ما رأيتُ شاكياً حاله للناس إلاَّ وهو منكسرُ القلب أمامهم حتى بعد أن يزول عنه البلاء لا يُفارقه شعور الكسْرة عندما يلقاهم والجزاء من جنس العمل فمن شكا للعزيز اللَّطيف الكريم الرَّحيم أورثه الله عِزّاً وصبراً وسعادة، ومن شكا للمخلوق أصابه من ضعْف المخلوقين بقدر شكايته لهم ..
>>Click here to continue<<