⭐️سمّى الله ملاقاة المنافقين للمؤمنين: "لقاءً"، وعبّر عن ملاقاتهم للكفّار: "خلوةً"!
{لَقُوا}: لأن لقاءهم للمؤمنين، عابرٌ سريعٌ، حتى لكأنه مصادفة!
{خَلَوْا}: بينما لقاءهم للكفار، فيه تجشمٌ وحرص، وعنايةٌ وقصد، لتقديم الولاء، والإدلاء بالأسرار!
وكلامهم للمؤمنين: (آمنَّا) فعبّروا بالفعل الماضي، المفيد للمعيّة في الزّمن الماضي.
بينما كلامهم للكفّار: {إنَّا مَعَكُم} عبّروا بالجملة الاسمية، المفيدة للمعيّة على الدّوام! مع التأكيد بأداة (إنَّ).
فتدبّر.. تصوير الله لخبث المنافقين بأبدع تصوير، وأبلغ أسلوب!
د. حسن الحسيني
>>Click here to continue<<