«قد يكون أهم ما يطلبه البعض عند البوح مَحض الإنصات،
وقد يروي البعض قصة طويلة ولا ينتظر إلا احتضانه وأن تربت على ظهره، وقد يكون منتهى الأمل عند فريق ثالث أن تقول كلمة واحدة: 'عيوني سأفعل'..أو 'بسيطة.. فَداك'، أو 'لا بأس سأنتظر'، أو فقط: أحبك ..
هذا كل ما في الأمر ..»🤍

- د. هبة رؤوف عزت

°
نلتمسُ في السّماءِ ما ترفضُ الأرضُ أن تمنحهُ لنا 🤍

إنَّ المرءَ منّا ليشعرُ بالألفةِ حتّى مع شجرةٍ جلسَ تحتَها أكثرَ مِن مرّة
‏فكيفَ يُنسى من ألِفتهُ الروح ..

- خديجة أسامة.

كلٌ يحارب في معركته الخاصة فلا تسألن أحدًا لِمَ التعب! ولا تعجبن من شخصٍ انهار بلا سبب قد يخفي السبب عن عينيك ويبقى الأثر واضحًا في أدمعه، ولا تلومن جبلاً إن اهتز لعاصفة أو رياحًا غيّر مسارُها الزمن، فوراء كل ستارٍ ستار لا يُدرِك ما خلفه إلا ساكنه ولا يعلم ما به أحد.

- أمنية خالد

والسّلامُ لِقلبك 🤍

أتمنى ألّا تنتهي حكايات الحُب عبثًا، أن تُصبح الأحلام حقيقةً، أن يأتي يوم على كُل اثنين اختارا بعضهما ويجدا أنفسهما قد اجتمعا وللأبد تحت سقف بيتٍ واحد، أن تنعم كل عيون برُؤية حبيبها حقيقةً وتثبت وتطمئن بدلًا من تيههم في كل الجهات خوفًا مِن مصيرهما، أن يستطيع كُل حبيب أن يتحدّث لحبيبه، وتملأ أحاديثهما مكانًا واحدًا بدلًا من محادثات بائسة، أو صمتهما وأحاديث سخيفة مُتكرّرة مع الجميع.
أن تُتوّج كُل قصةٍ بنهايةٍ تُرضي طرفاها، وتترك لهما الحياة ما يكفي من الراحة بعدما لَقيا في رحلتهما نصبًا، أن يصير الحُب بسيطًا مثل اصحابه، ولا تنتهي حكاية اثنين إلّا بيدين مُتشابكتين أمام الجميع، وحياةً تكون الأحاديث فيها تبدأ بـ -نحن- والكثير من اللحظات السعيدة التي ستأتي على أثر تلك الكلمة.. وابتسامات امتنان، ونظرات مُتعانقة نهاية كل يوم تحمد الله على هذه النعمة وتُعيذها من الزوال، واثنين على نفس المقعد مُتعانقي الايدي والقلوب، نفس اللذان كانا يَظنّا أنهما خطّان مُتوازيان يستحيل لقاءهما!🤍

- هدير علاء

"كل صباح
ألقي التحية على زرقة السماء
على بعض الحمامات المسافرة
وأذكّر نفسي بأن ما ليس سهلا ليس صعبا كذلك."
💚

يبهرني الإنسان الذي يُراعي غيره في حديثه، ليس لأن قلبه طيب، فحتى الذي لا يُراعي قد يكون طيب القلب لكنه يجرح بجهل، تبهرني المراعاة لأنها تدل على عمقٍ آتٍ من معرفةٍ وشعورٍ وثقافةٍ ووعيٍ وتجربةٍ تجعل الشخص لا يبدو أجوفًا من الداخل ..

" قلِقة ، ‏وهذه الروح لن تهدأ ، ‏إنها مُلتاعة ، ‏لن يُسكتها سوى الموت ."
🖤

-

‏" لم أطلب يداً تمسح دموع الفزع ولم أُوقظ أحداً ليعانقني كي أهدأ ، علامَ يجب أن أكون ممنوناً ؟ لقد عشت أسوأ اللحظات بمفردي "..

لا أُريد أن ينتهي بي الحال في شكل شخصٍ مُتأقلم فحسب ..
أُريد أن أكون سعيدة بحياتي التي انتظرتها كثيرًا ..
مُحاطة بكُل الأُمنيات التي دعوتها ..🤍

أنا قريبٌ ممن يتخطَّى كلامِي ليفهمَ صمتِي فقط ..


__ ماجدة البارودي