بينما العرب يتسابقون لشراء ملابس العيد لأبنائهم
يبحث أهل غزة قطعة من الكفن ليجمعوا فيها أشلاء أبناءهم
حينما أطفال العرب يبتهجون بالمفرقعات عندما ستُزين سماءهم في ليالي العيد
تضيء سَّماء غزة بالقنابل الفسفورية، لتحرق أجساد أطفالها البريئة
في ذلك الوقت الذي ستمتلئ بطون أطفال العرب بالكعك والحلوى
أما عن أطفال غزة سيربطون بطونهم من شدةِ الجوع والحرمان
هُنا أطفال غزة يودعون الحياة برمُتها، لتحلّق أجنحتهم عاليًا نحو السَّماء ليلتقون بالأهل والأحبة وتكون الجنة لهُم عيدا ..
"يا رَبّ ائذَن لِهَذِه الحَربُ في غزّة أن تَضعُ أوزَارُهَا وَاجَعَل عاقِبتهَا نَصرٌ للمُجاهِدِينَ وَذُلّاً وَانهِزَامَاً للصّهَاينَة"🇵🇸🌿
>>Click here to continue<<