اليوم لستُ على سجيتي،
جسمي عاجز عن احتوائي،
أتسرّب منه وأنسكب كما تنسكب موجة حقيرة على الشاطئ.
اليوم لا يسعني منعُ نفسي من الشعور أنني لا صديق لي في هذا العالم، ومهما حاولت، لا يمكنني حمل نفسي على النهوض عن الأرض.
شياطيني تتربص بي، تبتسم في الظلال بأنيابها المصقولة اللمّاعة، عارفةً أنني اليوم فريسة سهلة.
لكن الغد،
الغد يمكن أن يكون مختلفًا،
وهذا ما يبقيني حيّة اليوم.
>>Click here to continue<<