يجلس وحده، يُفكّر في كلّ شيء..
يراجع ورقةً ويومًا وحدثًا وذاكرة! يتوزّع قلبه بين عبادةٍ ودراسة وبرنامج وعائلة ومسؤولية ومهام وأُمّة، يتفرّق تعبه بين ما يُحِبّ وما يَجِب، يصل سريره منهكًا لا ذابلًا، يضع تعبه في المكان الذي يستحق، يردّد في اليوم ألف مرّة أنّ (الله يعلم) يُهدّئ قلبه بآية (يُدَبِّرُ الأَمر) فلا يزداد إلّا تسليمًا لها، وإيمانًا بها، ويقينًا أنّ الله لا يُضيع جُهد الصّادقين.
>>Click here to continue<<