Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/hottg/post.php on line 59

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/2024-05-23/post/salmablogging/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/hottg/post.php on line 72
كنت أتحدث ذات مرة مع رفيقتي في التسميع حول أمرِ الدرجات والنتيجة الجامعية والترتيب على الدفعة وما إلى ذلك، وبينما نحن كذلك إذ باغتتني قائلةً: لعلّكِ تُصبحين الأولى على دُفعتك! فضحكتُ وأخبرتها أنّ هذا مستحيل؛ فبيني وبين المركز الأول عددٌ ليس بالقليل. @سلمى تُدَوِّن.
TG Telegram Group & Channel
سلمى تُدَوِّن. | United States America (US)
Create: Update:

كنت أتحدث ذات مرة مع رفيقتي في التسميع حول أمرِ الدرجات والنتيجة الجامعية والترتيب على الدفعة وما إلى ذلك، وبينما نحن كذلك إذ باغتتني قائلةً: لعلّكِ تُصبحين الأولى على دُفعتك! فضحكتُ وأخبرتها أنّ هذا مستحيل؛ فبيني وبين المركز الأول عددٌ ليس بالقليل.

ففاجأتني-مرّة أخرى- بجملة ما زلت أجد أثرها فيّ كلما ردّدتها: {وما ذلك على الله بعزيز}!

ورغم أننا حينها كنا نحفظ في سورة إبراهيم ومررنا على هذه الآية كثيرًا، إلّا وكإنني أسمعها للمرة الأولى!

وما ذلك على الله بعزيز!

يا الله، ما أعذبها من آية، وما ألطف معناها على قلوب عبادك!

آية تجمع من اللطف والحكمة والقدرة واللجوء إلى الله ما يدفع المؤمن دفعا إلى تسليم كل أموره إلى الله، وأن يسأل الله وهو موقنٍ أنّ حاجته ليست بعزيزة على الله، بل هي أيسر ما تكون.

فإن كان زكريا-عليه السلام- قد رزق يحيى بعد كبرٍ في السن وعقم زوجته، ومريم عليها السلام قد أنجبت ولدا من غير زوج، وقد قال الله لكل منها عندما تعجبا مما أوتيا: {هو عليّ هيّنٌ}. أفتعظم حاجتك أنت على الله عز وجل؟

لا والله، هو العظيم، لا يعظمه شيء.

فادعُ الله، يا عبدَ الله، واطرح عن ذهنك الأسباب والعوائق، ولا تقل: كيف وكيف، وهذا مستحيل..

وإنّي أعيذكم وأُعيذ نفسي، أن ننشغل ونحن ندعو بالموانع والعوائق ونغفل عن قدرة الله!

{وما قدروا الله حقّ قدره}
نستغفر الله عن كل دعوةٍ دعوناها بلا يقين بالاستجابة.

ونستغفر الله عن كل دعوة دعوناها ونحن مُنشغلين بالأسباب غافلين عن مسبب الأسباب.

يا الله، ما أتعسنا، وما أحرجنا، ونحن لم نقدّرك حق قدرك!

وما أتعسنا، وما أحرجنا، وأيدينا مرفوعة إليك، منصرفةٌ قلوبنا للأسباب!

سبحانك نستغفرك ونتوب إليك، أن نعود لمثل ذلك، يا عليّ يا كبير.

سبحانك، أنت العزيز القدير، لا يُعجزك شيٌ في الأرض ولا في السماء.

سُبحانك!

كنت أتحدث ذات مرة مع رفيقتي في التسميع حول أمرِ الدرجات والنتيجة الجامعية والترتيب على الدفعة وما إلى ذلك، وبينما نحن كذلك إذ باغتتني قائلةً: لعلّكِ تُصبحين الأولى على دُفعتك! فضحكتُ وأخبرتها أنّ هذا مستحيل؛ فبيني وبين المركز الأول عددٌ ليس بالقليل.

ففاجأتني-مرّة أخرى- بجملة ما زلت أجد أثرها فيّ كلما ردّدتها: {وما ذلك على الله بعزيز}!

ورغم أننا حينها كنا نحفظ في سورة إبراهيم ومررنا على هذه الآية كثيرًا، إلّا وكإنني أسمعها للمرة الأولى!

وما ذلك على الله بعزيز!

يا الله، ما أعذبها من آية، وما ألطف معناها على قلوب عبادك!

آية تجمع من اللطف والحكمة والقدرة واللجوء إلى الله ما يدفع المؤمن دفعا إلى تسليم كل أموره إلى الله، وأن يسأل الله وهو موقنٍ أنّ حاجته ليست بعزيزة على الله، بل هي أيسر ما تكون.

فإن كان زكريا-عليه السلام- قد رزق يحيى بعد كبرٍ في السن وعقم زوجته، ومريم عليها السلام قد أنجبت ولدا من غير زوج، وقد قال الله لكل منها عندما تعجبا مما أوتيا: {هو عليّ هيّنٌ}. أفتعظم حاجتك أنت على الله عز وجل؟

لا والله، هو العظيم، لا يعظمه شيء.

فادعُ الله، يا عبدَ الله، واطرح عن ذهنك الأسباب والعوائق، ولا تقل: كيف وكيف، وهذا مستحيل..

وإنّي أعيذكم وأُعيذ نفسي، أن ننشغل ونحن ندعو بالموانع والعوائق ونغفل عن قدرة الله!

{وما قدروا الله حقّ قدره}
نستغفر الله عن كل دعوةٍ دعوناها بلا يقين بالاستجابة.

ونستغفر الله عن كل دعوة دعوناها ونحن مُنشغلين بالأسباب غافلين عن مسبب الأسباب.

يا الله، ما أتعسنا، وما أحرجنا، ونحن لم نقدّرك حق قدرك!

وما أتعسنا، وما أحرجنا، وأيدينا مرفوعة إليك، منصرفةٌ قلوبنا للأسباب!

سبحانك نستغفرك ونتوب إليك، أن نعود لمثل ذلك، يا عليّ يا كبير.

سبحانك، أنت العزيز القدير، لا يُعجزك شيٌ في الأرض ولا في السماء.

سُبحانك!


>>Click here to continue<<

سلمى تُدَوِّن.




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)


Fatal error: Uncaught TypeError: shuffle(): Argument #1 ($array) must be of type array, null given in /var/www/hottg/post.php:344 Stack trace: #0 /var/www/hottg/post.php(344): shuffle() #1 /var/www/hottg/route.php(63): include_once('...') #2 {main} thrown in /var/www/hottg/post.php on line 344