قصتنا تذكرنى بالحديث القدسى فيما رواه رسول الله عن ر ب العزة اذ يقول يقولُ اللهُ تعالى : من عادى لي وليًا فقد بارزني بالمحاربةِ ، وما تقرب إليّ عبدي بمثلِ أداءِ ما افترضته عليه ، ولا يزالُ عبدي يتقربُ إليّ بالنوافلِ حتى أحبَّه ، فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسمعُ به وبصرَه الذي يُبصِرُ به ويدَه التي يَبطشُ بها ورجلَه التي يمشي بها ، فبي يسمعُ وبي يُبصرُ وبي يَبطشُ وبي يمشي ، ولئن سألني لأُعطينه ولئن استعاذني لأُعيذنه

هى بنت نشأت فى اسرة متدينة بين ابوين طيبين وكانت ملتزمة فى حياتها تخشى الله فى تعاملاتها وتحب قراءة الكتب الدينية وسيرة الرسول والتفسير وتقيم الليل ولها ورد يومى من الاذكار
وانهت الدراسة الجامعية وكانت مهتمة بأمور الدين تسمع وترى مايقوله العلماء والدعاة
وبعد وقت وجدت نفسها مشوشة جداً تسمع الكثير من الفتاوى المتضاربة ولا تعلم حقيقة ما تسمع أهو صحيح أم كذب ..هل ممكن يكون كذب يحتمل الاهواء ؟؟؟؟

فقررت أن تدرس العلوم الشرعية وتتعلم ما جهلت لا لشئ الا لنفسها لتعلم الخبيث من الطيب فيما يقال

وأخذت تطرق كل الابواب أبواب الازهر أريد أن اتعلم فيقولوا لها لا يوجد علوم شرعية الا لطلاب الازهر وأن اردتى التعلم هنا لابد أن تتعلمى فى تخصصك الدنيوى
تبحث وتتورم قدماها من البحث تذهب هنا وهناك وتقول يارب دلنى انا اريد المعرفة
وتعلم بالصدفة أن هناك معهد لاعداد الدعاه يمكن أن يقبلها فتفرح وتذهب اليه فيقولوا لها أن باب التقديم قد أغلق من يومين فقط ءأتينا العام القادم وقد نقبلك
فقالت عسى أن يكون خير أنا أعمل هذا العمل ابتغاء مرضات الله والله لن يضيعنى وما أخرنى الا لخير يعلمه سأصبر حتى العام القادم

وتمضى لتحفظ القرآن الكريم فى أحد المساجد الكبيرة فى بلدتها وتتفوق فى حلقتها ثم تحصل على عمل فتنقطع عن الحلقة فتكلمها معلمتها لتسئل عنها فتقول والله انى أفكر فى ترك العمل للعودة للحفظ فتبتسم المعلمة قائلة قد جعل الله لك مخرجا اذهبى الى معلمتى انا والتحقى بحلقتها فى يوم عطلتك ولكنها قد ترفضك لانها لاتدرس الا للمعلمات ولكن أذهبى وحاولى معها وفعلا ذهبت الفتاة للمعلمة الكبيرة وقالت لها اريد أن التحق معكم فى الحلقة فبشت المعلمه لها وقالت اجلسى بدون أن تسئلها عن شئ مما حفظت او مستواها فى التجويد وجلست الفتاه وعلمت انهم فى نفس الجزء الذى تحفظه فبشت لهم

وبعد مرة اثنان علمت حكمة الله فى تأخيرها عام علمت أن الله اختار لها ما هو أفضل
تخيلوا ماذا وجدت ؟؟؟
وجدت كل من فى هذه الحلقة المباركة فى العام الاول فى معهد الدعاه الذى تقدمت اليه علمت شروطه منهم أنه لابد لها من حفظ اجزاء من القرآن لم تكن تحفظها
سخر الله لها الحلقة كلها لتحفيظها القرآن وتعليمها احكام التجويد وأتوا لها بكل ما يخص المعهد من مذكرات وكتب بل وكانوا يتسابقوا بأن يعطوها كل ما يفيد فى أمرها

ثم بفضل الله التحقت بالمعهد وكانوا شيوخه من قمم العلماء فى زمانهم علموها كبف تتعلم كيف تبحث عن الصحيح وكيف تكتشف الموضوع علموها ما ارادت وأكثر علموها من علم الله الذى أتاهم وأتمت الدراسة فى معهد الدعاه
ثم بمرور الوقت اصبحت تعلم كيف تدعو الناس واصبح لها درس دائم فى مسجدولها دروس مسموعه ومعروفة وأصبحت داعية لله بالحكمة والموعظة الحسنة

