TG Telegram Group & Channel
💕زوجى قره عينى💕💓 | United States America (US)
Create: Update:

🍃📚🍃━━━━━┏

#رحلة_روان_فتاة_تنهض_بنفسها

ـ┛━━━━━🍃📚🍃━┗


الجزء الثاني:

عبور الجسر إلى قلبه
(بعد أن تعرفنا في الجزء الأول على يقظة روان وبداية نهوضها الديني والنفسي والاجتماعي، نتابع هنا تطوّر علاقتها بزوجها، والاختبارات التي واجهتها بعد هذه اليقظة)



مرت سنة الزواج الأولى بكل ما فيها من تعلّم وكتمان واندهاش… لكنها كانت بالنسبة لروان سنة الولادة الثانية
ليست فقط كزوجة، بل كامرأة تفهم نفسها، وتعيش بنور داخلي لا يعتمد على تصفيق الآخرين.


لكن الحياة، كعادتها، لا تمضي بهدوء طويل…
كانت السنة الثانية من زواجها حقلًا لاختبارات داخل البيت وخارجه.
⚖️



في بدايتها، بدأ أحمد يعاني ضغطًا شديدًا في عمله.
صار يعود مرهقًا، صامتًا، متجهمًا… وكأن شيئًا انطفأ فيه.
لم يكن قاسيًا، لكنه أصبح بعيدًا.
روان شعرت كأنها عادت للنقطة صفر… الغربة في بيتها، وفي قلب رجلها.
🌫️

في إحدى الليالي، جلست تتأمل السماء وسألت نفسها:
"هل أنا وحدي؟ هل ما بنيته كان وهمًا؟"

لكن صوتًا ناضجًا في داخلها قال:
"أنتِ أول من يستيقظ… وأحيانًا، تكونين الجسر الذي يعبر عليه من تُحبين إلى النور."
🌉




قررت روان أن تُبادر… لا تنتظر.
بدأت تقترب من أحمد بلطف، تُحادثه باهتمام لا بإلحاح، تضع له كوب عصير بصمت، أو تضع يدها على كتفه حين يجلس.
☕️

وفي مساء بارد، قالت بهدوء:
– أحمد، تحس إنّي موجودة معك؟
– طبعًا روان، ليه بتقولي كده؟
– لأنك صرت بعيد… أحسك معاي بس مو معاي.
– يمكن لأني ما أقدر أتكلم… بس أنا شاكر وجودك، حتى لو ما أقول.

كان هذا أول حجر في بناء الجسر.
🧱



لكن الجسر لا يُبنى بالكلام فقط.

روان قرأت عن لغات الحب، واكتشفت أن أحمد يُعبّر بالأفعال لا بالكلمات.
بدأت تُقدّر جهوده الصغيرة، تمدحه، تبتسم له، تهمس بدعاء قبل النوم.
كانت تصنع دفئًا بهدوء.
❤️‍🔥



وفي ليلة مميزة، جهزت عشاء بسيط على الأرض، أضواء خافتة، موسيقى هادئة، وكتبت له:
"أنا هنا… معك… لا ضدك."
🕯️

جلس بجانبها، أمسك يدها وقال:
– أنا محظوظ فيك، بس يمكن ما أعرف أقولها.
– مو مهم كيف تقولها… المهم إني أحسها.

زرعت نبتة حب… بدأت تكبر.
🌱




ثم جاء اختبار جديد:
إجهاض مبكر بعد حمل لم يكتمل.
لم تخبر أحدًا… وحزنها كان صامتًا.

جلست تبكي وحدها… حتى جاء أحمد، جلس بجانبها، وأسند رأسها على كتفه.
لم يقل شيئًا، فقط كان حاضرًا.
حضوره قال: "أنا معكِ… حتى في الألم."
🫂



روان لم تتراجع.
عادت لنفسها، لدفاترها، لحلمها.
بدأت دورة "الأنوثة الواعية"، وتعلمت كيف تكون مرآة سكينة، لا ضغط.
تعلمت أن تُعبّر دون شكوى، أن تحب نفسها دون انتظار حب من الخارج.
صارت أكثر وعيًا، لا أكثر ضعفًا.
🪞

كتبت في دفترها:
"أنا لا أحتاج أن أكون كاملة، بل صادقة، مرنة، أتعلم… وأتغيّر."
✍🏼


وفي لحظة تأمل…
– هل يمكن أن أحب رجلًا رغم عيوبه؟
– نعم، إذا أحببت نفسي كفاية، لأعرف متى أتنازل، ومتى أثبت.
– وهل هو يحبني؟
– لا يقول… لكنه يُظهر.

قررت أن تثق… لا لأن كل شيء مثالي، بل لأن الحب قرار.
♥️




نهاية السنة، كتبت رسالة لنفسها:

"إلى روان القوية…
عبرتِ الجسر نحو قلب رجل، دون أن تضيعي نفسك.
أنتِ شريكة… لا تابع.
ورحلتك مستمرة…
بالحب، والوعي، والأمل."


نامت تلك الليلة مبتسمة…
وقلبها مستعد لعبور الطريق القادم.

