TG Telegram Group & Channel
صناعة الانسان على ضوء الكتاب والسنه (صوتيات فقط) | United States America (US)
Create: Update:

٥- درس التقديم والتاخير حسب سياق الحدث
قال تعالى في سوره الانعام (ذلكم الله ربكم لا اله الا هو خالق كل شيء )وقال في سوره غافر (ذلكم الله ربكم خالق كل شيء لا اله الا هو) فنجد انه في سوره الانعام تم تقديم لا اله الا هو على كلمه خالق كل شيء اما في سوره غافر فقد تقدم خالق كل شيء على لا اله الا هو
والسبب يرجع انه في سوره الانعام كانت في مطلع هذه الايات التحدث عن التوحيد ونفي الشرك والشركاء والصاحبه والولد لذلك تقدمت كلمه التوحيد على الخلق كما قال تعالى (وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخلقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون)
اما في سوره غافر فهو تحدث عن الانعام ونعم الله سبحانه وتعالى وفضله على الناس لا على التوحيد فقدم الخلق على التوحيد قال تعالى (لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس ولكن اكثر الناس لا يعلمون) هذه هي مطلع الايات لذلك جاء الحديث تقدم الخلق عن التوحيد

قال تعالى في سوره النحل (وترى الفلك مواخر فيه) وقال تعالى في سوره فاطر (وترى الفلك فيه مواخر) قدم مواخر في سوره النحل على الجار والمجرور بينما قدم الجار والمجرور في سوره فاطر على المواخر وذلك ان في سوره النحل تحدث الله سبحانه وتعالى عن وسائل النقل فذكر ان الأنعام تحمل الاثقال والخيل والبغال والحمير لنركبها وزينه ثم ذكر الفلك وهي واسطه نقل فقدم المواخر لانها من صفات الفلك ووسيله نقل وهذا التقديم مناسب للسياق
اما في سوره فاطر فهو الحديث عن البحر وانواعه وما اودع فيه من نعم فلما كان الكلام عن البحر قدم ضميره على المواخر وترى الفلك فيه مواخر

ايه في سوره الاسراء قال تعالى ( ولقد صرفنا للناس في هذا القران من كل مثل فابى اكثر الناس الا كفورا) وفي سوره الكهف (ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا )
قدم الناس على هذا القران في سوره الاسراء
بينما اخرها في سوره الكهف وذلك لان تقديم الكلام في سوره الاسراء عن الانسان ونعم الله عليه ورحمته به فقال (واذا انعمنا على الانسان اعرض ونائى بجانبه) لذلك قدم (الناس) على (في هذا القران )ولكن في سوره الكهف افتتحت السوره بالحديث عن عن الكتاب والقران ثم ذكر اصحاب الكهف ثم ذكر موسى والرجل الصالح ثم ذكر القرنين فكان هنا من سياق الاحداث ان يتقدم القران على الناس
وان دققنا في سياق جميع ايات سوره الاسراء فانها تبدا بالحديث عن الناس تكلمت عن بني اسرائيل وتحدثت عن الجحود والكفر كما قال تعالى (فابى اكثر الناس الا كفورا )وقال (اما شاكرا واما كفوره) لذلك فكان من المناسب ان يتقدم ذكر الناس فيها على ذكر القران بخلاف سوره الكهف التي كانت جميع اياتها تتحدث حول الحق والصراع بينه وبين الباطل
[٢٧‏/١٠، ٧:٥٥ ص] ريم الشاعر: التقديم والتاخير من حيث سياق الحدث
قال تعالى في سوره البقره (يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى كالذي ينفق ما له رئاء الناس ولا يؤمن بالله) وفي نهايه الايه قال( لا يقدرون على شيء مما كسبوا )اما في سوره ابراهيم قال تعالى( مثل الذين كفروا بربهم اعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء )
نلاحظ انها في سوره البقره قال لا يقدرون على شيء مما كسبوا فقدم الشيء واخر الكسب اما في سوره ابراهيم قال تعالى لا يقدرون مما كسبوا على شيء فقدم الكسب واخر الشيء وذلك ان ايات البقره في سياق الانفاق والصدقه والمنفق معطي وليس كاسبا لذلك اخر الكسب فيها
اما في الايه الثانيه في سوره ابراهيم تحدثت انه في سياق العمل والعامل كاسب فقدم الكسب عن العمل

قال تعالى في سوره ال عمران (وما جعله الله الا بشرى لكم لتطمئن قلوبكم به) وقال في سوره الانفال (وما جعله الله الا بشرى لتطمئن به قلوبكم )
ففي سوره ال عمران قدم القلوب على الجار والمجرور فقالوا لتطمئن قلوبكم به واخر القلب عن الجار والمجرور في سوره الانفال فقالوا لتطمئن به قلوبكم
لان في سياق الايات في سوره ال عمران فانها تتحدث عن معركه بدر وتمهيدا لذكر موقعه احد وما اصابهم فيها من قرح وحزن فكان المقام هنا مقام مسح على القلوب والطمانينه لها فقدم القلب على الجار والمجرور
اما في سوره الانفال فهي كانت ذكر موقعه بدر بالانتصار والامداد السماوي فتقدم الجار والمجرور للفت الحدث وهي معركه بدر والانتصار فيها على القلوب فقال ولتطمئن به قلوبكم

