TG Telegram Group & Channel
الى •اللّـہ̣̥ ............ | United States America (US)
Create: Update:

#هذا_الحبيب « ١٣٧ »
السيرة النبوية العطرة (( خروج قريش لبدر ))
___________________________________
عندما وصل خبر خروج النبي صلى الله عليه وسلم لأبي سفيان
أرسل رجلاً يستغيث بقريش ، ويستنفرهم لحماية القافلة
وكان اسم هذا الرجل {{ ضمضم بن عمرو }}
المفروض {{ ضمضم }}
يذهب مسرعا لقريش ، ويدخل مكة ، ويخبر قريش أن قافلتهم واموالهم في خطر
انظروا الآن ماذا فعل ؟؟
_______________________________
ما أن وصل {{ ضمضم }} الى مكة
شق قميصه ، وجدع انف بعيره [[ يعني امسك سيفه وجرح انف الخيل ]]
و وقف تحت رأس البعير ، حتى سالت الدماء على رأسه وملابسه ، ودخل مكة على هذه الهيئة
ثم وقف فوق بعيره ببطن الوادي وهو يصرخ
يااااا معشر قريش
اللطيمة ، اللطيمةَ [[ اللطيمة يعني القافلة ، ولم يكن أحد في قريش الا وهو مشارك بماله في هذه القافلة ]]
اللطيمة ، اللطيمة أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه ، لا أرى أن تدركوها
الغوث الغوث
_____________________________
فلما رأت قريش ذلك ، اشتعلت وهاجت وماجت وثارت وقالوا :_
أيظن محمد وأصحابه أن تكون كعير ابن الحضرمي؟
كلا، والله ليعلمن غير ذلك
______________________________
وبدأ الناس يتجهزون للخروج سريعا
فتجمع لقريش {{ ١٣٠٠ مقاتل }}
فيها {{ ٢٠٠ }} فارس
ومعهم عدد كبير من الجمال، وخرجوا سريعا والمغنيات يضربن الدفوف ويغنين بهجاء المسلمين
____________________________
و تردد الكثير من {{ قريش}} في الخروج
وبرغم أن قريش كانت تعلم بقلة عدد المسلمين الا أن كثير من شرفاء قريش ترددوا في الخروج
ومن هؤلاء {{ أبو لهب }} زوج حمالة الحطب
عم النبي صلى الله عليه وسلم
خاف من المواجهة، لأنه كان متأكداً من صدق ابن أخيه
وكان يخشى ويعلم أن إبن أخيه محمد صلى الله عليه وسلم نبي صادق ولكن {{ الكفر عناد }}
فإستأجر رجل من قريش بـ {{ ٤ آلاف درهم }}
على أن يكون مكانه
محتج بأن صحته لا تعينه على الخروج
_____________________________
ومن الذين ترددوا للخروج أيضا {{ أمية بن خلف }}
والسبب عندما انطلق {{سعد بن معاذ }}سيد الأوس بعد الهجرة الى مكة معتمرا

