ولدُك يتصوَّرُ الحياةَ كما يعيشُها معك
يعني أن جزءاً كبيراً من تصوراتِه وتَصرُّفاته وطريقة كلامه واهتماماته يكون بما رآه منك ومِن أُمِّه ومَن يُخالِطهم
وهذا معنى حديث (فأبواهُ يُهوّدانه أو يُنصرانه أو يُمجّسانه...)
ولو أن الأبّ والأُم لاحظَا ذلك المعنى (أنهما قُدوةٌ للأبناء) فإن ذلك سبب عظيم للانتباه للأفعال والأقوال والاهتمامات وطريقة العَيش والتصرُفات
لذلك فإن مِن أبلغ سُبل إصلاح الأبناء:
١- حُسن العِشرة بين الوالدين
٢- استقامتُهما ونشاطهما وحُسن لسانِهما ونظافتهما ومحافظتهما على الوقت وإنجاز الأعمال والتنظيم والترتيب وغير ذلك.
فمَن كان سبباً في بقاء ولده على فطرة الإسلام مع تعليمه وإصلاحه وتقوية عزمه وطموحه ونظافته ونحو ذلك = فهو مِن خير الناس عملاً في هذه الدنيا
والعكس..
فأبصِرْ تصرُّفاتِك وانتبِه وتأنَّ فإنك مُراقَبٌ منهم ومُتأسىً بك.
والتربيةُ بالقُدوة أبلغ ألف مرةٍ مِن قولٍ يُكذِّبُه الفعلُ!
- حسين عبد الرازق
>>Click here to continue<<