TG Telegram Group Link
Channel: لمْحَة
Back to Bottom
‏أَحسّ بفراغٍ في رأسي، كما لو أني أرى شيئًا كان ينبغي أنّ أتذكّره ولكني لا أتذكّره، أي كما لو كان شيئًا ينتمي إلى ذاكرةِ شخصٍ آخر، أظن أنّ الحديث عن ذاكرة شخص آخر هو العبارة الصحيحة، في تلك اللحظة انتابني إحساس بأنّني شخص آخر يراقب نفسه من الخارج
‏يضحكون
حين أقول حبٌ من بعيد
فهم يعرفون رائحة من يحبون
اما أنا فأتوهمها
هم يتركون قبلًا حقيقية
أما أنا أرسلُ قبلاتي من هُنا
هم يحدقون في عينين أمامهم
أما أنا أحدقُ فيكِ لساعات على شاشة الهاتف
أشياء كثيرة
تنقُصنا
ورغم ذلك، أحبسُ الغصّة
لحين احادثك
وأقول يكفي أنها النبرة هي النبرة.
‏"أواصل محاولاتي للعثور على طرق مختلفة أقول بها:
وداعًا.

ليس لكَ،
لقد قلناها بالفعل
وإنما، لنا
لفكرة كوننا معًا."
لكل النساء اللاتي عشقتهن يوماً
من أحببنكَ بدورهن
ومنحنك كياناتهن كاملة-
لا أحد يحبك اكثر مني.
ربما أحببنك
لجميع أفعالك
أحببنكَ حتى النهاية
لكن، مستحيل، لايمكن أن يَكُنَ
قد أحببنكَ بهذا القدر.
ربما كُنَ جميلات
ربما كُنَ لطيفات
ربما حتى أذكى مني
ربما يكتبنَ اشعاراً افضل-
لكن، لا وجود لحب
أعظم من حبي لك.
أعلم بأنكَ تحبني
تستطيع الشعور بأنني..
لم اتوقف عن حبك
كلانا يردد عند اول أمل : ذلك لايكفي، لايكفي
و حاجز الضباب كثيف
هل لي ان أعانقك
-اجل
نحتمي بمخيلتنا
من قسوة التفكير
‏"الحب يشبه كثيراً محاولة الرقص في حقل ألغام ، آملين ان لا نخسر أرجلنا ، و لأننا عادة لا نعي هذا في البداية ، سرعان ما تبتر قلوبنا ونحن مازلنا سكارى بنشوة الرقص."
Forwarded from Resandá
"‏لديكِ حسٌ اجرامي في لعبة الحب
تديرين لي ظهرك و ترحلين،
تستخدمينه كآخر ورقة تملكينها..
ظهرك الذي تعرفين جيداً مالذي كان يفعله بي في الماضي،
حين كنتِ تديرينه لي فقط كي أرفع سحّاب فستانك"
أفكر في الظل، ظلكِ الذي بقيّ معي، بعد أن غطَ العالم بالليل، وافترقنا إلى الأبد.
افكرُ في إسمكِ الغريب، في الكتب التي اشتريتها معكِ والتي كلما فتحتُ واحداً طارت منه فراشة
افكر في العشب تحت ابطيكِ، في طعم الملح، في رائحة الغرين، وفي تلك المرة المذعورة، اللحظة الداعرة، المفاجئة التي لم أفعلها مع إمرأةٍ من قبل او بعد، عندما اسندتك إلى الحائط : نظرت إلى وجهكِ الصغير، وجهكِ القبيح الجميل، الرائع الذابل والشهواني: دفنتُ رأسي في صدركِ، الذي خففتُ أجراسه بعنف، بحثاً عن أمي المفقودة، عن وطني، عن بيتٍ وعن صديقٍ، ثم مَسحتُ دموعي، ومشيت :
تركت الرايات تَسقطُ مكسورة على أرض المعركة، التي وزَعت قتلاها تحت قميصكِ
ترَكتُكِ مُرتبكة، جَزِعة ومُشتعلة، وواصلت حياتي بدون رأس!
‏كلانا يعلم بأنني
لو تفوهت ب أحبك
فسينتهي كل شيء
لهذا لا أريد الوصول إليك
ولا أرغب في العودة منك
أريد البقاء هنا
في منتصف جنوني بك
هنا
عند فردوس الإمتزاج بك
حيث يمكنني أن أداعب لوحة مفاتنك دون أن أمسها بخدش أو أصيبها بتلف،
هنا ياربة فؤادي
عند مقتبل آثامي
و ريعان لذتك
وظهيرة الشغف.
‏أتُحبني بعد الذي كانا ؟
إني أحبكِ رغم ما كانا
ماضيكِ لا أنوي إثارتهُ
حسبي بأنكِ ها هُنا الآنا
تتبسمينَ وتُمسكين يدي
فيعود شكي فيكِ إيمانا
عن أمسِ لا تتكلّمي أبدًا
وتألقي شَعرًا وأجفانا
أخطاؤكِ الصُغرى أمر بها
وأحوّلُ الأشواكَ ريحانا
لولا المحبةُ في جوانحه
ما أصبحَ الإنسانُ إنسانا
"‏لقد سئمت من تخيلاتي معكِ
أريدكِ حقيقةً
تأخذيني بيديكِ بعيدًا
نرقص معًا وننتشي تحت المطر
وننام على أكتاف بعضنا
ننسى العالم، ننسى كل مايشدنا للماضي،
أتوّق إليكِ
وأتخيلُكِ معي على شُرفة واسعة
أراكِ شبه عارية
تدخنين وتناديني بلهفة"
Forwarded from زُهى.