فنزل على {{ أمية بن خلف }} وكان صديقا له
وكان {{ أمية }} اذا ذهب الى الشام ومر بالمدينة ينزل على {{سعد }} والعكس
فقال له أمية :_انتظر حتى اذا انتصف النهار ، وغفل الناس طفت بالبيت
فلما جاء منتصف النهار وبينما {{سعد بن معاذ }} يطوف
رآه {{ أبو جهل }} فعرفه
وقال: من الذي يطوف آمناً ؟
فقال سعد: _أنا سعد بن معاذ
فقال أبو جهل:_ تطوف بالكعبة آمناً ، وقد آويتم محمد وأصحابه ؟
فصرخ في وجهه سعد
وقال :_ والله لئن منعتني أن أطوف بالبيت ، لأقطعن متجرك بالشام
وكان امية واقفاً معهما
فقال أمية لسعد :_ يا سعد لا ترفع صوتك على أبي الحكم [[ اي ابو جهل ]] فإنه سيد هذا الوادي
فأمسك ابو جهل بسعد ، وامسك سعد بابي جهل
فأخذ امية يبعدهما عن بعضهما ، ويصرخ في وجه سعد لا ترفع صوتك على ابي الحكم ، و وقف امية بجانب ابو جهل كالمدافع عنه
فغضب سعد لان امية ، لم يقف معه ، وكان يجب ان ينصره وهو ضيف عنده
فغضب سعد
وقال لأمية :_ دعنا عنك
دعنا عنك فوالله لقد سمعت رسول الله أنه قاتلك
قال :_ إياي [[ انا سيقتلني محمد ]]
قال :_ نعم
فقال أمية :_ أهو قاتلي في مكة ؟!!
فقال له سعد :_ لا أدري ، ولكنه قاتلك
فخاف امية واصفر وجهه من الخوف ، وبال في ثوبه
وقال :_ والله إن محمدا لا يكذب إذا حدّث
ورجع امية الى بيته ، يرتجف من الخوف
فقالت له زوجته :_ما الأمر ؟!!!
فقال امية لها :_ أما تعلمين ما قال لي أخي اليثربي [[ قصده سعد ]]
قالت :_ وما قال لك ؟!!
قال :_ زعم أنه سمع محمداً ، يزعم أنه قاتلي
فقالت زوجته :_ فو الله إن محمد لا يكذب ابدا
فلما جاء النفير إلى بدر
تذكر امية هذا الموقف
فأراد أن يتخلف أمية بن خلف ، لأنه يعلم صدق النبي صلى الله عليه وسلم
وأراد أن يرسل مكانه رجل مثلما فعل {{ أبو لهب }}
فسمع أبو جهل بذلك
فجاءه وهو جالس في نادي قومه ومعه {{ عقبة بن أبي معيط }}
فكان واحد منهم يحمل مجمرة
والآخر يحمل مكحلة
فوضعها بين يدي امية بن خلف
وقال له أبو جهل :_ إكتحل يا سيد قومه
وإستجمر [[ اي تطيب بالبخور كالنساء ]] فإنما أنت مع النساء
فغضب أمية ورمى المكحلة والمجمرة برجله
وقال :_ قبحكم الله وقبح ما جئتم به لتعلمون أني أول من يقاتل ، واضطر للخروج معهم لبدر
وقد قتل في بدر كما اخبر نبينا وحبيب قلوبنا صلى الله عليه وسلم
_______ صلى الله عليه وسلم ____________
🕌🕌🕌🕌🕌

#هذا_الحبيب « ١٣٧ »
السيرة النبوية العطرة (( خروج قريش لبدر ))
___________________________________
عندما وصل خبر خروج النبي صلى الله عليه وسلم لأبي سفيان
أرسل رجلاً يستغيث بقريش ، ويستنفرهم لحماية القافلة
وكان اسم هذا الرجل {{ ضمضم بن عمرو }}
المفروض {{ ضمضم }}
يذهب مسرعا لقريش ، ويدخل مكة ، ويخبر قريش أن قافلتهم واموالهم في خطر
انظروا الآن ماذا فعل ؟؟
_______________________________
ما أن وصل {{ ضمضم }} الى مكة
شق قميصه ، وجدع انف بعيره [[ يعني امسك سيفه وجرح انف الخيل ]]
و وقف تحت رأس البعير ، حتى سالت الدماء على رأسه وملابسه ، ودخل مكة على هذه الهيئة
ثم وقف فوق بعيره ببطن الوادي وهو يصرخ
يااااا معشر قريش
اللطيمة ، اللطيمةَ [[ اللطيمة يعني القافلة ، ولم يكن أحد في قريش الا وهو مشارك بماله في هذه القافلة ]]
اللطيمة ، اللطيمة أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابه ، لا أرى أن تدركوها
الغوث الغوث
_____________________________
فلما رأت قريش ذلك ، اشتعلت وهاجت وماجت وثارت وقالوا :_
أيظن محمد وأصحابه أن تكون كعير ابن الحضرمي؟
كلا، والله ليعلمن غير ذلك
______________________________
وبدأ الناس يتجهزون للخروج سريعا
فتجمع لقريش {{ ١٣٠٠ مقاتل }}
فيها {{ ٢٠٠ }} فارس
ومعهم عدد كبير من الجمال، وخرجوا سريعا والمغنيات يضربن الدفوف ويغنين بهجاء المسلمين
____________________________
و تردد الكثير من {{ قريش}} في الخروج
وبرغم أن قريش كانت تعلم بقلة عدد المسلمين الا أن كثير من شرفاء قريش ترددوا في الخروج
ومن هؤلاء {{ أبو لهب }} زوج حمالة الحطب
عم النبي صلى الله عليه وسلم
خاف من المواجهة، لأنه كان متأكداً من صدق ابن أخيه
وكان يخشى ويعلم أن إبن أخيه محمد صلى الله عليه وسلم نبي صادق ولكن {{ الكفر عناد }}
فإستأجر رجل من قريش بـ {{ ٤ آلاف درهم }}
على أن يكون مكانه
محتج بأن صحته لا تعينه على الخروج
_____________________________
ومن الذين ترددوا للخروج أيضا {{ أمية بن خلف }}
والسبب عندما انطلق {{سعد بن معاذ }}سيد الأوس بعد الهجرة الى مكة معتمرا

