أتمنى ألّا تنتهي حكايات الحُب عبثًا، أن تُصبح الأحلام حقيقةً، أن يأتي يوم على كُل اثنين اختارا بعضهما ويجدا أنفسهما قد اجتمعا وللأبد تحت سقف بيتٍ واحد، أن تنعم كل عيون برُؤية حبيبها حقيقةً وتثبت وتطمئن بدلًا من تيههم في كل الجهات خوفًا مِن مصيرهما، أن يستطيع كُل حبيب أن يتحدّث لحبيبه، وتملأ أحاديثهما مكانًا واحدًا بدلًا من محادثات بائسة، أو صمتهما وأحاديث سخيفة مُتكرّرة مع الجميع.
أن تُتوّج كُل قصةٍ بنهايةٍ تُرضي طرفاها، وتترك لهما الحياة ما يكفي من الراحة بعدما لَقيا في رحلتهما نصبًا، أن يصير الحُب بسيطًا مثل اصحابه، ولا تنتهي حكاية اثنين إلّا بيدين مُتشابكتين أمام الجميع، وحياةً تكون الأحاديث فيها تبدأ بـ -نحن- والكثير من اللحظات السعيدة التي ستأتي على أثر تلك الكلمة.. وابتسامات امتنان، ونظرات مُتعانقة نهاية كل يوم تحمد الله على هذه النعمة وتُعيذها من الزوال، واثنين على نفس المقعد مُتعانقي الايدي والقلوب، نفس اللذان كانا يَظنّا أنهما خطّان مُتوازيان يستحيل لقاءهما!🤍
- هدير علاء
>>Click here to continue<<