قبل كل حرف وصياغ كل سطر بل قبل ان تسرقك نصوصي تذكر:
۔ ان شخص يهتم لمكان الهمزة
و نقطة نهاية الجملة ،
و الفاصلة بين الكلام ،
اتتوقع ان تفوِته تفاصيل وجهك ؟
إنّي أحبك هل أدركت يا سعدي
أتجاهل خمس مُكالمات ،
وأنسى ثلاثة مواعيد ،
وأرفض لقاءين ،
لأضحك معك في مخيلتي ان كنت واقع انسی الواقع سأختارك، إذا استمرت العواصف، أو غلبها الصحو، إذا انتهى هذا كله، أو استمر، إذا نجحنا في التجاوز، أو حملنا خساراتنا معنا، سأعود، وأختارك هل تبقی ؟
خبٸني في أغانيك التي تكررها دون ملل، يداك وطريق طويل ،
لا ضجر ان نفذ مخزون القول لكلينا اُنظر لي وكأن العالم لا يحمل سواي،أنصت لـ صوتي وكأن الحياة خرساء،تحدث معي وكأن الكلام مع غيري حرام،أحبني وكـأنك دون حبي لن تعيش قل لي " أحبك .."
لا يجب ان تكون " أحبك " التي أستهلكت كثيرًا في الأفلام ..
أو أحبك العابرة من فم صديق قديم !
بل إنها أحبك ..
أحبك التي تستطيع
سماعها في صوتي
و تلمسها بقلبك في قلبي
أحبك التي تراها بعينك في عيني
إنها التي تُشعل نيران الشوق
و تُطلق زلازل شعور
و تجتاح فيها طوفان مشاعر
و تبقيني "وحيدة .. وحيدة دائمًا " إلَّا معَك !
و تُبقيك ناقصًا لا تكتمل إلَّا معي!
ولا لَك ولا لي قدرة على العيش إلَّا معَك !
وها أنا مُجدداً، أحبك.
ـ أود مُعانقتك ..
إما أن اصبح منك او تصبح مني..
أردتك رجلًا او بالاحر رجلي الاوحد وحيد قلبي منعطف كل طريق او عطب
#روتيلا
>>Click here to continue<<