TG Telegram Group Link
Channel: ''بـُئـــس''.
Back to Bottom
‏"ما كنتُ أعلمُ قبلَ طارقةِ الهوى
‏أنّ العيونَ مصايِدُ الألبابِ"
‏"أتكئ باستمرار على اليقين؛ يقين أنّ الفرج سيتبع الكرب، مثلما يجلو ضياءَ الصُّبح عتمة الليل."
‏لوحة: "الصباح ١٩٢٢م" ‏للرسّام الأمريكي ماكسفيلد باريش
أَنَا لَم أَكُن بالحُبّ طَوعَ إِرَادَتِي
لَكنّ قَلبِيَ نَحوَ سَهمكَ قد سَرَى
عَجَبِي لِقَلبٍ كَم عَصَى لِأوَامِرِي
وَأطَاعَ أَمرَك دُونَ أَن يَتحَيَّرَا
‏وَأنتِ التي تجعلين الدار مزهرةً
‏وأنتِ من تمنحين الورد ألوانا.
‏و أرَاك في كُلِّ البِقاعِ كأنما
لا جُرمَ في فلَكِي يَدورُ سِواك
ما عُدتُ أبصرُ في العَوالِم كلها
قَمرًا سِوَاك فجَلَّ مَن سَوَّاك
تنسينَ أيامي... وقد أنساكِ
ثُم يطِلُ وجهُكِ..
بين أوراقي الشريدة
لو ألف عامٍ فرقتنا..
سوفَ يجمعُنا حنينٌ، أو قصيدة
فَلتهربي ما شئتِ عن عَيني
فإنك في الضُلوعِ تُسافرين
الليلُ يعرف أسراري و يَكتمُها
‏و ليس لي صاحبٌ أوفى من الليلِ
HTML Embed Code:
2024/05/17 15:08:35
Back to Top