TG Telegram Group Link
Channel: لمْحَة
Back to Bottom
لسنا مُتشابِهَينْ
انتَ تفكر بما سَيقوله الرِفاق
انا اتسلل بين الخيارات
انتَ لاتجمع بين الندم والهرم
انا أُفَضِل الموت على أن ألتفت للوراء ؛
بإكتشاف ان الوقت قد فات
وان القفز بلا مظلة او افكار كان أسهل الخيارات.
انتَ تخاف
مني من الرفاق وجميع الاحتمالات
تخاف التفاعلات
انت لاتصرخ عند الاعتراف،
لا ترتجل الموقف
لستَ مجنوناً أي لستَ حراً بالطبع
لن ترمي بساقك على المنضدة
قائلاً ما تود ان تقول
بلا عرق جبين
تاركاً المكان، بلا اهمية للجواب
فأنتَ تنظر إلى الجوانب
انا انظر للأمام
أعلم أنكَ تحبني
تستطيع الشعور بأنني..
لم اتوقف عن حبك!
كلانا يردد عند اول أمل : ذلك لايكفي، لايكفي
و حاجز الضباب كثيف
هل لي ان أعانقك؟
-اجل
نحتمي بمخيلتنا
من قسوة التفكير
تظنيني صبياً متعب
تعرفين مدى ضعفي
لكِ حيلتي وأكتافي
نجحتي بأغوائي
أرجو أن أَشفى منكِ | خايمي سابينس

"أرجو أن أَشفى منكِ في بضعة أيام. عليّ أن أتوقّف عن تدخينكِ، وعن شربكِ، وعن التفكير فيكِ. هذا ممكن. متَّبعًا الوصفات العلاجية لمنظومة الأخلاق الحالية. أصف لنفسي علاج الوقت، والحرمان، والوحدة.

هل يناسبكِ أن أحبّكِ لمدّة أسبوع إضافيّ لا غير؟ ليست مدّة طويلة، ولا قصيرة، إنّها مدّة كافية. في أسبوع، يمكننا أن نجمع كلّ كلمات الحبّ التي قيلت على وجه الأرض، ويمكننا حرقها. سأدفئكِ بهذه النار الموقدَة بالحبّ المحترق. وأيضًا الصمت. لأن أفضل كلمات الحبّ تكون بين شخصين لا يقول أيّ منهما شيئًا للآخر.

علينا أن نحرق أيضًا تلك اللغة الأخرى، لغة المُحبّ غير المباشرة والهدّامة. (أنتِ تعرفين كيف أقول أحبّكِ حين أقول: "الجو حارّ جدًّا"، "أعطني الماء"، "هل تجيدين قيادة السيارة؟"، "لقد خيّم الليل". وسط الناس، بعيدًا عن أهلكِ وأهلي، قلتُ لكِ: "لقد تأخّر الوقت"، وأنتِ كنتِ تعلمين أنّني كنتُ أقول: "أحبّكِ".)

أسبوع آخر لأجمع كلّ الحبّ على مرّ الزمن. لأمنحه لكِ. لتفعلي به ما تشائين: تحتفظين به. تداعبينه. تتخلّصين منه في صندوق القمامة. من المؤكّد، أنّه لا يصلح لشيء. أريد فقط أسبوعًا واحدًا لأفهم ما يحدث. لأنّ الأمر شبيه جدًّا بالخروج من مستشفى الأمراض العقلية للدخول إلى المقبرة".
"If it is worth mentioning, my lips are entirely yours, I kiss no one else, neither parents, nor sisters, and implacable aunts find a spot only on a reluctant cheek"
أناشدكِ: اختفي، اختفي عن الجميع لتصبحي غير مرئية إلا لي وحدي، مغطاة من رأسكِ حتى قدميكِ، بحجاب معتم، شفاف مزخرف بتنهيدات فضية من أقمار الربيع.

مسامكِ تبعث على حروف علة، حروف ساكنة متلهفة، مفردات غامضة لفظت، انفجارات وردية من الوصال.

