TG Telegram Group Link
Channel: سَجَىٰ..☾
Back to Bottom
اللهم إنك عفوٌ تحب العفو فأعفُ عنّا💜
أن تُرغم على المضي قدُمًا، أن تتخطى اليأس وتتجاهل الاستسلام و تعبر لضفة أخرى لا تستهويك قيد أنملة، وأن تمضي متجاهلًا رغباتك وخاضعًا لرغبة القدر، الأمر أشبه بأن تتنفس الصعداء في فوهة بركان غاضب.
سَجَىٰ..
عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، أن النبي ﷺ قال : " خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ".
-رواه الترمذي.
ماذا إن رافقتني؛ للعدم، لطريقٍ لم تهبطه إلا أقدامنا، طريقٍ لم يعرف سوانا.
سَجَىٰ..
المحب يخلق الفرص لا الحجج.
سَجَىٰ..
اللهم يا رب إنك تسمع كلامنا وترى مكاننا ولا يخفى عليك شئ من أمرنا نسألك سؤال من خضعت لك رقبته وذل لك أمره ندعوك دعاء الخائف الضرير نسألك يا ربنا أن تعينهم وتصبرهم وترحم موتهم وتشفيهم.
#ليبيا #درنة
سَجَىٰ..
أن تتثاقله على قلبك، وهو الذي يمضي كرقة الفراشة آنفًا.
سَجَىٰ..
العدو في أرضنا، محاط بنا، ينام تحت سماءنا، يفترش أرضنا، يلتحف أجساد أطفالنا الدافئة المغطاة باللون الأحمر القاني؛ لتكون له عباءة لا تسع أموال الأرض لشرائها، لكنه يلتحفها بالمجان، زاخر بكل السبل التي تسمح له بذلك، أولها صمتنا ومشاهدتنا له وهو يمزقها إربًا، مع ذلك لم ننبس ببنت شفة، لا ندري لم لكننا اكتفينا بتداول الأمر بيننا، جعله "هاشتاق"، ونحن نترقب مجزرة أخرى لنكتب "هاشتاقًا" آخر باسمها.
وكأن الأمر ليس قضيتنا، وكأن المسجد الأقصى الذي يدفعون ثمنه دماءهم ومنازلهم ليس مسجدنا، وكأن العروبة مسمى زائف لا يربطنا به سوى اللغة، وَيْحَكُم يا أمة الاسلام، ما بات طير في بلاد المسلمين جائع، فكيف يبيت أحدنا وهو يحتضن أسرته إربًا!
فلسطين ليست قضية نتناولها بالدعم، فلسطين قضية نتناولها بالدم.
سَجَىٰ..
البقاء في كثيرٍ من الأحيان للأجشع لا الأشجع.
سَجَىٰ..
في خضمّ سماعي لـ"بودكاستي" المفضل -عقل غير هادئ- وسط بداية أكثر يوم جامعيّ مرهق وسط الأسبوع، وقع الإختيار على حلقة "الكتابة للبودكاست هذّبتني نفسيًا"، سُئل "مبارك الزوبع" أن ماهي القيمة الأسمى وسط تغنّيك بالقيم؟، جوابه كان:" إن نسمي الأشياء بمسمياتها"، جُلت بفكري أفكر في كيف يكون تسمية الأشياء بمسمياتها بتلك الأهمية؟ كيف خطر في باله هذه القيمة دونًا عن كل القيم التي "تغنّى" بها وأطنب فيها، إلى أنه محق، عدم تسمية الشيء أكثر الأشياء المستنزفة إطلاقًا، أن تخوض شيئًا بلا مسمى، أن يعصف بك عقلك في ماهيّة أمرٍ ما تخاف تسميته، أحيانًا تسميتنا للشيء يعني أننا في مسؤولية مطلقة تجاهه، تسميته تلقائيًا تضع أغلالًا على رقبتك وتوضِع على عاتقك أخذه على محمل الجد، اسأل نفسك كم مرة هربت من تسمية شيء ما خوفًا وهربًا من واقعه، أن تتجنب تسمية شعورٍ ما خوفًا من أن تلتمس وهنًا أو تيهًا، أن تتجنب تسمية علاقة ما خوفًا من مستقبلٍ مجهول، أو أن تهرب من التفكير في ماهية فعلٍ ارتكبته إن سميته سيؤول الأمر بعيدًا عن قيمك!
كم أن تسمية الأمر تلقي على كاهلك أخذه في الحسبان، وكم أنها تحدث فارقًا في كل شيء في حياتك، أفكارك، وحتى في نظرتك لنفسك.
