TG Telegram Group & Channel
حكايات عالمية 📖 | United States America (US)
Create: Update:

القصة على لسان صاحبها : كنت أعمل أنا وابن عمي في أحد المطاعم في المدينة، وكنت ملتزم دينياً بفضل الله عز وجل وأحافظ على صلاتي وأتقي الله في أقوالي وأفعالي، وكنت صادقاً في كل شيء .. وفي يوم من الأيام جاء ابن عمي يطلب مني أن أكذب كذبة صغيرة، حيث أنه يريد أن يأخذ إجازة بضعة أيام حتى يستطيع السفر مع بعض أصدقائه، ولكن المسؤولون في المطعم كانوا يرفضون الإجازات خصوصاً في هذا الوقت من العام حيث يكثر العمل والزبائن، ولذلك كانت الطريقة الوحيدة هي أن أكذب وأقول لهم أنه قد تعرض لحادث سيارة في الوادي وانجرفت السيارة وأصيب كما طلب مني.

هنا بدأ الصراع داخلي مع نفسي فأنا لا أكذب أبداً ولست معتاداً على ذلك، بدأت أفكر في جميع الاحتمالات ولعب الشيطان بعقلي حتى ظننت أنها مجرد كذبة صغيرة وستنقضي الأيام سريعاً ولن يستطيع أي أحد من المسؤولين العلم بهذه الكذبة، وفعلاً في اليوم التالي ذهبت إلى المدير وأخبرته بالقصة، أو بمعنى أدق أخبرته بالكذبة، وفعلاً استطاع ابن عمي أن يأخذ أجازة ويسافر كما أراد .

وبعد عدة أيام عاد من سفره ورجع إلى العمل دون أن يعرف أي أحد بهذه الكذبة، وبعد انقضاء دوامي ركبت مع ابن عمي السيارة حتى يوصلني إلى بيتي كما يذهب كعادته يومياً، ولكن في هذا اليوم كان مرهقاً ومتعباً من السفر فطلب مني أن أقود السيارة بدلاً عنه ، وفعلاً بدأت الطريق وهو نائم بجانبي، وكنت أغالب النعاس وأقاوم، وكان ذلك آخر ما تذكرته قبل الحادث !.
نعم فقد مررت بحادث أنا وابن عمي، حيث انجرفت السيارة عند الوادي، ولكن حمد لله لم يصيبنا شيء، تذكرت كذبتي على مديري في العمل، وأيقنت أن هذا الدرس من الله عز وجل حتى أعود إلى الطريق المستقيم من جديد، ستغفرت ربي عز وجل وقرأت آية الكرسي، ومن يومها أقلعت عن الكذب إلى الأبد وفتحت صفحة جديدة مع نفسي عاهدت ربي فيها أن أكون صادقاً دوماً .

#تذكروا:
” الصدق ينجيك ويرفعك .. أما الكذب فهو مفتاح الكبائر ”

Https://hottg.com/s_story

القصة على لسان صاحبها : كنت أعمل أنا وابن عمي في أحد المطاعم في المدينة، وكنت ملتزم دينياً بفضل الله عز وجل وأحافظ على صلاتي وأتقي الله في أقوالي وأفعالي، وكنت صادقاً في كل شيء .. وفي يوم من الأيام جاء ابن عمي يطلب مني أن أكذب كذبة صغيرة، حيث أنه يريد أن يأخذ إجازة بضعة أيام حتى يستطيع السفر مع بعض أصدقائه، ولكن المسؤولون في المطعم كانوا يرفضون الإجازات خصوصاً في هذا الوقت من العام حيث يكثر العمل والزبائن، ولذلك كانت الطريقة الوحيدة هي أن أكذب وأقول لهم أنه قد تعرض لحادث سيارة في الوادي وانجرفت السيارة وأصيب كما طلب مني.

هنا بدأ الصراع داخلي مع نفسي فأنا لا أكذب أبداً ولست معتاداً على ذلك، بدأت أفكر في جميع الاحتمالات ولعب الشيطان بعقلي حتى ظننت أنها مجرد كذبة صغيرة وستنقضي الأيام سريعاً ولن يستطيع أي أحد من المسؤولين العلم بهذه الكذبة، وفعلاً في اليوم التالي ذهبت إلى المدير وأخبرته بالقصة، أو بمعنى أدق أخبرته بالكذبة، وفعلاً استطاع ابن عمي أن يأخذ أجازة ويسافر كما أراد .

وبعد عدة أيام عاد من سفره ورجع إلى العمل دون أن يعرف أي أحد بهذه الكذبة، وبعد انقضاء دوامي ركبت مع ابن عمي السيارة حتى يوصلني إلى بيتي كما يذهب كعادته يومياً، ولكن في هذا اليوم كان مرهقاً ومتعباً من السفر فطلب مني أن أقود السيارة بدلاً عنه ، وفعلاً بدأت الطريق وهو نائم بجانبي، وكنت أغالب النعاس وأقاوم، وكان ذلك آخر ما تذكرته قبل الحادث !.
نعم فقد مررت بحادث أنا وابن عمي، حيث انجرفت السيارة عند الوادي، ولكن حمد لله لم يصيبنا شيء، تذكرت كذبتي على مديري في العمل، وأيقنت أن هذا الدرس من الله عز وجل حتى أعود إلى الطريق المستقيم من جديد، ستغفرت ربي عز وجل وقرأت آية الكرسي، ومن يومها أقلعت عن الكذب إلى الأبد وفتحت صفحة جديدة مع نفسي عاهدت ربي فيها أن أكون صادقاً دوماً .

#تذكروا:
” الصدق ينجيك ويرفعك .. أما الكذب فهو مفتاح الكبائر ”

Https://hottg.com/s_story


>>Click here to continue<<

حكايات عالمية 📖






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)