🍃📚🍃━━━━━┏

#رحلة_روان_فتاة_تنهض_بنفسها

ـ┛━━━━━🍃📚🍃━┗


الجزء الثاني:

عبور الجسر إلى قلبه
(بعد أن تعرفنا في الجزء الأول على يقظة روان وبداية نهوضها الديني والنفسي والاجتماعي، نتابع هنا تطوّر علاقتها بزوجها، والاختبارات التي واجهتها بعد هذه اليقظة)



مرت سنة الزواج الأولى بكل ما فيها من تعلّم وكتمان واندهاش… لكنها كانت بالنسبة لروان سنة الولادة الثانية
ليست فقط كزوجة، بل كامرأة تفهم نفسها، وتعيش بنور داخلي لا يعتمد على تصفيق الآخرين.


لكن الحياة، كعادتها، لا تمضي بهدوء طويل…
كانت السنة الثانية من زواجها حقلًا لاختبارات داخل البيت وخارجه.
⚖️



في بدايتها، بدأ أحمد يعاني ضغطًا شديدًا في عمله.
صار يعود مرهقًا، صامتًا، متجهمًا… وكأن شيئًا انطفأ فيه.
لم يكن قاسيًا، لكنه أصبح بعيدًا.
روان شعرت كأنها عادت للنقطة صفر… الغربة في بيتها، وفي قلب رجلها.
🌫️

في إحدى الليالي، جلست تتأمل السماء وسألت نفسها:
"هل أنا وحدي؟ هل ما بنيته كان وهمًا؟"

لكن صوتًا ناضجًا في داخلها قال:
"أنتِ أول من يستيقظ… وأحيانًا، تكونين الجسر الذي يعبر عليه من تُحبين إلى النور."
🌉




قررت روان أن تُبادر… لا تنتظر.
بدأت تقترب من أحمد بلطف، تُحادثه باهتمام لا بإلحاح، تضع له كوب عصير بصمت، أو تضع يدها على كتفه حين يجلس.
☕️

وفي مساء بارد، قالت بهدوء:
– أحمد، تحس إنّي موجودة معك؟
– طبعًا روان، ليه بتقولي كده؟
– لأنك صرت بعيد… أحسك معاي بس مو معاي.
– يمكن لأني ما أقدر أتكلم… بس أنا شاكر وجودك، حتى لو ما أقول.

كان هذا أول حجر في بناء الجسر.
🧱



لكن الجسر لا يُبنى بالكلام فقط.

روان قرأت عن لغات الحب، واكتشفت أن أحمد يُعبّر بالأفعال لا بالكلمات.
بدأت تُقدّر جهوده الصغيرة، تمدحه، تبتسم له، تهمس بدعاء قبل النوم.
كانت تصنع دفئًا بهدوء.
❤️‍🔥



وفي ليلة مميزة، جهزت عشاء بسيط على الأرض، أضواء خافتة، موسيقى هادئة، وكتبت له:
"أنا هنا… معك… لا ضدك."
🕯️

جلس بجانبها، أمسك يدها وقال:
– أنا محظوظ فيك، بس يمكن ما أعرف أقولها.
– مو مهم كيف تقولها… المهم إني أحسها.

زرعت نبتة حب… بدأت تكبر.
🌱




ثم جاء اختبار جديد:
إجهاض مبكر بعد حمل لم يكتمل.
لم تخبر أحدًا… وحزنها كان صامتًا.

جلست تبكي وحدها… حتى جاء أحمد، جلس بجانبها، وأسند رأسها على كتفه.
لم يقل شيئًا، فقط كان حاضرًا.
حضوره قال: "أنا معكِ… حتى في الألم."
🫂



روان لم تتراجع.
عادت لنفسها، لدفاترها، لحلمها.
بدأت دورة "الأنوثة الواعية"، وتعلمت كيف تكون مرآة سكينة، لا ضغط.
تعلمت أن تُعبّر دون شكوى، أن تحب نفسها دون انتظار حب من الخارج.
صارت أكثر وعيًا، لا أكثر ضعفًا.
🪞

كتبت في دفترها:
"أنا لا أحتاج أن أكون كاملة، بل صادقة، مرنة، أتعلم… وأتغيّر."
✍🏼


وفي لحظة تأمل…
– هل يمكن أن أحب رجلًا رغم عيوبه؟
– نعم، إذا أحببت نفسي كفاية، لأعرف متى أتنازل، ومتى أثبت.
– وهل هو يحبني؟
– لا يقول… لكنه يُظهر.

قررت أن تثق… لا لأن كل شيء مثالي، بل لأن الحب قرار.
♥️




نهاية السنة، كتبت رسالة لنفسها:

"إلى روان القوية…
عبرتِ الجسر نحو قلب رجل، دون أن تضيعي نفسك.
أنتِ شريكة… لا تابع.
ورحلتك مستمرة…
بالحب، والوعي، والأمل."


نامت تلك الليلة مبتسمة…
وقلبها مستعد لعبور الطريق القادم.


>>Click here to continue<<

💕زوجى قره عينى💕💓




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)