أفضّل الركض نحو الدمار رفقتك، على أن أكون مرتاحًا في وحدتي
Forwarded from زُهى.
Forwarded from Lamento
أريد أن أصنع لك الشاي وأن اشربه معك، أنت بالذّات. إنني أشعر بالحاجة للتنفُّس، للبقاء وحيدًا برفقتك.
‏مضىٰ دهرٌ أيا ليلىٰ
ونارُ البَينِ تكويني
مضىٰ عامٌ بأكملهِ
بكانونٍ وتشريني
فلا أيلولُ يُسعِدُني
ولا نيسانُ يُنسيني
ولا الإصباحُ يُشغِلُني
ولا الإمساءُ يُسلِيني
ولا ذكراكِ يتركُني
ببَينِ الحينِ والحينِ
عليَّ السُّهدُ مَقسومٌ
بِطولِ اللّيلِ يُشجيني
بأشواقٍ يُسامِرُني
وأطيافٍ ليُبكيني
أنا المُضنىٰ بلا بَرءٍ
فداءُ البَينِ يُشقِيني
علىٰ كمدٍ وأتراحٍ
بلا طِبٍ سيُشفِيني
متىٰ لُقياكِ يا ليلىٰ
متىٰ بُشراكِ تأتيني؟
وهل ألقاكِ في تعزٍ
فنارُ الشوقِ تُذكيني؟
وتُضرِمُني وتُحرِقُني
وتُشعِلُني وتُصلِيني
سعيرٌ سارَ بين دمي
جحيمٌ باتَ يَشويني
لهيبٌ من لظىٰ سقرٍ
بلفحِ حرارةِ البَينِ
ولا يخبو الأجيجُ سِوىٰ
بكأسِ الوصلِ فاسقيني
أبادَ البُعدُ لي رمقًا
فرُدّي نبضَ مسكينِ
وعودي إنّني نَخِـرٌ
أعيديني وأحييني
أنيري لّيلَ مُرتاعٍ
أضيئيني وضُميني
ففي عينيكِ أنوارٌ
علىٰ دربي ستَهديني
ستأخذُني إلىٰ فرحٍ
بلا حُزنٍ ، فدُلِّيني
بلا تَعبٍ ولا وَجعٍ
بلا ضَنكٍ سيُعييني
بلا وَجلٍ ولا خَوفٍ
بلا فَزعٍ سيُرديني
بلا رَيبٍ ولا فِتنٍ
بلا إفكٍ سيُغويني
شريدٌ بِتُّ يا ليلىٰ
فهل يومًا ستَأويني؟
Forwarded from لمْحَة
قبل كل شيء قُبلة، وبعد كل شيء قُبلة، وقبل القبلِ وبعد البعدِ، وما بينهما قُبلة تلو القبلة ثم وكما تقول الرسائل التقليدية: أما بعد ..
أكيدة أنا
من أنني سأمضي المتبقي من حياتي
هنا، في هذه المدينة
أبحث عنك في أناس آخرين..
مقتنعة أنني
سأحتاج الأقراص المنومة لأنسى
الموسيقى في صوتك.
غناؤك أصبح قرعًا رتيبا
في أذني.
تقول
“أنا آسف، آسف”
فلا أنطق
لكن في عقلي أقول شكرًا
على العقدة التي لم تربطها
بيننا.
هذا عن مستقبل لن تكون فيه
حيث سأختار طعامي بمفردي
بينما تنتقي قميصها، تقفان أمام الألبسة القطنية
تضحكان،
بينما أحاول ملء هذه المعدة الخاوية بأية شيء
غير الحزن والقسوة.
هذه القصيدة عن أغنية ليست لي،
حبيبتك شاعرة أيضًا،
ما يناسبك تماما!
"قلتَ إنكَ لا تطيق الانتظار
حتى تسمعني أقول "أحبك"
لكني رددتها كل يوم
بطرق لم تعرفها من قبل قط؛
انهمرت فوق المظلة التي حملتها لك تحت المطر
علقت في الطريقة التي قبّلت بها كدماتك - فقط - لأزيح الألم
خُبزت مع الكعكة التي أعددتها
عندما أخذتَ النصيب الأكبر منها
وعندما أخبرتني أنك أحببت أني حضرتها لك مرتين
تَشَبثتْ بحزام الأمان الذي دائمًا ما أطلب منكَ إحكامه
وفي الطرق التي أفتقدكَ بها عندما تغادر كل مرة.
ربما لم أنطقها بالطريقة القديمة المعتادة
لكني تعلمت أن الأفعال أعلى صوتًا من كل ما قد يقال
لذا، لو أنك حقًا سئمت انتظار خروج تلك الكلمة من فمي
كل ما أستطيع قوله هو:
الجو بارد بالخارج.. لا تنسَ معطفك"
HTML Embed Code:
2024/05/17 20:58:42
Back to Top