TG Telegram Group & Channel
كتابات ريم أسامة 🖤🌸✨ | United States America (US)
Create: Update:

أمَا بَعد...
فإنِ الدُنيا دَار شَقاءَ ....
إنَ الدُنيا ثَقيله ومُوجِعَه بِالقَدرَ الذىِ يَجعلُ الشَخصَ يَمضِي وهٌو مَثقُوبَ منِ الداخِل يُقَطَرَ وجَعاً ...
وَمكسُور الروحَ...
إنَنَا فِي الدُنيا والتىِ هَي رَغَم كلُ هَذا فَانيه نَمشِي ونجُر خَلفَنا أحَزانُنا ومَاضِينا ولياليِ خَوفَنا الطَوِيلة....
فأمَا الحَرب يَا عَزِيَزي فهيِ نَازعهَ للاقنعهَ كَاشِفَه للحقائقِ... مٌرِعَبه كَالموُتَ نَاهِيه للأمانَ وكُل مَا يَشَبَهه ...
عِشتُ ٢٢ عاماً مِن الأمنَ لمَ أحمِد الله فَيِها بَما يَكفِي ...
ثُمَ دَخَلتُ عَاماً جَدِيِد بي ٤ أشَهُر مَا نُمت فِيهم يُوماً وأنَا مُطَمئِنه ...
يُوقَظِني صَوتَ الرُصَاصَ والمَدافِعَ والصٌراخَ حَتي البُكاءَ ....
يٌوقَظني ايضاً خَوفي وكَابُوسي المتكرر ...
فيِ بَعضَ الأحيانَ أصَحُ من النومَ دُونَ وعِي مِنيِ و اركُضَ إلى أينَ!!؟؟ لا اعرفَ !!
ايِ مكانَ هذا الذىِ يَقدِر انَ يَتَسِعَ فِيه حُزَنِي !؟؟...
أي ارضَ تِلكَ التي تَسَتَطِيعَ أن تَحِمل خَوفي !؟؟؟....
واي كَتَفِ لَهُ أنَ يَتَحَملَ حُزِنِي !؟؟

كُلَ مَنَ أعَرِفَهَمَ تَرَكُوُني وبَاتَ الأنَ واضَحاً أنَ الإنَسَانَ يَفِر بِنفسه وإنِ كانَ فيِ المٌقَابِل مَوتَ كُل مِن حولهِ ...
أحِسُ وبِشده أنَ كُل الارضَ لا تتسعُ لمواساتيِ ....
أحتاجُ مُواسه سَماويه ...
كأنَ تَرتَفِع رُوَحِي وتُفَتَحَ أبوابَ السَماءَ ويُقال عنيِ رُوحَ طِيبهَ فَرتَ من الدٌنَيا المٌوجِعه للسَماء...
فَهل لي يا اللهَ بمِثل هذا !؟؟؟
أمَ أنَ الذنوبَ اثقلتي وصَار بيني وبَيَنِكَ حِجازَ ...
فَوالله إني احُبك حَتي لو صَار بَيننا الفَ حِجاز ...

ولكِنَ يا ربِ عبداُ حَزِينَ فَقِير تَركه الناسَ لكَ
فَمَنَ لهُ غَيِركَ!!!!؟؟
أُغِلقَتُ في وجهي الأبوابَ فَلا تَقَفِل أنتَ عَني أعظمُ بابَ....

