TG Telegram Group Link
Channel: روحانيَّات
Back to Bottom
إِذا صُمتَ فَليَصُم سمعُكَ وبصرُكَ ولِسانُكَ عنِ الكَذِبِ والمَآثِمِ، ودَع أذى الخادِمِ وليَكُن عليكَ وَقارٌ وسكينةٌ يومَ صِيامِكَ، ولا تجعل يومَ فِطرِكَ ويومَ صِيامِكَ سَواء.

- جابر بن عبد الله رضيَ اللهُ عنهُ
اللهمَ أنتَ أصلحتَ الصالِحين، فأصلِحنا حتى نكونَ صالِحين.

- مالك بن دينار رحِمَهُ الله
س/ يا شيخنا دلوقتي أنا عايزة أنتظم في صلاة قيام الليل والفجر.. عادي لو صحيت قبل الفجر بنص ساعة مثلا صليت قيام الليل واستنيت للفجر؟

ج / الحمد لله وحده.

لا، ليس عاديا.
العادي هو صلاة قيام الليل بعد العشاء، هذا هو السهل.

لكن قبل الفجر بساعة، هذه صلاة عظيمة، نوع عظيم من قيام الليل، في وقت يتنزل الله تعالى ليجيب دعوات العبيد.
وهو وقت عبادة المحبين والأولياء الصالحين.
خاصة لو كانت بعد نوم، أي: تنام وتقوم لتصلي قبل الفجر.

أسأل الله العظيم أن يعينني وإياك، ويقبلنا في عباده.

- الشيخ خالد بهاء الدين
الْعِبادَةُ في الهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إلَيَّ.

الراوي : معقل بن يسار | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2948 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

في الزَّمنِ الأَوَّلِ زمنِ الهِجرةِ كانَ النَّاسُ يَفِرُّون مِن دارِ الكُفْرِ وأَهلِه إلى دارِ الإِيمانِ وأَهلِه، فإذا وَقعتِ الفِتنُ فإنَّ المَرءَ يَفِرُّ بِدينِه مِنَ الفِتَنِ إلى العِبادةِ، ويَهجُرُ أُولئكَ الأَقوام في تلكَ الحالةِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ العِبادةَ في الهَرْجِ -وهو وقتُ الفِتَنِ واختِلاطِ الأُمورِ وتَخبُّطِ النَّاسِ في فَسادِ الدُّنيا وانهماكِهِم فيه- كهِجرةٍ إليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أي: كثَوابِ الهِجرةِ مِن مكَّةَ إلى المدينةِ يوْمَ أنْ كانتِ الهجرةُ واجبةً، وسَببُ كَثرةِ فَضلِ العبادةِ في هذا الوقتِ: أنَّ النَّاسَ يَغفُلون عنِ العِبادةِ في تلكَ الأوقاتِ ويَشتَغلونَ عنها ولا يَتفرَّغُ لَها إلَّا قَليلون، ولأنَّ الهِجرةَ تَبْتني على تَركِ الوطنِ والدَّارِ ورَغائبِها للهِ، والعبادةُ في الهرْجِ أيضًا تَبْتَني على تَركِ رَغائبِ الدُّنيا للهِ، وكما أنَّ المهاجرينَ في أوَّلِ الأمرِ كانوا قَلِيلين؛ لعدَمِ تَمكُّنِ أكثرِ النَّاسِ مِن ذلكَ، فهَكذا العابِدون في الهرْجِ قَلِيلون.

وفي الحديثِ: عِظَمُ قَدْرِ العبادةِ أيَّامَ الفتنةِ
قالَ رسولُ اللهِ ﷺ:

إذا قرأ ابنُ آدمَ السَّجدةَ -سَجدةُ التِلاوة- فسَجَدَ، اعتزَلَ الشَّيطانُ يبكي، يقولُ: يا وَيلَهُ! -وفي روايةِ أبي كُرَيبٍ: يا وَيلي!- أُمِرَ ابنُ آدمَ بِالسُّجُودِ فسَجَدَ فلَهُ الجَنَّةُ، وأُمِرتُ بِالسُّجُودِ فأبَيتُ فلِي النَّار.

- رواهُ مُسلِم
كلُّ عربيٍّ بكَّاءٌ بِفطرتِهِ؛ لهُ عَينٌ تنظر، وكَبِدٌ تتفتَّت، وقلبٌ يرقُّ ويخشَع، وكلُّ عربيٍّ صَبّ تفضَحُهُ عيونُه.

- ابن عقيل رحِمَهُ الله
قالَ رسولُ اللهِ ﷺ:

إذا دخلَ أهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، قالَ: يقولُ اللهُ تباركَ وتعالى: تُريدونَ شيئاً أزِيدُكُم؟ فيقولونَ: ألم تُبَيِّض وُجُوهَنا؟ ألم تُدخِلنا الجَنَّةَ، وتُنَجِّنا مِنَ النَّارِ؟ قالَ: فيَكشِفُ الحِجابَ، فما أُعطُوا شيئاً أحَبَّ إليهِم مِنَ النَّظَرِ إلى رَبِّهِم عزَّ وجلَّ.

وفي رواية: وزادَ ثُمَّ تَلا هذِه الآيةَ: ﴿لِلَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنَى وزِيادَةٌ﴾ [يونس/٢٦]

- صحيحُ مُسلِم
قالَ رسولُ اللهِ ﷺ:

إذا استيقظَ الرَّجُلُ مِن الليل، وأيقظَ امرأتَه، فصلَّيا رَكعتينِ، كُتِبا مِن الذَّاكِرينَ اللهَ كثيراً والذَّاكِرات.

