من الواضح أن واضع قصة زواج القاسم بن الحسن هو شخص ضعيف في التاريخ وقليل الدراية به.
وذلك لأن فاطمة بنت الحسين كانت متزوجة من ابن عمها الحسن المثنى (جريح واقعة الطف)
وسكينة بنت الحسين متزوجة كذلك من ابن عمها عبد الله بن الحسن.
و (رقية) من ذكرها فإنما ذكر بأنها كانت طفلة صغيرة.
فممن تزوج القاسم؟
لذلك أتوقع أن واضع هذه القصة غير ملتفت لهذه التفاصيل عن بنات الحسين ووضعها هكذا اعتباطاً.
هذا فضلاً عن كون القصة غير لائقة جملة وتفصيلاً.
ولكلا السبيين، فتقريباً جميع علماء الشيعة يرفضون هذه الخرافة.
>>Click here to continue<<