حجابكِ يعلو، يلمع فوق المدينة التي أدركها الليل بحاناتها الخافتة الأنوار وزوايا البحارة المألوفة، أضواء خضراء تنير ليل الصيدليات، كرة زجاج تدور مسرعة تكشف عن صورة الأرض، السكير يترنح في عاصفة هبت من شهيق جسدكِ،

لا ترحلي.. لا ترحلي، واضحة جداً ومراوغة

اختبئي عميقاً أكثر في يدي.

زغب البطانية الحمراء التي تغطينا ينمو حتى يغدو دبة حبلى. تحتها نمارس الحب دون توقف، أبعد من الزمن، أبعد من الموت، في وئام كلي، متوحد.

كم أنتِ جميلة، جمالكِ يرعبني،

أشتهيكِ.. بي ظمأ إليك، أناشدكِ:

احتجبي.
ليس هناك دروسٌ في كيفية التعامل مع الخسارة
لا وجود للافتات التحذير فوق مقابر الذاكرة
يقولون إن الحب هو ما يدفع العالم إلى الاستمرار
لكن، لم يترك لنا أحد ملاحظة في الرحم
ولا دليل تعليمات حول الطريقة السليمة للسقوط
أو آخر عن كيفية مقايضة بعض منك
دون أن تضيع إلى الأبد في روح أخرى
أخشى أن هذا هو سبب ضلالي دائمًا
كنت عاشقة
وكنت معشوقة
غير أني لم أتعلم أبدًا
كيف - بخفة - أحتمل الثمن.

نيكيتا جيل
الليلة أستطيع نظم أشد الكلمات حزنًا
|| بابلو نيرودا

الليلة أستطيع نظم أشد الكلمات حزنًا،
مثلًا:
الليلة كثيرة النجوم،
نجوم زرقاء تومض من بعيد،
وريح المساء تدور في السماء وتغني.
الليلة أستطيع نظم أشد الكلمات حزنًا.
أحببتها... ولبعض الوقت أحبتني
في ليالٍ مثل الليلة، كانت بين أحضاني،
قبلتها مرارًا تحت السماء الرحيبة،
أحبتني... ولبعض الوقت أحببتها؛
كيف لا أحب عينيها الواسعتين الوديعتين؟
الليلة أستطيع نظم أشد الكلمات حزنًا.
أن أفكر في أنها لسواي، أن أختبر فقدانها،
أن أنصت لليل المديد، الطويل جدًا منذ تركتني،
وللشِّعر الذي يهبط على روحي كما يسقط الندى فوق العشب.
لكن، بمَ أهتمّ! بعد أن عجز حبي عن الاحتفاظ بها.
الليلة كثيرة النجوم، لكنها ليست معي،
هذا كل شيء.
على البعد، أحدهم يغني... بعيدًا جدًا يغني،
وأنا هنا، ضائع الروح من بعدها.
عيناي تبحثان عنها، كما لو أنهما ستأتيان بها،
قلبي يبحث عنها، لكنها ليست هنا.
هي الليلة نفسها، التي غطت الأشجار ذاتها، بالثلوج،
ونحن، اللذين كنا... ولم نعد.
لم أعد أحبها، بكل تأكيد. لكني أحببتها بشدة،
صوتي يتحسس الريح علّه يلامس أذنها،
وهي لآخر، ستكون لآخر، كما كانت لقبلاتي من قبل،
صوتها، جسدها الرشيق، عيناها المستحيلتان.
لم أعد أحبها، بكل تأكيد، لكن، ربما... أحبها.
أوقات الحب قصيرة جدَا... وزمان النسيان طويلٌ جدًا.
ولأنها في ليالٍ مثل الليلة كانت بين أحضاني،
ضاعت من بعدها روحي.
لكن، ربما هذه نهاية آلامي معها،
ربما هذه آخر كلماتي لها.
HTML Embed Code:
2024/05/03 01:26:24
Back to Top