فنزل على {{ أمية بن خلف }} وكان صديقا له
وكان {{ أمية }} اذا ذهب الى الشام ومر بالمدينة ينزل على {{سعد }} والعكس
فقال له أمية :_انتظر حتى اذا انتصف النهار ، وغفل الناس طفت بالبيت
فلما جاء منتصف النهار وبينما {{سعد بن معاذ }} يطوف
رآه {{ أبو جهل }} فعرفه
وقال: من الذي يطوف آمناً ؟
فقال سعد: _أنا سعد بن معاذ
فقال أبو جهل:_ تطوف بالكعبة آمناً ، وقد آويتم محمد وأصحابه ؟
فصرخ في وجهه سعد
وقال :_ والله لئن منعتني أن أطوف بالبيت ، لأقطعن متجرك بالشام
وكان امية واقفاً معهما
فقال أمية لسعد :_ يا سعد لا ترفع صوتك على أبي الحكم [[ اي ابو جهل ]] فإنه سيد هذا الوادي
فأمسك ابو جهل بسعد ، وامسك سعد بابي جهل
فأخذ امية يبعدهما عن بعضهما ، ويصرخ في وجه سعد لا ترفع صوتك على ابي الحكم ، و وقف امية بجانب ابو جهل كالمدافع عنه
فغضب سعد لان امية ، لم يقف معه ، وكان يجب ان ينصره وهو ضيف عنده
فغضب سعد
وقال لأمية :_ دعنا عنك
دعنا عنك فوالله لقد سمعت رسول الله أنه قاتلك
قال :_ إياي [[ انا سيقتلني محمد ]]
قال :_ نعم
فقال أمية :_ أهو قاتلي في مكة ؟!!
فقال له سعد :_ لا أدري ، ولكنه قاتلك
فخاف امية واصفر وجهه من الخوف ، وبال في ثوبه
وقال :_ والله إن محمدا لا يكذب إذا حدّث
ورجع امية الى بيته ، يرتجف من الخوف
فقالت له زوجته :_ما الأمر ؟!!!
فقال امية لها :_ أما تعلمين ما قال لي أخي اليثربي [[ قصده سعد ]]
قالت :_ وما قال لك ؟!!
قال :_ زعم أنه سمع محمداً ، يزعم أنه قاتلي
فقالت زوجته :_ فو الله إن محمد لا يكذب ابدا
فلما جاء النفير إلى بدر
تذكر امية هذا الموقف
فأراد أن يتخلف أمية بن خلف ، لأنه يعلم صدق النبي صلى الله عليه وسلم
وأراد أن يرسل مكانه رجل مثلما فعل {{ أبو لهب }}
فسمع أبو جهل بذلك
فجاءه وهو جالس في نادي قومه ومعه {{ عقبة بن أبي معيط }}
فكان واحد منهم يحمل مجمرة
والآخر يحمل مكحلة
فوضعها بين يدي امية بن خلف
وقال له أبو جهل :_ إكتحل يا سيد قومه
وإستجمر [[ اي تطيب بالبخور كالنساء ]] فإنما أنت مع النساء
فغضب أمية ورمى المكحلة والمجمرة برجله
وقال :_ قبحكم الله وقبح ما جئتم به لتعلمون أني أول من يقاتل ، واضطر للخروج معهم لبدر
وقد قتل في بدر كما اخبر نبينا وحبيب قلوبنا صلى الله عليه وسلم
_______ صلى الله عليه وسلم ____________
🕌🕌🕌🕌🕌


>>Click here to continue<<

الى •اللّـہ̣̥ ............




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)