فَلا تَتَرِكُني...
ضَمِد جِرَاحِي وأغَفِر ذَلاتي وابدِل خَوفي آمناً
يا الله انَ الايامَ تأكُل من جَسدي وروحيِ ...
أشَعُر انيِ فَرِيسَه للأيامَ وَقَعَتُ بعَدَ فَتره منِ الركضَ والأنَ أُُلتَهَمَ بِجَشَع...
أن الأيام َ أسَد وأنا فَرِيَسَته....
تماماً هَكذا أشَعر ...
-أبَكِي كُلَ يَوم ولا أحَد غَيركَ يَسَمَعُنِي
ولا أحَد غيركَ يَقَدِر أنَ يٌغَيِر حَاليِ
ابَكي فَيها كُلَ يَوم علي الشَهيد والجَريحَ والمَفقٌودَ والبَعِيدَ والحَزين
أَبَكِيهَمَ جَمَيِعاً وابكيِ عَمُري مَعَهُمَ ....
ابَكِي عَلي عَجِزي وقِله حَيلتي وهَوانِي .....
فَبَيَنَ الليلهَ والليلهَ تَبدلَ حَالُنا وضَاق أمُرنا ...
نُمَنَا عَلي أمنَ واسَتيقظنا علي فَاجِعه ...
واي فاجِعه !!!
أننا تَنَاثرنا 💔.
فَلاَ عَادَ الجَارُ جَارَ ولا القَريِبُ قَرِيبَ ...
ظَننتُ أنَ الحَربُ سَوفَ تَصلح إعَوِجَاجَ خُطانَا وأنَ كَتَرتَ الموتَ تَجَعلُنا نَتَراجَع...
فَراينا العكسَ فَلا خَير فِيَنا الا من رحم ربي ...
الكُل هُنا شَاركَ فِي الحَربَ .... العَسَكَر والمُواطِن وتُجار الازماتَ ..
الجَمِيعَ وبلا فرز ارتكب جريمه ....
يراودني سؤال ان كنت ارتكبت ذنبا يستحق هذا العقاب !!!
واي ذَنَب هَذا الذىِ دَمَر عُمُري !!!
أعرف جيدا ذنوبي رُبَما أَنَكُرها وأتَمَلصَ مِنها ولكنَ أيضاً هُو بَلاءَ ...
بَلاء ومَا اثَقله بَلاء!!!
رَغَم بُكَاي وخَوُفِي إلا اننيِ أعَلم أنني مَا نَجوتُ طِيله الأيامَ الماضيةَ إلا بِرحمه اللهَ
أعَلمُ جَيداً عدد المراتَ التي نجوتُ فيها من الموتَ ...
يَكَادُ الشَئ أنَ يَدَرِكَنِي فَيَلَحَقُني لٌطٌفٌ اللهَ الذي لَما يَتَرِكَني يَوماً حَتي وانا عَاصِيه وأنا بَعِيده ....
رأيتَ بعيني رحمة الله حولي تغطيني بهاله انا ومن احب...
رغم قَساوة الأيام الأ أننا ما نجونا الأ بالله🖤
اكُتب كُل هذا ولا أعَرفُ إن كنت سَأعيش إلىِ أنَ تنتهي الحَربَ او حَتى ان كنت سأعِيش غدآ ...
ولكِنِي كَتبتُ لارتاح مِن ثَرثره افَكاري ولِأحمد اللهَ وحَده ....
الذىِ نَجَاني فيِ كُلَ لَحظه...
فالحَمَد للهَ الذىِ إذا أنَزلَ عَلينا بلاءَ انزلَ عَلينَا القُدرهَ علىَ تَحمُلها وصَب عَلينا مِنَ لُطفهَ بَحرآ.....
#ريم اسامة 🖤🌸

أمَا بَعد...
فإنِ الدُنيا دَار شَقاءَ ....
إنَ الدُنيا ثَقيله ومُوجِعَه بِالقَدرَ الذىِ يَجعلُ الشَخصَ يَمضِي وهٌو مَثقُوبَ منِ الداخِل يُقَطَرَ وجَعاً ...
وَمكسُور الروحَ...
إنَنَا فِي الدُنيا والتىِ هَي رَغَم كلُ هَذا فَانيه نَمشِي ونجُر خَلفَنا أحَزانُنا ومَاضِينا ولياليِ خَوفَنا الطَوِيلة....
فأمَا الحَرب يَا عَزِيَزي فهيِ نَازعهَ للاقنعهَ كَاشِفَه للحقائقِ... مٌرِعَبه كَالموُتَ نَاهِيه للأمانَ وكُل مَا يَشَبَهه ...
عِشتُ ٢٢ عاماً مِن الأمنَ لمَ أحمِد الله فَيِها بَما يَكفِي ...
ثُمَ دَخَلتُ عَاماً جَدِيِد بي ٤ أشَهُر مَا نُمت فِيهم يُوماً وأنَا مُطَمئِنه ...
يُوقَظِني صَوتَ الرُصَاصَ والمَدافِعَ والصٌراخَ حَتي البُكاءَ ....
يٌوقَظني ايضاً خَوفي وكَابُوسي المتكرر ...
فيِ بَعضَ الأحيانَ أصَحُ من النومَ دُونَ وعِي مِنيِ و اركُضَ إلى أينَ!!؟؟ لا اعرفَ !!
ايِ مكانَ هذا الذىِ يَقدِر انَ يَتَسِعَ فِيه حُزَنِي !؟؟...
أي ارضَ تِلكَ التي تَسَتَطِيعَ أن تَحِمل خَوفي !؟؟؟....
واي كَتَفِ لَهُ أنَ يَتَحَملَ حُزِنِي !؟؟

كُلَ مَنَ أعَرِفَهَمَ تَرَكُوُني وبَاتَ الأنَ واضَحاً أنَ الإنَسَانَ يَفِر بِنفسه وإنِ كانَ فيِ المٌقَابِل مَوتَ كُل مِن حولهِ ...
أحِسُ وبِشده أنَ كُل الارضَ لا تتسعُ لمواساتيِ ....
أحتاجُ مُواسه سَماويه ...
كأنَ تَرتَفِع رُوَحِي وتُفَتَحَ أبوابَ السَماءَ ويُقال عنيِ رُوحَ طِيبهَ فَرتَ من الدٌنَيا المٌوجِعه للسَماء...
فَهل لي يا اللهَ بمِثل هذا !؟؟؟
أمَ أنَ الذنوبَ اثقلتي وصَار بيني وبَيَنِكَ حِجازَ ...
فَوالله إني احُبك حَتي لو صَار بَيننا الفَ حِجاز ...

