الشهيد محمد مصطفى بواب
●أُصيب بطلقة في قدمه في إحدى المعارك و عندما تعافى طلبَ أن يعودَ إلى أرض المعركة و قد أصرّ على عمله حتّى أتت الموافقة على عودته إلى سوريا.
●فقد عدداً كبيراً من أصدقائه المقرّبين عندما نالوا شرف الشّهادة فزاده ذلكَ عزماً و حنيناً لهم، و عندما قالَ له أخيه "حسن" يكفيك ما أصابك لقد تعبتَ من المشاركة في المعارك فأجابه بكلِّ هدوء و الألق في عينيه:
"يا أخي الرّاحة فقط تكون برفقة أصدقائي الشّهداء في جنّة الزّهراء"
●بعد حرب تموّز تأثّر بشهادة أحد أقربائه و هو الشّهيد محمّد حسين عطوي و عزم السّير على خطاه و فضّلَ الجهاد و لذلك خضعَ لعدد كبير من الدّورات و التّأهيلات و المناورات ليكوّنَ عندئذ خبرات عسكريّة و قدرات بدنيّة أهّلته أن يكونَ متفوّقاً في إختصاصه الّذي أبدعَ به و هو القنّاص.
●تأثّر كثيراً بقصّة شهادة جاره مفقود الأثر الشّهيد #حسين_السيّد_حسين و قد رأه في عالم الرؤيا عائداً إلى دياره، و كأنّه كان يشعر يوماً بأنّه سينال تلكَ الكرامة و هي مواساة سيّد الشّهداء بجثمانه.
●قبل يوم من شهادته تكلّم مع أخيه "حسن" و قال له أنّه لن يعود وقد ودّعه و أحسّى بأنّه مسافر إلى الجنان الّتي تفتّحت له.
●بدأ تعليمه منذ الصغر في ثانوية الشهيد بلال فحص -تول- و من ثمّ أكملَ المرحلة المتوسّطة في مدرسة الأخاء -جبشيت- و قد درس البروفيه في مدرسة زبدين الرّسميّة، و لكنّه فضّلَ حينها أن يُساعدَ عمّه في مهنة السيّارات (الحدادة).
●خدمَ فترة طويلة في مدينة حلب، و شاركَ في العديد من معارك المقاومة. يوم إستشهاده كانَ في اللّيالي الفاطميّة
●تجدر الإشارة أنّ الشّهيد ياسر محمّد خروبي إبن خالة الشّهيد محمّد قد تأثّرَ كثيراً بشهادة محمّد و عزمَ أن يُكملَ المسيرة عنه فذهبَ إلى مكان إستشهاده في منطقة حلب، و قد أُصيب هناك ليعود إلى قريته لنيلِ العلاج و عندما تحسّنت حالته أصرّ أن يُشارك في معركة القلمون-تلّة موسى؛ و سُرعان ما إستشهد و لحقَ بإبن خالته محمّد.
>>Click here to continue<<