إِنَّهُ لَمِن المُنَاسِب فِي مَوالِيد الأَئِمَّة ، أَن نَزُور الإِمَام صَاحِب المُناسَبة ، وَلَو عَن بُعد ..
بَعض الأَوقَات الزّيَارَة عَن بُعد ، تَكُون أَكثَر شَوقًا وَأَعظَم أَجرًا مِن الزّيَارَة الّتِي عَن قُرب ، بِسَبَب تِلكَ الحُرقَة البَاطِنيَّة الّتِي فِي قَلب ذَلِكَ المُؤمّن ..
بَعدَ الصَّلَاة يَتوَجّه المُؤمّن إِلىٰ جِهَة الإِمَام بِالسَّلَام عَلَيه ، ثُمَّ يُصَلّي رَكعَتَين بِتَوَجّه بِعنوَان : الإِلتِجَاء لِلرّضَا -عَلَيهِ السَّلَام- ، وَيُقدّمهَا هَدِيّة لِلإِمَام .. هٰذهِ الحَركَة سَتَكُون مَشكُورَة عِندَه .
- الشَّيخ حَبيب الكَاظِميّ .
>>Click here to continue<<