TG Telegram Group & Channel
المركز الإعلامي للهيئة النسائية لانصارالله | United States America (US)
Create: Update:

🔸🔹خصائص الزهراء🔸🔹
لقد كانت فاطمة أسوة لجميع النساء عبر الزمان، لأنها في صفاتها كانت البنت البارة والزوجة الصالحة والأم الفاضلة، وفي فعالها دورس كثيرة، وصفات كريمة جعلتها تمتطي جواد العلى وتتربع عرش الفضل وتحلق في سماء الفضيلة، من رحاب إلى رحاب متفوقة على قريناتها من بنات جنسها، فمن التحلي بالصبر إلى الرضى والزهد والقناعة، ومن الرحمة بالناس إلى الإيثار لهم، ومن العفاف إلى الكرم، ومن السخاء إلى الحياء.
ولا تنس تلك المواقف التي رُسمت فيها أنصع الصور للزاهراء البتول منها:-
-لما زوجها اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: ((ﻳﺎ ﺃﻡ ﺃﻳﻤﻦ ﺯﻓﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻲ، ﻭﻣﺮﻳﻪ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻌﺠﻞ ﺣﺘﻰ ﺁﺗﻴﻬﺎ))، ﻓﻠﻤﺎ ﺻﻠﻰ اﻟﻌﺸﺎء ﺃﻗﺒﻞ ﺑﺮﻛﻮﺓ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎء ﻓﺘﻔﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺷﺎء اﻟﻠﻪ ﻭﻗﺎﻝ: ((اﺷﺮﺏ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺗﻮﺿﺄ، ﻭاﺷﺮﺑﻲ ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﺗﻮضئي، ﺛﻢ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ اﻟﺒﺎﺏ ﻓﺒﻜﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻣﺎ ﻳﺒﻜﻴﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺔ؟ ﻗﺪ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺃﻗﺪﻣﻬﻢ ﺇﺳﻼﻣﺎ، ﻭﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﺧﻠﻘﺎ، ﻭﺃﻋﻠﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻤﺎ)).
-ذات مرة رأى الإمام علي ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼﻡ ما عليه حال فاطمة من التعب والجهد من جراء العمل في البيت والقيام بوظيفة الزوجة الصالحة فقال ﻟﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ السلام: ﺇﻥ اﻟﻄﺤﻦ ﻭاﺧﺘﺪاﻣﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻗﺪ ﺟﻬﺪاﻙ، ﻓﻠﻮ ﺃﺗﻴﺖ ﺃﺑﺎﻙ ﻓﺴﺄﻟﺘﻴﻪ ﺧﺎﺩﻣﺎ، ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﻣﻌﻲ، ﻗﺎﻝ: ﻓﺄﺗﻴﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺬﻛﺮﺕ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ، ﻓﻘﺎﻝ:"ﺃﻻ ﺃﺩﻟﻜﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻤﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﺗﺳﺒﺤﺎﻥ اﻟﻠﻪ ﺇﺫا ﺁﻭﻳﺘﻤﺎ ﻓﺮاﺷﻜﻤﺎ ﺛﻼﺛﺎ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ، ﻭﺗﺤﻤﺪاﻧﻪ ﺛﻼﺛﺎ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ، ﻭﺗﻜﺒﺮاﻧﻪ ﺃﺭﺑﻌﺎ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ، ﻓﺘﻠﻚ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭﺃﻟﻒ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻥ."فرضيت بما دلها عليه رسول الله
- ذات مرة أصابت عليًّا عليه السَّلام خصاصة، فقال لفاطمة: لو أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسألتيه، فأتتهُ وكانت عنده أم أيمن، فدقت الباب، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن هذا الداق فاطمة، وقد أتتنا في ساعة ما عوّدتنا أن تأتينا في مثلها، فقُومي فافتحي لها الباب))، فقال عليه وآله الصلاة والسَّلام: ((يا فاطمة لقد أتَيْتِنَا في ساعة ما عوّدتنا أن تأتينا في مثلها؟)) فقالت: يا رسول الله هذه الملائكة إن طعامها التسبيح والتهليل، والتّحميد والتّمجيد، فما طعامنا؟ قال: ((والذي نفس محمد بيده ما اقتبس لآل محمد نار منذ ثلاثة أيام، وقد أُتينا بأعنزٍ فإن شئت فخُذي خمس أعنزٍ، وإن شئتِ علّمتك خمس كلماتٍ علمنيهن جبريل عليه السَّلام؟)) قالت: بل علّمني الكلمات، قال: قولي: ((يا أول الأوّلين، ويا آخر الآخِرين، ويا ذا القوة المتين، ويا رازق المساكين، ويا أرحم الراحمين)) فانصرفت حتى دخلت على عليٍّ عليه السَّلام فقال: ما وراءك؟ فقالت: ذهبتُ من عندك إلى الدنيا فأتيتك بالآخرة، قال: خير أيّامك، خير أيامك).

