: اسعدالله مساكم ياوجيه الخير نحاول ان نسعدكم بكل قديم @إشارة فنرجو ان تنال اعجابكم هذه القصايد. @ في بداية عام 1981م ظهرت مساجلات الشاعر القيفي الشيخ احمد علي القيفي والشاعر شايف محمد الخالدي وحازت على اعجاب الشعب اليمني بشطريه آنذاك واستحوذت على اهتمام المتلقي اكثر من غيرها لانها اولى المساجلات التي تحمل نمط سياسي بحت واولى المساجلات التي جعلت من قصائد البدع والجواب بمثابة تقرير حالة وطن واحوال شعب ولا تتخطى الواقع الفردي كل هذا في قالب جعل من القصيدة نابضة تشنف لسماعها الاذان وتصغى لها القلوب الى حد التشويق وانتظار الجديد من الشاعرين اللذين تجاذبا اطراف النقاش المنظوم بجدية جعلت من قصائدهما دون سواهما معيار الوضع في كل شطر على حدة ومعيار حالة كل شاعر بعينة ،
>>>
#القيفي_والخالدي
(4) القصيدة الرابعة للشيخ احمد علي طاهر القيفي مرسله الى الخالدي )))...
في 13/5/1984م
يقول ابو زايد احمد ليله اثنعشر = من شهر شعبان الف هاجسي نشره
وأبيات معدوده اثنعشر وستعشر = ملزوم باكدها للخالدي بكره
قم يامعنى مع أول جيب اذا بكر = من قيفه اسرح بسيارة مع خبره
لما تصل حي ناصر واجب اتخبر = وبلغ الخط شايف واهد له زهره
والعطر والعود يتعطر ويتبخر = من عود ابوزايد القيفي ومن عطره
سلم على شيخ مثل احمد علي واكبر = وعضو مجلس طلع يهنا له الشهره
عاده طلع شيخ بايخطب على المنبر = وبا يناقش في الجلسات والحضره
قد كان يكفي معاشه ذي به اتشاهر = ودخل صالون قد ذي يأجره اجره
و فوق ما جا هديه له من المهجر = من عند الاصحاب أو من صنبحي حمره
والآن بانقلب الضربه على الايسر = وبا نجدد خبرنا ذي سبق ذكره
وبسأل الخالدي شايف وبا اتخبر = كم عاد في طاعته باقي وتحت امره
سبعين بالميه ذي قد غادرت واكثر = باقي ثلاثين اذا ما عادها فره
قل خمستعشر معك ياخالدي عسكر = بأبين ولودر وبالضالع وبالمهره
والباقي الخمستعشر مضطهد واكسر = ما با يفيدوك وقت اليأس والعسره
لا اجلبتهم سوق وقت البيع باتخسر = لا قرش يابس يجيبوا لك ولا سعره
والمدح والشطح يتزايد ويتكرر = ما احد تراجع ولا قلل من الهدره
ولا سميره تخلت من عيال الشر = ذي قصدهم يدخلوها داخل الحفره
زاقر بهم مثل عمياء عاشقة الاصور = هو ما ذي يسمع وهي تمشي في الغدره
وانتوا باشاره وبعده حيث ما سير = توقحوا له في الحفلات والسمره
غالطكم التاجر المحتال ذي وفر = أدنى بضاعه وقلتوا در من دره
خلط لكم بينها الاصفر مع الاغبر = وافضل لكم كان لو تتجنبوا شره
أو تربطوا به علاقه مثلنا أخير = من دون ذا ينتسب خاله وذا صهره
شفنا بغينا نكون اخوان نتذكر = ان احنا الأخوان من تربه ومن اسره
لكن على شرط واحد وانته اتخير = من ذالك الشرط اما حلوه او مره
الشرط من به نجاسه مننا يطهر = يصفي الخبث من قلبه ومن صدره
يصبح يكبر معانا جنب من كبر = وبالحرم بانصلي كلنا مره
ومن شجب ثوره اجلبناه للمجزر = أحجز رباطه وانا بالحبل باجره
هذا وفي الرد مانشتيك تتأخر = فكر ورديت للقيفي كما بره
واختم صلاتي على طه النبي الازهر = ما زاره الحاج واتلوى على قبره
>>>
...((( جواب الخالدي على القيفي )))...
في 15/5/1984م
الخالدي قال حيا ماذلح الاصفر = ذي يرهب الخصم من صوته ومن عكره
حيا في احمد علي والخط ذي صدر= وابيات بالخط من نظمه ومن شعره
بارد للقيفي احمد مثلها واكثر = قد هاجسي للزياده عنده القدره
ماهي زياده هوايه إنما مضطر = باضيف كلمات لي باقي في الفقره
قم يارسولي مع أول فوج لا شمر = في طائره ميج أو خيال عالمهره
لا قيفه ادخل بساحة حومها والحر = لا يرهبك جوها الحامي ولا حره
وأسال على الشيخ ابوزايد في المحضر = ودّ الرساله معك ملزوم الى قصره
ورد له عطر من عطره وعود اخضر = بخر ثيابه ورش الشال والقتره
وقل له المشيخه ماحد بها يفخر = مالي في المشيخه شخره ولا نخره
شفني مواطن من أول يوم ما اتخبر = على مناصب ولا دور على شهره
ماعاد شي في وطنا مشيخه تذكر = قد راحو الشيخ والسلطان في ودره
خذوا بها لا نهاية شهر نوفمبر = وبعدها أمست مساكنهم خلي غفره
وانهارت اعوان الاستعمار ظهر احمر = ذا جابها منهم يمنه وذا يسره
وانت انتبه لا تخاطر قبل ما تخطر = قبل ان تقامر وتجزع في طرق وعره
مادام عادك بظل الأم سبتمبر = سالي ومرتاح في قصرك وبالحجره
ماعضو مجلس طلعنا ليه ماننكر = قدني من الشعب واحد تابع الزمره
خدمة وطن بانؤديها وما نعذر = رشحنا الشعب واحنا طايعين امره
ببذل قدر مجهودي بما اتيسر = لو مانفعته ببذل الجهد ماضره
مالي مصالح بترشيحي ولا مصدر = آخر يصلني ولا حد له على نظره
ولا مآرب لنا فيها هدف آخر = بأكل على ضاوها من داخل السفره
>>Click here to continue<<