.
الموت حق علينا كلّنا، فنعوذ باللَّه من عذاب القبر وفتنته، ونجتهد ننوّره.
شاركوني 8 دقايق في اليوم ممكن تعمل فيها شنو!
_مُزن طارق، طيّب الله أثرها. ♥️
>>Click here to continue<<