-لما ﻣﺮﺽ اﻟﺤﺴﻦ ﻭاﻟﺤﺴﻴﻦ نذر اﻹمام علي عليه السلام وفاطمة أن الله إن شفى ابنيهما فسيصومان ثلاثة ايام متتالية شكرا لله على ما من به عليهم من نعمة العافية، فلما أنعم الله عليهما بالشفاء، قررا أن يوفيا بالنذر الذي عليهما ﻭﻓﻲ اﻟﻴﻮﻡ اﻷﻭﻝ ﻣﻦ اﻟﺼﻴﺎﻡ ﺟﺎءﻫﻢ ﻣﺴﻜﻴﻦ وقال مسكين يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ﻓﺄﻋﻄﻮﻩ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ﻭﺷﺮﺑﻮا اﻟﻤﺎء ﻓﻘﻂ.
ﻭﻓﻲ اﻟﻴﻮﻡ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻳﺘﻴﻢ يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ﻓﺄﻋﻄﻮﻩ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ﻭﺃﻛﻤﻠﻮا ﺻﻴﺎﻣﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺬﻭﻗﻮا ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺎء، ﻭﻓﻲ اﻟﻴﻮﻡ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺟﺎءﻫﻢ ﺃﺳﻴﺮ ﻓﺄﻋﻄﻮﻩ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ- وهنا تتجلى الفضائل، وتظهر ملامح الشيم والمكارم، ففضيلة الصبر جلية، وفضيلة الإيثار ليست فيهم بخفية، وفضيلة الوفاء شيمة علوية فاطمية، وفضيلة الإخلاص في العمل تكمل تلك الصفات الرضية، وفي ذلك نزل قول الله تعالى في فاطمة وفي زوجها وبنيها "ﻳﻮﻓﻮﻥ ﺑﺎﻟﻨﺬﺭ ﻭﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﺮﻩ ﻣﺴﺘﻄﻴﺮا ﻭﻳﻄﻌﻤﻮﻥ اﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻪ ﻣﺴﻜﻴﻨﺎ ﻭﻳﺘﻴﻤﺎ ﻭﺃﺳﻴﺮا ﺇﻧﻤﺎ ﻧﻄﻌﻤﻜﻢ ﻟﻮﺟﻪ اﻟﻠﻪ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﺟﺰاء ﻭﻻ ﺷﻜﻮﺭا "

🔷#المركز_الإعلامي_للهيئة_النسائية_لانصار_الله
hottg.com/+AAAAAFCkLSUQS1LtWdZ29g

🔸🔹خصائص الزهراء🔸🔹
لقد كانت فاطمة أسوة لجميع النساء عبر الزمان، لأنها في صفاتها كانت البنت البارة والزوجة الصالحة والأم الفاضلة، وفي فعالها دورس كثيرة، وصفات كريمة جعلتها تمتطي جواد العلى وتتربع عرش الفضل وتحلق في سماء الفضيلة، من رحاب إلى رحاب متفوقة على قريناتها من بنات جنسها، فمن التحلي بالصبر إلى الرضى والزهد والقناعة، ومن الرحمة بالناس إلى الإيثار لهم، ومن العفاف إلى الكرم، ومن السخاء إلى الحياء.
ولا تنس تلك المواقف التي رُسمت فيها أنصع الصور للزاهراء البتول منها:-
-لما زوجها اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: ((ﻳﺎ ﺃﻡ ﺃﻳﻤﻦ ﺯﻓﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻲ، ﻭﻣﺮﻳﻪ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻌﺠﻞ ﺣﺘﻰ ﺁﺗﻴﻬﺎ))، ﻓﻠﻤﺎ ﺻﻠﻰ اﻟﻌﺸﺎء ﺃﻗﺒﻞ ﺑﺮﻛﻮﺓ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎء ﻓﺘﻔﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺷﺎء اﻟﻠﻪ ﻭﻗﺎﻝ: ((اﺷﺮﺏ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺗﻮﺿﺄ، ﻭاﺷﺮﺑﻲ ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﺗﻮضئي، ﺛﻢ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ اﻟﺒﺎﺏ ﻓﺒﻜﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻣﺎ ﻳﺒﻜﻴﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺔ؟ ﻗﺪ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺃﻗﺪﻣﻬﻢ ﺇﺳﻼﻣﺎ، ﻭﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﺧﻠﻘﺎ، ﻭﺃﻋﻠﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻤﺎ)).
-ذات مرة رأى الإمام علي ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼﻡ ما عليه حال فاطمة من التعب والجهد من جراء العمل في البيت والقيام بوظيفة الزوجة الصالحة فقال ﻟﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ السلام: ﺇﻥ اﻟﻄﺤﻦ ﻭاﺧﺘﺪاﻣﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻗﺪ ﺟﻬﺪاﻙ، ﻓﻠﻮ ﺃﺗﻴﺖ ﺃﺑﺎﻙ ﻓﺴﺄﻟﺘﻴﻪ ﺧﺎﺩﻣﺎ، ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﻣﻌﻲ، ﻗﺎﻝ: ﻓﺄﺗﻴﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺬﻛﺮﺕ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ، ﻓﻘﺎﻝ:"ﺃﻻ ﺃﺩﻟﻜﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻤﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﺗﺳﺒﺤﺎﻥ اﻟﻠﻪ ﺇﺫا ﺁﻭﻳﺘﻤﺎ ﻓﺮاﺷﻜﻤﺎ ﺛﻼﺛﺎ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ، ﻭﺗﺤﻤﺪاﻧﻪ ﺛﻼﺛﺎ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ، ﻭﺗﻜﺒﺮاﻧﻪ ﺃﺭﺑﻌﺎ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ، ﻓﺘﻠﻚ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭﺃﻟﻒ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻥ."فرضيت بما دلها عليه رسول الله
- ذات مرة أصابت عليًّا عليه السَّلام خصاصة، فقال لفاطمة: لو أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسألتيه، فأتتهُ وكانت عنده أم أيمن، فدقت الباب، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن هذا الداق فاطمة، وقد أتتنا في ساعة ما عوّدتنا أن تأتينا في مثلها، فقُومي فافتحي لها الباب))، فقال عليه وآله الصلاة والسَّلام: ((يا فاطمة لقد أتَيْتِنَا في ساعة ما عوّدتنا أن تأتينا في مثلها؟)) فقالت: يا رسول الله هذه الملائكة إن طعامها التسبيح والتهليل، والتّحميد والتّمجيد، فما طعامنا؟ قال: ((والذي نفس محمد بيده ما اقتبس لآل محمد نار منذ ثلاثة أيام، وقد أُتينا بأعنزٍ فإن شئت فخُذي خمس أعنزٍ، وإن شئتِ علّمتك خمس كلماتٍ علمنيهن جبريل عليه السَّلام؟)) قالت: بل علّمني الكلمات، قال: قولي: ((يا أول الأوّلين، ويا آخر الآخِرين، ويا ذا القوة المتين، ويا رازق المساكين، ويا أرحم الراحمين)) فانصرفت حتى دخلت على عليٍّ عليه السَّلام فقال: ما وراءك؟ فقالت: ذهبتُ من عندك إلى الدنيا فأتيتك بالآخرة، قال: خير أيّامك، خير أيامك).