- حديثٌ صحيح
يا فوز الصائمين
يا فوز القائمين
يا فوز المرابطين
يا فوز الصابرين
يا فوز المجاهدين

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر السعيد

أعاده الله على هذه الأمة وقد تحررت من أغلال الشهوات، وذل العبودية لغير الله

أعاده الله بالفرج القريب والنصر المبين، وقد تحررت كل بلاد المسلمين

أعاده الله وقد شدت الرحال من كل بقاع العالم الإسلامي إلى المسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثلاثةٌ لا عذر لنا فيها: المُقاطَعةُ، الجِهادُ بالمالِ، والدُعاء.

- الشيخ محمد الحسن الددو
‏{لتَتَوحد كُلُّ الرَايَّات، وَ لتَلتَئِم كُلُّ الجبهَات، وَ لتُفتَح كُلُّ السَّاحَات؛ لـهَدفٍ وَاحِد وَ غَايةٍ كَبِيرَةٍ نَبِيلَةٍ مُقدَّسَة وَ هي تَحرِيرُ فِلَسطِين وَ إعَادتهَا إلى حضنِ الإسلَام}..

- القائد العام: أبو خالد الضيف- حَفظه الله.
مما قاله..
أوصاني خَليلي ﷺ بِثلاثٍ: بِصِيامِ ثلاثةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شهرٍ، ورَكعَتَي الضُّحى، وأنْ أوتِرَ قبلَ أنْ أرقُد.

- أبو هُرَيرة رضيَ اللهُ عنهُ
ومع كُل نقاش وخِلاف يتَّضح بما لا يدع مجالاً للشَّك أنَّ أعمق آفات أُمَّتنا هو الفِكر الإرجائي والذي مِن مفرداته وأدبياته:

١- دَع الخَلق لِلخالِق (في تأصيل ترك الأمر بِالمَعروفِ والنهيّ عن المُنكَر)
٢- اللهُ أعلَم بِالقلوب (في تأصيل عدم الحُكم على الخطأ بالخطأ وتسويغ المُنكرات وتسوية العُصاة ببقيةِ الناس)
٣- ترك المُنكَر والإنكار على المُنكِر، ونقد أي طريقة للعلاج أو التصحيح.
٤- تعظيم قدر الإيمان المُنسلخ مِن العمل، وهو ما يسمّى إخراج العمل عن مُسمّى الإيمان.
٥- الرِضا عن الواقع بِكُل ما فيه مِن سلبيات وآفات وطوام، وتقزيم وتشويه كُل مَنهج إصلاحي.

وهذا الفهم القميء هو أصل كُل بلايانا وركوننا لِلدُنيا ورِضانا بِالدُّون.

معه تنمو وتزدهِر البِدَع وتستشري الموبِقات، ويستوي المُصلِح مع المُفسِد.

- محمد عبده
لماذا أهمُّ صفة ترتكِز عليها العلاقات عامةً والزواج خاصةً هي المرجعيَّة الدينيَّة؟

- لأنَّه إذا اضطربتْ العلاقة وغابَ عنصر الحبِّ لن يستر عيوبك إلا مَن يتقي الله.

- لأنَّه في وقت الشِّقاق لن يعدل ويؤثر الحقَّ على الانتصار لِنفسهِ إلا مَن يتقي الله.

- لأنَّه إذا وقعَ بينكم نفور وعزمتُم الفِصال لن يُمسِك بِمعروف أو يُسرِّح بِمعروف إلا مَن يتقي الله.

ركيزةُ العلاقاتِ تقوى الله، وأي علاقة لا تدور حول التقوى لن ترتقها المشاعر مهما بلغت.

- سمر اسماعيل
خرجنا مِن اليمنِ مُهاجرينَ نُريدُ رسولَ اللهِ ﷺ، فقدِمنا الجُحفَة فأقبَل راكِبٌ يقول: دَفنّا رسول اللهِ ﷺ منذُ خَمسُ ليَالٍ.

- الصنابحيّ رحِمَهُ الله
كان النووي لا يرى الجِدال، ولا تُعجِبُه المُغالَبة، وكان يتأذَّى مِمَّن يُجادِل، ويُعرِض عنه، كانَ عديم النَّظِير.

- الحافظ الذهبي
رُبَّما سألتَ الشيءَ فلَم تُعطَه، وأُعطِيتَ خيراً مِنهُ.
اصحَب مَن هو فوقك في الدِّين ودونك في الدُّنيا.

- عثمان بن حكيم الأودي
‏أتعلمُ متى يكون حُزنك حُزنًا يا صاحبي ! حين يكون مفقودك مُشغِلًا فِكرك، دائمَ الاتصال بقلبك، ترقُبه فإذا ليس له لائح، وتخشى كشْفه، وتزعمُ اصطبارًا، ولا تفيضُ به إلَّا حين تخلُو، فإن كانت هذه الأحوال علِمت أنَّ الحُزن الحقَّ سِرٌّ ليس كغيره ..
لمّا أتى عُمر الشَّام استقبَلَهُ أبو عُبيدة بن الجرَّاح، وفاضَ إليه ألماً، فالتزمَهُ عُمر، وقبَّلَ يدَهُ وجعلا يبكيان.

- تميم بن سلمة رحِمَهُ الله
HTML Embed Code:
2024/05/01 11:06:27
Back to Top