TG Telegram Group & Channel
ضــجــيــج💔🖤 | United States America (US)
Create: Update:

لم يعد هناك ما يربطني بهذا العالم، سوى صمت يتهالك في داخلي، وأصداء باهتة لأفكار لم تُخلق لتُقال.
أدركت منذ وقتٍ لا أتذكره، أن الإنتظار لم يكن لي، كما لم تكن الحياة يومًا تُحدّق نحوي.
كل ما ظننته قادمًا، مرّ من جانبي متعمدًا، كأنما يخشى أن يلمسني.
في داخلي فراغ لا يملك لغة، لا يعترف باسم، ولا يعترف بزمن.
الوحدة لم تكن طارئة، بل هي كيان يسكنني… عتيقة مثل ندبة لا يذكر أحد سببها.
لم أختر الغياب… بل انسللت إليه كما ينسلّ الضوء من جفن مغمض.
صرت شيئًا لا يُفتقد، لأنني لم أكن حاضرًا بما يكفي لأُرى.
حين كنت أنهار بصمت، ظنّوا أنني أتأمل…
فاخترت أن أضمحل، لا بإنفجار، بل بذوبان صامت، سلس، لا يترك أثرًا.
أنا من قرر أن يُمحى، لا أن يُنسى… أن يتبدّد، لا أن يُوارى.
أنظر إلى ملامحي تتلاشى كلما اقتربت من المرآة، أكتب اسمي على جدار داخلي ثم أشطبه كما يُمحى حلم بعد يقظة.
لا حدث ينتظرني، ولا رغبة تستدعيني، وأنا لا أستدعي شيئًا.
أسكن بقعة رمادية، بين نهايةٍ لم تبدأ، وبدايةٍ لا تنوي أن تكتمل.
هناك، حيث لا تصل يد الضوء، ولا تتكئ الذاكرة…
أقمت، دون جسد، دون زمن، دون صوت يُفسّرني.
فلا تبحثوا عني… فما يتوارى بإرادته، يصير شيئًا خارج معنى العودة.🙂🩶

Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)
لم يعد هناك ما يربطني بهذا العالم، سوى صمت يتهالك في داخلي، وأصداء باهتة لأفكار لم تُخلق لتُقال.
أدركت منذ وقتٍ لا أتذكره، أن الإنتظار لم يكن لي، كما لم تكن الحياة يومًا تُحدّق نحوي.
كل ما ظننته قادمًا، مرّ من جانبي متعمدًا، كأنما يخشى أن يلمسني.
في داخلي فراغ لا يملك لغة، لا يعترف باسم، ولا يعترف بزمن.
الوحدة لم تكن طارئة، بل هي كيان يسكنني… عتيقة مثل ندبة لا يذكر أحد سببها.
لم أختر الغياب… بل انسللت إليه كما ينسلّ الضوء من جفن مغمض.
صرت شيئًا لا يُفتقد، لأنني لم أكن حاضرًا بما يكفي لأُرى.
حين كنت أنهار بصمت، ظنّوا أنني أتأمل…
فاخترت أن أضمحل، لا بإنفجار، بل بذوبان صامت، سلس، لا يترك أثرًا.
أنا من قرر أن يُمحى، لا أن يُنسى… أن يتبدّد، لا أن يُوارى.
أنظر إلى ملامحي تتلاشى كلما اقتربت من المرآة، أكتب اسمي على جدار داخلي ثم أشطبه كما يُمحى حلم بعد يقظة.
لا حدث ينتظرني، ولا رغبة تستدعيني، وأنا لا أستدعي شيئًا.
أسكن بقعة رمادية، بين نهايةٍ لم تبدأ، وبدايةٍ لا تنوي أن تكتمل.
هناك، حيث لا تصل يد الضوء، ولا تتكئ الذاكرة…
أقمت، دون جسد، دون زمن، دون صوت يُفسّرني.
فلا تبحثوا عني… فما يتوارى بإرادته، يصير شيئًا خارج معنى العودة.🙂🩶


>>Click here to continue<<

ضــجــيــج💔🖤




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)