إن أطنبنا في تسمية العلاقات، فإننا سنخوض في "تننزلة الناس منازلهم"، أن تنزل شخصًا ما منزلته، أو تسمي علاقتك به بمسمى صريح، هو سحب كل الصلاحيات الموجودة فوق هذه المنزلة، تجريده من الامتيازات وتطبيعه، أحيانًا في موضع ما تسمية العلاقة يمنح و يعطي نفس الصلاحيات والإمتيازات المسلوبة، وهذا ما يخبرنا بأهمية هذا الأمر الذي في كثير من الأحيان نغض عليه الطرف جهلًا أو خوفًا.
سَجَىٰ..
الاشمئزاز يفوق الكُره وطأة.
سَجَىٰ..
اسمى ما قد يبلغه المرء هو الرضا عن نفسه، الرضا عن معتقداته و مبادئه، الرضا عن كم السعي المبذول، وأن النتائج في كنَف الرحمٰن الذي أحاط بكل شيءٍ علمًا، والرضا والقناعة التامة بزوال أي شيء وكل شيء، ولا يتحقق ذلك سوى بإدراك المرء أن هذه الدار مؤقتة، لا يسعه بذل شيء فيها سوى التركيز على الثوابت -كالصلاة والعبادات- والقيام بما يجب لخوضها بأقل الخسائر الدينية والقيمية المربوطة باحترامه لذاته، كل ما في هذا المكان فانٍ وكل من على هذا المكان زائل، لا تأخذك الدنيا لطلب الدوام لأي شيء مهما كان موطد بجنبات روحك، كلنا بشر نسعى في هذه الأرض بمشيئته سبحانه.
نحن مطالبين بالأخذ بالأسباب، السعي وفقًا لها ورغم كل ظرف، التماس الرحمة في البلاء، واليقين باليسر المرافق للعسر.
مطالبين بالتسليم في كل شيء عن ظهر غيب لإله واسع حكيم.
مطالبين بالصبر، ومعرفة أن كل بلاء قائم في حياتك هو من محبة الله لك، ومنحك أجر المصيبة.
مطالبين بالزهد، الزهد في الملذات، الزهد في الدنيا، والزهد في كل شيء إلا علاقة العبد بربه.
خوض الدنيا وأنت تحمل في نفسك القناعة التامة لما أنِفَ يضائل الأعباء، يزيح عن الكاهل التفكير والاكتراث لما أمره ليس في يدك، ويجعل الإنسان يرحم نفسه ولا يثقلها.
سبحان من وسعت رحمته كل شيء، سبحان من أحاط بكل غيب، وسبحان منزل الألم مع الأمل.
سَجَىٰ..
الروح فتية حتى إن هرِم الجسد.
سَجَىٰ..
Forwarded from سَجَىٰ..☾ (🅢🅐 🅙🅐)
{ وَ اصبِر نفسَكَ مع الَّذين يدعونَ ربَّهم بالغَدٰوةِ و العِشيِّ يُرِيدونَ وَجْههُ ولا تعْدُ عَينَاكَ عنهُم تُريد زِينَةَ الحيَوٰةِ الدّنيا ولا تُطِع مَن أغْفَلنا قَلبَه عن ذِكرِنا و اتَّبع هواه و كَان أمْرُه فُرُطًا }
-سـورَة الـكهــف.
سَجَىٰ..
سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه، وَرِضـا نَفْسِـه، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه.
﴿ ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ (*) لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾
-سورة البقرة.
سَجَىٰ..
Forwarded from سَجَىٰ..☾ (🅢🅐 🅙🅐)
اللهم إنك عفوٌ تحب العفو فأعفُ عنّا.
”كان ما بيننا أشبه بالنبتة الإصطناعية، مُحاكاة بلاستيكية لحياةٍ خضراء ورطبة في مكانٍ ما، لم تكن لتنمو يوماً، ولم تكن لتموت أيضاً.“
— لكاتبه
دائمًا ما يتشبث الإنسان بالمعاناة، يصنعها إن لم تتواجد، يحيطها به كي يشعر بالأمان بشكل ما، عدم الشعور بالذنب، الذنب الذي يتمثل بشعوره نسبيًا بالراحة، الراحة ذنب مخزٍ، المعاناة انجاز يتعطش لحصده بمحاولاته لإنهائها، حتى إن أنهاها ذهب ليبتذل أخرى، أخرى يبذل الكثير لحلها وإنهائها مجددًا، ليحصد مرة بعد مرة، ويصفق لنفسه مرة تلو الأخرى، هراء معقد، يغلف بشيء من المنطق.
من ذا الذي يفهم النفس البشرية؟.
سَجَىٰ..
HTML Embed Code:
2024/04/30 16:11:27
Back to Top