TG Telegram Group & Channel
👨شباب وبنات العرب👸 | United States America (US)
Create: Update:

آية تكوير الليل على النهار هي عدا أنها غير دالة على كروية الأرض إلا أنها دليل من أقوى الأدلة على تسطح الأرض و ثباتها معاً ، و بيان ذلك كما يلي :

1 ) من المعلوم و بنص القرآن أن الليل و النهار مضافان إلى السماء ، لا الأرض ، فهما فوق الأرض ، كما أن التكوّر المذكور يحدث بين الليل و النهار و هما في السماء و فوق الأرض ، و ذلك لا يلزم منه أن تكون الأرض كروية الشكل ، فجذر كلمة "كور" يختلف عن جذر كلمة "كرا ، كرو ، كري" ( معتلة الآخر )  التي اشتقت منها الكرة .

و حتى لو فرضنا جدلاً أن الكور هو نفس الشكل الكروي فلا يلزم منه أن تكون الأرض كروية الشكل ، و إلا للزم أن نقول أن تكوّر الماء على الهواء الذي تنتج عنه الفقاعات دليل على أن أرضية المسبح الذي يوجد فيه الماء هي أرضية كروية ، و ذلك ظاهر البطلان .

2 ) أن التكور الذي يحصل بين الليل و النهار هي حركة تبادلية مضافة لليل و النهار بذاتهما ، و ذلك دليل صريح يدحض دوران الأرض حول محورها أو حول الشمس ، فالآية تثبت أن الليل و النهار هما اللذان يتحركان على الأرض ، لا أن الأرض هي التي تدور بينهما .

3 ) لو افترضنا أن الأرض كرة ثابتة لا تدور ( كما يقول معظم علماء الشرع المكورين كابن تيمية و ابن حزم و ابن القيم و غيرهم ) ، فإن النهار سيكون دائماً و أبداً يدور مع دوران الشمس ، و الليل دائماً و أبداً سيهرب منه إلى الجهة المعاكسة من الكرة ، و هكذا دواليك .

فكيف بالله يمكن أن يتكور النهار على الليل أو الليل على النهار و هما لا يلتقيان أبداً ؟؟!!

فبذلك الشكل يصبح تكورهما على الأرض نفسها ، لا على بعضهما ، و ذلك مخالف لنص الآية بكل وضوح و الذي لم تذكر فيه الأرض إطلاقاً في هذه الحركة التبادلية بين الليل و النهار .

و أما لو كان نعاقب الليل و النهار يحدث بسبب دوران الأرض نفسها حول محورها أمام الشمس - كما يزعم أكثر المكورين اليوم - ، فإن الأمر  سيكون أدهى و أمر عليهم ، لأن الليل و النهار بذلك الشكل لا يتحركان أصلاً ، و ذلك يتصادم مع نص الآية بشكل أكثر وضوح من الأول .

فبذلك  الشكل يصبح كلٌّ من الليل و النهار ساكنان و منفصل أحدهما عن الآخر في جانب معاكس من الكرة الأرضية ، فالنهار يبقى دائماً و أبداً في جانب الشمس ، و الليل يبقى دائماً و أبداً في الجانب المعاكس ، و إنما يحدث تعاقب الليل و النهار على الأرض في زعمهم بدوران الأرض نفسها حول محورها بين جهتي الليل و النهار .

فبربكم كيف يُمكن بعد ذلك أن يتكور الليل على النهار أو النهار على الليل أو حتى يلج فيه و هما منفصلان و كل واحدٍ منهما في جانب معاكس من الكرة ؟؟؟!!! 

4 )
ما يدل على خطأ العلماء المكورين هو أنهم شبّهوا تكوّر الليل على النهار بتكوّر العمامة على الرأس ، و ذلك خطأ منهم ، فقولهم هذا لو حكمنا عليه بحكم القياس فهو تشبيه مع الفارق ، لعدم توفر الأركان .

فتكوّر العمامة على الرأس يعتبر تكوّر لشيء متحرك - و هي العمامة - على شيء ثابت - و هو الرأس - ، و هذا يصح لو كان نص الآية فيه تكور لليل أو النهار على الأرض نفسها ، فحينها يمكن أن نعتبر الليل أو النهار مثل العمامة و الأرض مثل الرأس .

و لكن نص الآية مختلف ، و هو متعلق بشيئين متحركين يتكوران على بعضهما و هما الليل و النهار .

و ذلك يوضح خطأ التشبية بتكور العمامة على الرأس و يثبت لنا خطأ التصور الذي كان يتصوره المكورون ، و بالتالي خطأ  حكمهم بكروية الأرض بناء على هذا التصور الخاطيء لمعنى الآية ، و القاعدة الفقهية تقول : "الحكم على الشيء فرع عن تصوّره" ، و طالما اتضح لنا خطأ تصورهم و بنص كلامهم ، فبذلك يسقط حكمهم على شكل الأرض ، لأنه مبني على تصور خاطيء .

فالشاهد أن الآية تعتبر دليل مدمر لكروية و دورانها معها ، و لكن الذي أوقع المكورين هو أنهم وجدوا تركيب كلمة "يكوّر" متشابه مع تركيب كلمة "كرة" في الأحرف ، مع أنهما مختلفان في الجذر اللغوي كما ذكرت ، و لعل ذلك من استدراج الله لهم لكي  نراه و يثبت لنا أن أولئك العلماء قد أخطأوا و زلوا في فهم معنى الآية و بشكلٍ واضح لمن تأمل ، و بالتالي لا نغترّ بكلامهم .

و أما على الأرض المسطحة فالمعنى منطبق و متسق بلا أي إشكال .

