"أراكِ فِي طيِّ أحلامِي وفِي فِكَرِي
‏ولسْتُ أنسَاكِ حتَّى يَنقضِي عُمُرِي"

" وأنتِ يَا بَهجةَ الدُّنيَا وزينَتِها
‏كالزَّهر، كالعِطرِ، مَن يلقَاكِ يهواكِ "

إني أراكَ بعين قلبي جنةً
يا من بقُربك مرَّ الحياةِ يطيبُ

هِيَ البَدرُ حُسناً وَالنِساءُ كَواكِبٌ
فَشَتّانَ ما بَينَ الكَواكِبِ وَالبَدرِ

‏وزينةُ المرء بينَ النَّاسِ منطِقهُ
‏نصفُ الجمالِ بِلين القولِ معقودُ

كلانا يُظهر الإهمال عمداً
‏وداخلنا من الأشواق جمرا

لَئِن سَرَّتِ الدُّنيَا فأنتَ سُرُورُهَا
وَإن سَطَعَت نُورًا فَوَجهُك نُورُهَا

وما بين الضُّلوعِ إليك شوقٌ
تزولُ الرّاسياتُ ولا يزولُ

كَمْ فَارِسٍ بِالحُبِّ يَلْقَى حَتْفَهُ
إِنَّ الأُسُودَ تُصَادُ بِالغِزْلَانِ

‏إِذَا الشِّعْرُ لَمْ يَهْزُزْكَ عِنْدَ سَمَاعِهِ
‏فَلَيْسَ خَلِيقًا أَنْ يُقَالَ لَهُ شِعْرُ

"هل لي بطيرٍ أستعيرُ جناحهُ؟
‏لعلّي إلى تلكَ الديار أطيرُ"

‏"كمْ مِنْ كلِيمٍ شَكا لِلنَّاسِ لَوعَتَهُ
‏فزادَهُ النَّاسُ وَجْدًا فوقَ مَا وَجَدَا"

تاقَت إليكَ عِجافٌ أنتَ يُوسفُها
‏هلّا رميتَ على العُميانِ قُمصانَا ؟

أغْمَضْتُ عيني غَيْرَةً وتأدُّبًا
‏كيّ لا يراهُ النَّاسُ مِلْءَ عيوني