ولكِنَ يا ربِ عبداُ حَزِينَ فَقِير تَركه الناسَ لكَ
فَمَنَ لهُ غَيِركَ!!!!؟؟
أُغِلقَتُ في وجهي الأبوابَ فَلا تَقَفِل أنتَ عَني أعظمُ بابَ....

فَلا تَتَرِكُني...
ضَمِد جِرَاحِي وأغَفِر ذَلاتي وابدِل خَوفي آمناً
يا الله انَ الايامَ تأكُل من جَسدي وروحيِ ...
أشَعُر انيِ فَرِيسَه للأيامَ وَقَعَتُ بعَدَ فَتره منِ الركضَ والأنَ أُُلتَهَمَ بِجَشَع...
أن الأيام َ أسَد وأنا فَرِيَسَته....
تماماً هَكذا أشَعر ...
-أبَكِي كُلَ يَوم ولا أحَد غَيركَ يَسَمَعُنِي
ولا أحَد غيركَ يَقَدِر أنَ يٌغَيِر حَاليِ
ابَكي فَيها كُلَ يَوم علي الشَهيد والجَريحَ والمَفقٌودَ والبَعِيدَ والحَزين
أَبَكِيهَمَ جَمَيِعاً وابكيِ عَمُري مَعَهُمَ ....
ابَكِي عَلي عَجِزي وقِله حَيلتي وهَوانِي .....
فَبَيَنَ الليلهَ والليلهَ تَبدلَ حَالُنا وضَاق أمُرنا ...
نُمَنَا عَلي أمنَ واسَتيقظنا علي فَاجِعه ...
واي فاجِعه !!!
أننا تَنَاثرنا 💔.
فَلاَ عَادَ الجَارُ جَارَ ولا القَريِبُ قَرِيبَ ...
ظَننتُ أنَ الحَربُ سَوفَ تَصلح إعَوِجَاجَ خُطانَا وأنَ كَتَرتَ الموتَ تَجَعلُنا نَتَراجَع...
فَراينا العكسَ فَلا خَير فِيَنا الا من رحم ربي ...
الكُل هُنا شَاركَ فِي الحَربَ .... العَسَكَر والمُواطِن وتُجار الازماتَ ..
الجَمِيعَ وبلا فرز ارتكب جريمه ....
يراودني سؤال ان كنت ارتكبت ذنبا يستحق هذا العقاب !!!
واي ذَنَب هَذا الذىِ دَمَر عُمُري !!!
أعرف جيدا ذنوبي رُبَما أَنَكُرها وأتَمَلصَ مِنها ولكنَ أيضاً هُو بَلاءَ ...
بَلاء ومَا اثَقله بَلاء!!!
رَغَم بُكَاي وخَوُفِي إلا اننيِ أعَلم أنني مَا نَجوتُ طِيله الأيامَ الماضيةَ إلا بِرحمه اللهَ
أعَلمُ جَيداً عدد المراتَ التي نجوتُ فيها من الموتَ ...
يَكَادُ الشَئ أنَ يَدَرِكَنِي فَيَلَحَقُني لٌطٌفٌ اللهَ الذي لَما يَتَرِكَني يَوماً حَتي وانا عَاصِيه وأنا بَعِيده ....
رأيتَ بعيني رحمة الله حولي تغطيني بهاله انا ومن احب...
رغم قَساوة الأيام الأ أننا ما نجونا الأ بالله🖤
اكُتب كُل هذا ولا أعَرفُ إن كنت سَأعيش إلىِ أنَ تنتهي الحَربَ او حَتى ان كنت سأعِيش غدآ ...
ولكِنِي كَتبتُ لارتاح مِن ثَرثره افَكاري ولِأحمد اللهَ وحَده ....
الذىِ نَجَاني فيِ كُلَ لَحظه...
فالحَمَد للهَ الذىِ إذا أنَزلَ عَلينا بلاءَ انزلَ عَلينَا القُدرهَ علىَ تَحمُلها وصَب عَلينا مِنَ لُطفهَ بَحرآ.....
#ريم اسامة 🖤🌸


>>Click here to continue<<

كتابات ريم أسامة 🖤🌸✨




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)