"فالعبد المؤمن الذي عرف الله بأسمائه وصفاته لاتجده إلا راضياً؛ لأنه يعلم أن تدبير الله خير من تدبيره لنفسه، وأنه تعالى أعلم بمصلحته من نفسه، وأرحم به من نفسه، ولذا تراه يرضى ويسلِّم، ويرى الأقدار أنها رحمة وحكمة،
ولسان حاله: "رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد ﷺ نبيا”
>>Click here to continue<<