TG Telegram Group & Channel
سَجَىٰ..☾ | United States America (US)
Create: Update:

في خضمّ سماعي لـ"بودكاستي" المفضل -عقل غير هادئ- وسط بداية أكثر يوم جامعيّ مرهق وسط الأسبوع، وقع الإختيار على حلقة "الكتابة للبودكاست هذّبتني نفسيًا"، سُئل "مبارك الزوبع" أن ماهي القيمة الأسمى وسط تغنّيك بالقيم؟، جوابه كان:" إن نسمي الأشياء بمسمياتها"، جُلت بفكري أفكر في كيف يكون تسمية الأشياء بمسمياتها بتلك الأهمية؟ كيف خطر في باله هذه القيمة دونًا عن كل القيم التي "تغنّى" بها وأطنب فيها، إلى أنه محق، عدم تسمية الشيء أكثر الأشياء المستنزفة إطلاقًا، أن تخوض شيئًا بلا مسمى، أن يعصف بك عقلك في ماهيّة أمرٍ ما تخاف تسميته، أحيانًا تسميتنا للشيء يعني أننا في مسؤولية مطلقة تجاهه، تسميته تلقائيًا تضع أغلالًا على رقبتك وتوضِع على عاتقك أخذه على محمل الجد، اسأل نفسك كم مرة هربت من تسمية شيء ما خوفًا وهربًا من واقعه، أن تتجنب تسمية شعورٍ ما خوفًا من أن تلتمس وهنًا أو تيهًا، أن تتجنب تسمية علاقة ما خوفًا من مستقبلٍ مجهول، أو أن تهرب من التفكير في ماهية فعلٍ ارتكبته إن سميته سيؤول الأمر بعيدًا عن قيمك!
كم أن تسمية الأمر تلقي على كاهلك أخذه في الحسبان، وكم أنها تحدث فارقًا في كل شيء في حياتك، أفكارك، وحتى في نظرتك لنفسك.
إن أطنبنا في تسمية العلاقات، فإننا سنخوض في "تننزلة الناس منازلهم"، أن تنزل شخصًا ما منزلته، أو تسمي علاقتك به بمسمى صريح، هو سحب كل الصلاحيات الموجودة فوق هذه المنزلة، تجريده من الامتيازات وتطبيعه، أحيانًا في موضع ما تسمية العلاقة يمنح و يعطي نفس الصلاحيات والإمتيازات المسلوبة، وهذا ما يخبرنا بأهمية هذا الأمر الذي في كثير من الأحيان نغض عليه الطرف جهلًا أو خوفًا.
سَجَىٰ..

في خضمّ سماعي لـ"بودكاستي" المفضل -عقل غير هادئ- وسط بداية أكثر يوم جامعيّ مرهق وسط الأسبوع، وقع الإختيار على حلقة "الكتابة للبودكاست هذّبتني نفسيًا"، سُئل "مبارك الزوبع" أن ماهي القيمة الأسمى وسط تغنّيك بالقيم؟، جوابه كان:" إن نسمي الأشياء بمسمياتها"، جُلت بفكري أفكر في كيف يكون تسمية الأشياء بمسمياتها بتلك الأهمية؟ كيف خطر في باله هذه القيمة دونًا عن كل القيم التي "تغنّى" بها وأطنب فيها، إلى أنه محق، عدم تسمية الشيء أكثر الأشياء المستنزفة إطلاقًا، أن تخوض شيئًا بلا مسمى، أن يعصف بك عقلك في ماهيّة أمرٍ ما تخاف تسميته، أحيانًا تسميتنا للشيء يعني أننا في مسؤولية مطلقة تجاهه، تسميته تلقائيًا تضع أغلالًا على رقبتك وتوضِع على عاتقك أخذه على محمل الجد، اسأل نفسك كم مرة هربت من تسمية شيء ما خوفًا وهربًا من واقعه، أن تتجنب تسمية شعورٍ ما خوفًا من أن تلتمس وهنًا أو تيهًا، أن تتجنب تسمية علاقة ما خوفًا من مستقبلٍ مجهول، أو أن تهرب من التفكير في ماهية فعلٍ ارتكبته إن سميته سيؤول الأمر بعيدًا عن قيمك!
كم أن تسمية الأمر تلقي على كاهلك أخذه في الحسبان، وكم أنها تحدث فارقًا في كل شيء في حياتك، أفكارك، وحتى في نظرتك لنفسك.
إن أطنبنا في تسمية العلاقات، فإننا سنخوض في "تننزلة الناس منازلهم"، أن تنزل شخصًا ما منزلته، أو تسمي علاقتك به بمسمى صريح، هو سحب كل الصلاحيات الموجودة فوق هذه المنزلة، تجريده من الامتيازات وتطبيعه، أحيانًا في موضع ما تسمية العلاقة يمنح و يعطي نفس الصلاحيات والإمتيازات المسلوبة، وهذا ما يخبرنا بأهمية هذا الأمر الذي في كثير من الأحيان نغض عليه الطرف جهلًا أو خوفًا.
سَجَىٰ..


>>Click here to continue<<

سَجَىٰ..☾




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)