للاطلاع على التعليق الصوتى
#ريهام_محمود

https://hottg.com/+AAAAAD_-tG8bBvzeVR6XvQ

ريهام محمود ❣️ريهاموتوبيا ❣️

قصتنا تذكرنى بالحديث القدسى فيما رواه رسول الله عن ر ب العزة اذ يقول يقولُ اللهُ تعالى : من عادى لي وليًا فقد بارزني بالمحاربةِ ، وما تقرب إليّ عبدي بمثلِ أداءِ ما افترضته عليه ، ولا يزالُ عبدي يتقربُ إليّ بالنوافلِ حتى أحبَّه ، فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسمعُ به وبصرَه الذي يُبصِرُ به ويدَه التي يَبطشُ بها ورجلَه التي يمشي بها ، فبي يسمعُ وبي يُبصرُ وبي يَبطشُ وبي يمشي ، ولئن سألني لأُعطينه ولئن استعاذني لأُعيذنه

هى بنت نشأت فى اسرة متدينة بين ابوين طيبين وكانت ملتزمة فى حياتها تخشى الله فى تعاملاتها وتحب قراءة الكتب الدينية وسيرة الرسول والتفسير وتقيم الليل ولها ورد يومى من الاذكار
وانهت الدراسة الجامعية وكانت مهتمة بأمور الدين تسمع وترى مايقوله العلماء والدعاة
وبعد وقت وجدت نفسها مشوشة جداً تسمع الكثير من الفتاوى المتضاربة ولا تعلم حقيقة ما تسمع أهو صحيح أم كذب ..هل ممكن يكون كذب يحتمل الاهواء ؟؟؟؟

فقررت أن تدرس العلوم الشرعية وتتعلم ما جهلت لا لشئ الا لنفسها لتعلم الخبيث من الطيب فيما يقال

وأخذت تطرق كل الابواب أبواب الازهر أريد أن اتعلم فيقولوا لها لا يوجد علوم شرعية الا لطلاب الازهر وأن اردتى التعلم هنا لابد أن تتعلمى فى تخصصك الدنيوى
تبحث وتتورم قدماها من البحث تذهب هنا وهناك وتقول يارب دلنى انا اريد المعرفة
وتعلم بالصدفة أن هناك معهد لاعداد الدعاه يمكن أن يقبلها فتفرح وتذهب اليه فيقولوا لها أن باب التقديم قد أغلق من يومين فقط ءأتينا العام القادم وقد نقبلك
فقالت عسى أن يكون خير أنا أعمل هذا العمل ابتغاء مرضات الله والله لن يضيعنى وما أخرنى الا لخير يعلمه سأصبر حتى العام القادم

وتمضى لتحفظ القرآن الكريم فى أحد المساجد الكبيرة فى بلدتها وتتفوق فى حلقتها ثم تحصل على عمل فتنقطع عن الحلقة فتكلمها معلمتها لتسئل عنها فتقول والله انى أفكر فى ترك العمل للعودة للحفظ فتبتسم المعلمة قائلة قد جعل الله لك مخرجا اذهبى الى معلمتى انا والتحقى بحلقتها فى يوم عطلتك ولكنها قد ترفضك لانها لاتدرس الا للمعلمات ولكن أذهبى وحاولى معها وفعلا ذهبت الفتاة للمعلمة الكبيرة وقالت لها اريد أن التحق معكم فى الحلقة فبشت المعلمه لها وقالت اجلسى بدون أن تسئلها عن شئ مما حفظت او مستواها فى التجويد وجلست الفتاه وعلمت انهم فى نفس الجزء الذى تحفظه فبشت لهم

وبعد مرة اثنان علمت حكمة الله فى تأخيرها عام علمت أن الله اختار لها ما هو أفضل
تخيلوا ماذا وجدت ؟؟؟
وجدت كل من فى هذه الحلقة المباركة فى العام الاول فى معهد الدعاه الذى تقدمت اليه علمت شروطه منهم أنه لابد لها من حفظ اجزاء من القرآن لم تكن تحفظها
سخر الله لها الحلقة كلها لتحفيظها القرآن وتعليمها احكام التجويد وأتوا لها بكل ما يخص المعهد من مذكرات وكتب بل وكانوا يتسابقوا بأن يعطوها كل ما يفيد فى أمرها

ثم بفضل الله التحقت بالمعهد وكانوا شيوخه من قمم العلماء فى زمانهم علموها كبف تتعلم كيف تبحث عن الصحيح وكيف تكتشف الموضوع علموها ما ارادت وأكثر علموها من علم الله الذى أتاهم وأتمت الدراسة فى معهد الدعاه
ثم بمرور الوقت اصبحت تعلم كيف تدعو الناس واصبح لها درس دائم فى مسجدولها دروس مسموعه ومعروفة وأصبحت داعية لله بالحكمة والموعظة الحسنة

للاطلاع على التعليق الصوتى
#ريهام_محمود

https://hottg.com/+AAAAAD_-tG8bBvzeVR6XvQ

hottg.com/rehamtopya/23260

312 viewsMay 7 at 18:18