آية تكوير الليل على النهار هي عدا أنها غير دالة على كروية الأرض إلا أنها دليل من أقوى الأدلة على تسطح الأرض و ثباتها معاً ، و بيان ذلك كما يلي :

1 ) من المعلوم و بنص القرآن أن الليل و النهار مضافان إلى السماء ، لا الأرض ، فهما فوق الأرض ، كما أن التكوّر المذكور يحدث بين الليل و النهار و هما في السماء و فوق الأرض ، و ذلك لا يلزم منه أن تكون الأرض كروية الشكل ، فجذر كلمة "كور" يختلف عن جذر كلمة "كرا ، كرو ، كري" ( معتلة الآخر )  التي اشتقت منها الكرة .

و حتى لو فرضنا جدلاً أن الكور هو نفس الشكل الكروي فلا يلزم منه أن تكون الأرض كروية الشكل ، و إلا للزم أن نقول أن تكوّر الماء على الهواء الذي تنتج عنه الفقاعات دليل على أن أرضية المسبح الذي يوجد فيه الماء هي أرضية كروية ، و ذلك ظاهر البطلان .

2 ) أن التكور الذي يحصل بين الليل و النهار هي حركة تبادلية مضافة لليل و النهار بذاتهما ، و ذلك دليل صريح يدحض دوران الأرض حول محورها أو حول الشمس ، فالآية تثبت أن الليل و النهار هما اللذان يتحركان على الأرض ، لا أن الأرض هي التي تدور بينهما .

3 ) لو افترضنا أن الأرض كرة ثابتة لا تدور ( كما يقول معظم علماء الشرع المكورين كابن تيمية و ابن حزم و ابن القيم و غيرهم ) ، فإن النهار سيكون دائماً و أبداً يدور مع دوران الشمس ، و الليل دائماً و أبداً سيهرب منه إلى الجهة المعاكسة من الكرة ، و هكذا دواليك .

فكيف بالله يمكن أن يتكور النهار على الليل أو الليل على النهار و هما لا يلتقيان أبداً ؟؟!!

فبذلك الشكل يصبح تكورهما على الأرض نفسها ، لا على بعضهما ، و ذلك مخالف لنص الآية بكل وضوح و الذي لم تذكر فيه الأرض إطلاقاً في هذه الحركة التبادلية بين الليل و النهار .

و أما لو كان نعاقب الليل و النهار يحدث بسبب دوران الأرض نفسها حول محورها أمام الشمس - كما يزعم أكثر المكورين اليوم - ، فإن الأمر  سيكون أدهى و أمر عليهم ، لأن الليل و النهار بذلك الشكل لا يتحركان أصلاً ، و ذلك يتصادم مع نص الآية بشكل أكثر وضوح من الأول .

فبذلك  الشكل يصبح كلٌّ من الليل و النهار ساكنان و منفصل أحدهما عن الآخر في جانب معاكس من الكرة الأرضية ، فالنهار يبقى دائماً و أبداً في جانب الشمس ، و الليل يبقى دائماً و أبداً في الجانب المعاكس ، و إنما يحدث تعاقب الليل و النهار على الأرض في زعمهم بدوران الأرض نفسها حول محورها بين جهتي الليل و النهار .

فبربكم كيف يُمكن بعد ذلك أن يتكور الليل على النهار أو النهار على الليل أو حتى يلج فيه و هما منفصلان و كل واحدٍ منهما في جانب معاكس من الكرة ؟؟؟!!! 

4 )
ما يدل على خطأ العلماء المكورين هو أنهم شبّهوا تكوّر الليل على النهار بتكوّر العمامة على الرأس ، و ذلك خطأ منهم ، فقولهم هذا لو حكمنا عليه بحكم القياس فهو تشبيه مع الفارق ، لعدم توفر الأركان .

فتكوّر العمامة على الرأس يعتبر تكوّر لشيء متحرك - و هي العمامة - على شيء ثابت - و هو الرأس - ، و هذا يصح لو كان نص الآية فيه تكور لليل أو النهار على الأرض نفسها ، فحينها يمكن أن نعتبر الليل أو النهار مثل العمامة و الأرض مثل الرأس .

و لكن نص الآية مختلف ، و هو متعلق بشيئين متحركين يتكوران على بعضهما و هما الليل و النهار .

و ذلك يوضح خطأ التشبية بتكور العمامة على الرأس و يثبت لنا خطأ التصور الذي كان يتصوره المكورون ، و بالتالي خطأ  حكمهم بكروية الأرض بناء على هذا التصور الخاطيء لمعنى الآية ، و القاعدة الفقهية تقول : "الحكم على الشيء فرع عن تصوّره" ، و طالما اتضح لنا خطأ تصورهم و بنص كلامهم ، فبذلك يسقط حكمهم على شكل الأرض ، لأنه مبني على تصور خاطيء .

فالشاهد أن الآية تعتبر دليل مدمر لكروية و دورانها معها ، و لكن الذي أوقع المكورين هو أنهم وجدوا تركيب كلمة "يكوّر" متشابه مع تركيب كلمة "كرة" في الأحرف ، مع أنهما مختلفان في الجذر اللغوي كما ذكرت ، و لعل ذلك من استدراج الله لهم لكي  نراه و يثبت لنا أن أولئك العلماء قد أخطأوا و زلوا في فهم معنى الآية و بشكلٍ واضح لمن تأمل ، و بالتالي لا نغترّ بكلامهم .

و أما على الأرض المسطحة فالمعنى منطبق و متسق بلا أي إشكال .


>>Click here to continue<<

👨شباب وبنات العرب👸




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)