‏"لن يفهموكَ
‏لا تقطّرْ دمعكَ المغلوب
‏في كأسِ العبارةْ
‏واسترحْ في حضرةِ الصمتِ الجليل
إنَّ نزفَ الوردِ
‏فوق مفهومِ الحجارة".

«الناسُ في السَّكينةِ سواء فإذا جاءتِ المِحن تبـاينوا» – ابن خلدون

"ما رأيت شيئا إلا و رأيت الله قبله،
و بعده، و معه، و فيه."
‏- علي بن أبي طالب

"وحدك تمشي في هذا الدرب، الله في قلبك .. قلبك في يد الله، وهذا هو أمانك"

تبدو مهمّة الإنسان الوحيدة في الدنيا محاولة التوازن، بينما تؤرجحه الحياة والأحداث والرّغبات والعمر

وصف أبو الفضل بن الأحنف الحال عند الوقوع بالحُب فقال:

‏كأنما القلبُ من يوم ابتُليتُ بها
‏بينَ السماءِ وبينَ الأرضِ طَيَّارُ!

"لا يمكن أن يأتي الحدس من العدم ،شيء ما يقف خلف ذلك الإلحاح المفرط"

لا العصر عصري
ولا التاريخ يكتبني
لا الحرف حرفي
وما الدنيا بأشعاري
طال انتظاري
وما الأيام لي جندٌ
لا الوقت سيفي
فأي الحربِ مضماري؟
اغالبُ الدهرَ
ومانفسي بلائمةٍ
دهرٌ ولا قدرٌ
من صنعةِ الباري
إنْ صح وعدي
فما افنا الهوى قدري
لكنّهُ قلبي ..
يغالبُ كل أقداري
أملّت نفسي
على الأطلال ايامٌ
كنّا هنا يومًا
نراقبُ نجمنا الساري
كنّا…
وكان الحب يملؤ كل ازمنتي
في ألف ليلةْ
تبدد كل مشواري.

"نفسك هي حقل الاستثمار الحقيقي، ما من غراسٍ تبذرُه بين جنبيك إلا ترى حصاده بين يديك طال زمانك أو قصر؛ الكتبُ التي تقرأ غراس، الصحبة التي تصطفي غراس، المجالس التي تقصد غراس، الحسابات التي تتابع غراس، والثمارُ جَنيُ غرسِك، فكن حاذقًا بصيرًا حين تختارُ غراسك."

‏"نسيت روحي في لحظه ضحكنا فيها سويًا، شعرت من خلالها بأن خفّة هذه المحبة شيئاً كافيًا، كافيًا لأعرف أن لي مستراح حقيقي عن عبء هذا الوجود"

‏"أنا نارٌ مؤججةٌ
‏فما يغريكِ في لهبي؟"

‏"أتمنى دائمًا أن يُلهمني الله السكوت، مهما بلغت حاجتي للكلام."

نصيحة:"كل مبذول فى غير محله غير مُقدر؛ وكل غير مُقدر مُهدر."

يقول عبدالرحمن منيف: ‏
"لولا النسيان لمات الإنسان من كثرة مايعرف، لمات من تخمة الهموم والعذاب والأفكار التي تجري في رأسه"

ويقول خالد الفيصل:
" يانعمة النسيان يارحمة الله
لولاك أنا عزّاه وش كان سويت!"

مع الإعتذار والتحية لكليهما:
أختلف في كون الإنسان ينسى،
ولو كان الجِناس واضحًا فيما بينهما..
إلا أن الإنسان لاينسى إطلاقًا، بل هو كائن ترسبي،
حيث تأتي معرفةٌ فوق أخرى، وهمٌ فوق هم، وأفكارٌ تلو أفكار، حتى يؤثر كل هذا في صيرورته، ليصبح شخص مختلف عمّا كان عليه، هكذا أساسًا نتغيّر، نتطوّر؛ عن طريق الرواسب، وإعادة ترتيب الأولويات من حينٍ لآخر، هكذا نموت ونولد من جديد، هكذا نختلف عمّن حولنا ويختلف من حولنا عنّا.

لايتعلق الأمر بالنسيان، وقد قلت سابقًا :
أنه خرافة اخترعها من كان غارقًا في أحزانه، فتوّهم فكرةً هكذه، وتناقلتها أجيالٌ من الحزانى، لنمتهن النسيان كمهنة مربحة نعتقد بأنها تدرُّ علينا سيلًا عارمًا من السعادة ، ونتحجج به كحجة مقنعة حين لايكون شيءٌ ما ضِمن أولوياتنا، فيفوتنا، لكنه في الحقيقةِ لا وجود له، ولو كان كذلك..
ماشأن المشاكل النفسية بطفولة مشوهه؟