-لما ﻣﺮﺽ اﻟﺤﺴﻦ ﻭاﻟﺤﺴﻴﻦ نذر اﻹمام علي عليه السلام وفاطمة أن الله إن شفى ابنيهما فسيصومان ثلاثة ايام متتالية شكرا لله على ما من به عليهم من نعمة العافية، فلما أنعم الله عليهما بالشفاء، قررا أن يوفيا بالنذر الذي عليهما ﻭﻓﻲ اﻟﻴﻮﻡ اﻷﻭﻝ ﻣﻦ اﻟﺼﻴﺎﻡ ﺟﺎءﻫﻢ ﻣﺴﻜﻴﻦ وقال مسكين يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ﻓﺄﻋﻄﻮﻩ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ﻭﺷﺮﺑﻮا اﻟﻤﺎء ﻓﻘﻂ.
ﻭﻓﻲ اﻟﻴﻮﻡ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻳﺘﻴﻢ يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ﻓﺄﻋﻄﻮﻩ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ﻭﺃﻛﻤﻠﻮا ﺻﻴﺎﻣﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺬﻭﻗﻮا ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺎء، ﻭﻓﻲ اﻟﻴﻮﻡ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺟﺎءﻫﻢ ﺃﺳﻴﺮ ﻓﺄﻋﻄﻮﻩ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ- وهنا تتجلى الفضائل، وتظهر ملامح الشيم والمكارم، ففضيلة الصبر جلية، وفضيلة الإيثار ليست فيهم بخفية، وفضيلة الوفاء شيمة علوية فاطمية، وفضيلة الإخلاص في العمل تكمل تلك الصفات الرضية، وفي ذلك نزل قول الله تعالى في فاطمة وفي زوجها وبنيها "ﻳﻮﻓﻮﻥ ﺑﺎﻟﻨﺬﺭ ﻭﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﺮﻩ ﻣﺴﺘﻄﻴﺮا ﻭﻳﻄﻌﻤﻮﻥ اﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻪ ﻣﺴﻜﻴﻨﺎ ﻭﻳﺘﻴﻤﺎ ﻭﺃﺳﻴﺮا ﺇﻧﻤﺎ ﻧﻄﻌﻤﻜﻢ ﻟﻮﺟﻪ اﻟﻠﻪ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﺟﺰاء ﻭﻻ ﺷﻜﻮﺭا "

🔷#المركز_الإعلامي_للهيئة_النسائية_لانصار_الله
hottg.com/+AAAAAFCkLSUQS1LtWdZ29g


>>Click here to continue<<

المركز الإعلامي للهيئة النسائية لانصارالله




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)