رفقاً بالأعياد ف الماضي من ازمانها
صفرت عدادها يا عيد هذي السنه
اخجلت الايام حتى اخضرّت اوجانها
واجتزت فيها مراحل واختصرت ازمنه
افرحت الانصار حتى فاضت اعيانها
واقلقت الاعراب وإسرائيل متجننه
المعجزات انحنت واختلت اوزانها
واستدرك العسر نفسه قبلما تطحنه
حشدت الأفراح حتى اهتز ميدانها
واتزاحمت روعة المشهد على الألسنة
مشهد كسا الأرض بالياقوت فستانها
واحتار الإبداع في لوحاته المتقنه
ويش اخرج اثقالها من بطن قيعانها
إلا وهي بالوله والشوق متبركنه
مشهد كسر هيلمان الغرب وامكانها
بأسرار لاحراج الأمريكان متفننه
مشهد يجسد يمن الأيمان وايمانها
محمديه على حب النبي مدمنه
من حقها لا تباهى الفخر باوطانها
وش فيه لا من تباهى الفخر في موطنه
من حقها لا ينام الليل باجفانها
والمصطفى عشق يسكنها وهي تسكنه
من حقها لو تحاكى المجد بلسانها
من كثر ما بسمها التاريخ قد دونه
من حقها لو يطم الكون طوفانها
فرحه لها الكون ساحه والفضاء مأذنه
نور الاكاليل يعلو فوق بنيانها
وجبالها بالعقود الخضر متزينه
كنها تعصب بيا لبيك شيلانها
واسمه على الصدر مثل العطر في المدخنه
محمديه مساكنها وسكانها
وبالولا للنبي والال متحصنه
بسمه تزين منازلها وجدرانها
وتحتفي به قراها والمدن تحضنه
لبيك يا هادي الأمه وفرقانها
اخرجتها من غوى الظلمات للبينه
يا عزها والمقام اللي رفع شأنها
من واقع اذلالها واوضاعها المحزنه
انقذتها من عبادة سلطة اوثانها
ومن براثين الاستبداد والهيمنه
يا لب مشروعها يا وحي قرانها
الأمن يتيممه واليُمن بتيمنه
يا من طوى احقاد ابو سفيان واضغانها
واخزى يهود الغوى بالذل والمسكنه
يا عينها يا معانيها وعنوانها
يا عونها من عنت الايام والعنعنه
يا سيدي لك من الانصار عرفانها
ومن الوفاء أصدق عهوده والثبات اضمنه
في حبك التضحية بالروح قربانها
صدق الولا تثبته بالدم وتبرهنه
داست على جرحها واتناست احزانها
دونك وصارت على الأوجاع متمرنه
لا هي معك ما اشتكت من فرط حرمانها
وتكتفي بك عن اغلى مالها واثمنه
معك بنت نفسها وقوّت اركانها
في وقت وامة محمد خايفه مذعنه
ما حد يقل لا... لأمريكا وطغيانها
وكن قد آخر الأحرار هوشي مِنه
حتى استعادت يمن الانصار ركبانها
سبتمبريه تقود النصر وتأمنه
سبتمبريه سفينتها وربانها
عبدالملك والذهب ما يختلف معدنه
عبدالملك مرعب إسرائيل واعوانها
والمستحيله مع عبدالملك هينه
سبتمبريه بيارقها وفرسانها
وكم تعدد من إنجازاتها المعلنه
صمادها بدرها قاصف وبركانها
قوه على الحق نوعيه ومتمكنه
من صبرها حلقت بالنصر جنحانها
وصمودها من هدى الله امتلى مخزنه
ناظر شموخ الزمن بوجيه شيبانها
هيبه يرى المجد باعينها وهي باعينه
تاسع سنه من غدر فيها ومن خانها
يعجز يغطي طقيع سعود بالحنحنه
لا عد يدور عنب صعدة ورمانها
بلا صواريخ ما يجهز لهم نشحنه
من صرخة أطفالها ودموع نسوانها
نجزيه باقسى دروس الثأر ونلقنه
تاسع سنه والحقائق صعب نسيانها
وابن اليمن ما وصل من مرتزق كشنه
من غيرنا داس واشنطن ومن هانها
حتى أصبحت بالفنا الموعود متيقنه
لا انهار عزم العجوز وطاحت اسنانها
يا الله بها لا تمدد زوجها تدهنه
ما حسها عند معزاها ولا ضانها
تزعل وترضى على أسهل ما حصل واهونه
حتى ولو هي تصايح فوق جيرانها
قد هو من الكبر ما عاده من الفرعنه
ومملكة نجد هيبتها وسلطانها
ما عادها غير مثل الديك في المدمنه
لا مالها فادها معنا ولا عانها
وحمارها له ثمان سنين في محفنه
دارت حبايل مكايدها بكرعانها
والخاين اليوم يلعنها وهي تلعنه
قريب باتاكل الحيات حنشانها
ومن شبع تاليتها دردح المعجنه
#بقلم_الشاعر_محمد_أحمد_مفلح
#مرحبا_بالمولد_النبوي_الشريف
#لبيك_يارسول_الله
>>Click here to continue<<
