TG Telegram Group & Channel
ضــجــيــج💔🖤 | United States America (US)
Create: Update:

من هم أولئك القادرين على تسليم أنفسهم للعدم كل ليلة وكأنهم لا يخشون الفقد؟

من هم هؤلاء الذين يضعون رؤوسهم على الوسادة، ويُغلقون أعينهم، فينسحبون من العالم كما لو كان العالم يستحق أن يُنسى؟

هل يملكون سلامًا داخليًا لم نُولد به؟
أم أنهم ببساطة أتقنوا فنّ الهروب؟

أنا مورفين المطرود من نعمة النسيان، اتجوّل في ليلٍ لا نهاية له.

الليل عندي ليس محطة للراحة، بل مسرح للأسئلة.
كلما سكنت المدينة، ازدحم رأسي.
كلما خفّت الأصوات، علت الأسئلة.
ما معنى أن يغيب الإنسان عن وعيه بإختياره؟
كيف يثق أن روحه ستعود إليه مع الصباح؟
ما الذي يطفئ النار في صدورهم بينما أنا ازداد إحتراقًا؟

أين يخبئون آلامهم؟
هل يدفنوها تحت الوسائد؟
هل يفاوضون الزمن قبل أن يغمضوا أعينهم؟
أم أنهم ببساطة لا يسألون، ولذلك ينامون؟

أنا لا أنام، لأنني لا أجد في الصمت طمأنينة، بل فوضى.
أراقب السقف كأنه مرآة للهاوية،
أستمع إلى صوت دمي كأنه احتجاج داخلي،
وكل نبضة تسألني: من أنت؟
ولماذا لم تنم بعد؟

هل النوم شكل من أشكال الغفران؟
هل الذين ينامون قد غفروا لأنفسهم؟
أم أن النوم مجرد خدعةٍ بيولوجية لمن لا يجرؤون على التفكير حتى الإنهيار؟

الليل طويل،
وأنا فيه مثل فكرة عالقة في عقل كائن أزليٍّ مرتاب.
فمن هم أولئك الذين ينامون؟
وكيف استطاعوا النجاة من أنفسهم؟



وَمَن ذا الَّذي سَيُجيب؟
حين يكونُ السّائِلُ والجواب كِلاهُما لا يَنام...

ربما لا أحد سيُجيب،
وربما كانت الأسئلة هي ما يُبقينا أحياء.🙂🩶
@Y_morph_17bot

Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
من هم أولئك القادرين على تسليم أنفسهم للعدم كل ليلة وكأنهم لا يخشون الفقد؟

من هم هؤلاء الذين يضعون رؤوسهم على الوسادة، ويُغلقون أعينهم، فينسحبون من العالم كما لو كان العالم يستحق أن يُنسى؟

هل يملكون سلامًا داخليًا لم نُولد به؟
أم أنهم ببساطة أتقنوا فنّ الهروب؟

أنا مورفين المطرود من نعمة النسيان، اتجوّل في ليلٍ لا نهاية له.

الليل عندي ليس محطة للراحة، بل مسرح للأسئلة.
كلما سكنت المدينة، ازدحم رأسي.
كلما خفّت الأصوات، علت الأسئلة.
ما معنى أن يغيب الإنسان عن وعيه بإختياره؟
كيف يثق أن روحه ستعود إليه مع الصباح؟
ما الذي يطفئ النار في صدورهم بينما أنا ازداد إحتراقًا؟

أين يخبئون آلامهم؟
هل يدفنوها تحت الوسائد؟
هل يفاوضون الزمن قبل أن يغمضوا أعينهم؟
أم أنهم ببساطة لا يسألون، ولذلك ينامون؟

أنا لا أنام، لأنني لا أجد في الصمت طمأنينة، بل فوضى.
أراقب السقف كأنه مرآة للهاوية،
أستمع إلى صوت دمي كأنه احتجاج داخلي،
وكل نبضة تسألني: من أنت؟
ولماذا لم تنم بعد؟

هل النوم شكل من أشكال الغفران؟
هل الذين ينامون قد غفروا لأنفسهم؟
أم أن النوم مجرد خدعةٍ بيولوجية لمن لا يجرؤون على التفكير حتى الإنهيار؟

الليل طويل،
وأنا فيه مثل فكرة عالقة في عقل كائن أزليٍّ مرتاب.
فمن هم أولئك الذين ينامون؟
وكيف استطاعوا النجاة من أنفسهم؟



وَمَن ذا الَّذي سَيُجيب؟
حين يكونُ السّائِلُ والجواب كِلاهُما لا يَنام...

ربما لا أحد سيُجيب،
وربما كانت الأسئلة هي ما يُبقينا أحياء.🙂🩶
@Y_morph_17bot


>>Click here to continue<<

ضــجــيــج💔🖤




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)