٥- درس التقديم والتاخير حسب سياق الحدث
قال تعالى في سوره الانعام (ذلكم الله ربكم لا اله الا هو خالق كل شيء )وقال في سوره غافر (ذلكم الله ربكم خالق كل شيء لا اله الا هو) فنجد انه في سوره الانعام تم تقديم لا اله الا هو على كلمه خالق كل شيء اما في سوره غافر فقد تقدم خالق كل شيء على لا اله الا هو
والسبب يرجع انه في سوره الانعام كانت في مطلع هذه الايات التحدث عن التوحيد ونفي الشرك والشركاء والصاحبه والولد لذلك تقدمت كلمه التوحيد على الخلق كما قال تعالى (وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخلقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون)
اما في سوره غافر فهو تحدث عن الانعام ونعم الله سبحانه وتعالى وفضله على الناس لا على التوحيد فقدم الخلق على التوحيد قال تعالى (لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس ولكن اكثر الناس لا يعلمون) هذه هي مطلع الايات لذلك جاء الحديث تقدم الخلق عن التوحيد

قال تعالى في سوره النحل (وترى الفلك مواخر فيه) وقال تعالى في سوره فاطر (وترى الفلك فيه مواخر) قدم مواخر في سوره النحل على الجار والمجرور بينما قدم الجار والمجرور في سوره فاطر على المواخر وذلك ان في سوره النحل تحدث الله سبحانه وتعالى عن وسائل النقل فذكر ان الأنعام تحمل الاثقال والخيل والبغال والحمير لنركبها وزينه ثم ذكر الفلك وهي واسطه نقل فقدم المواخر لانها من صفات الفلك ووسيله نقل وهذا التقديم مناسب للسياق
اما في سوره فاطر فهو الحديث عن البحر وانواعه وما اودع فيه من نعم فلما كان الكلام عن البحر قدم ضميره على المواخر وترى الفلك فيه مواخر

ايه في سوره الاسراء قال تعالى ( ولقد صرفنا للناس في هذا القران من كل مثل فابى اكثر الناس الا كفورا) وفي سوره الكهف (ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل وكان الانسان اكثر شيء جدلا )
قدم الناس على هذا القران في سوره الاسراء
بينما اخرها في سوره الكهف وذلك لان تقديم الكلام في سوره الاسراء عن الانسان ونعم الله عليه ورحمته به فقال (واذا انعمنا على الانسان اعرض ونائى بجانبه) لذلك قدم (الناس) على (في هذا القران )ولكن في سوره الكهف افتتحت السوره بالحديث عن عن الكتاب والقران ثم ذكر اصحاب الكهف ثم ذكر موسى والرجل الصالح ثم ذكر القرنين فكان هنا من سياق الاحداث ان يتقدم القران على الناس
وان دققنا في سياق جميع ايات سوره الاسراء فانها تبدا بالحديث عن الناس تكلمت عن بني اسرائيل وتحدثت عن الجحود والكفر كما قال تعالى (فابى اكثر الناس الا كفورا )وقال (اما شاكرا واما كفوره) لذلك فكان من المناسب ان يتقدم ذكر الناس فيها على ذكر القران بخلاف سوره الكهف التي كانت جميع اياتها تتحدث حول الحق والصراع بينه وبين الباطل
[٢٧‏/١٠، ٧:٥٥ ص] ريم الشاعر: التقديم والتاخير من حيث سياق الحدث
قال تعالى في سوره البقره (يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى كالذي ينفق ما له رئاء الناس ولا يؤمن بالله) وفي نهايه الايه قال( لا يقدرون على شيء مما كسبوا )اما في سوره ابراهيم قال تعالى( مثل الذين كفروا بربهم اعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء )
نلاحظ انها في سوره البقره قال لا يقدرون على شيء مما كسبوا فقدم الشيء واخر الكسب اما في سوره ابراهيم قال تعالى لا يقدرون مما كسبوا على شيء فقدم الكسب واخر الشيء وذلك ان ايات البقره في سياق الانفاق والصدقه والمنفق معطي وليس كاسبا لذلك اخر الكسب فيها
اما في الايه الثانيه في سوره ابراهيم تحدثت انه في سياق العمل والعامل كاسب فقدم الكسب عن العمل

قال تعالى في سوره ال عمران (وما جعله الله الا بشرى لكم لتطمئن قلوبكم به) وقال في سوره الانفال (وما جعله الله الا بشرى لتطمئن به قلوبكم )
ففي سوره ال عمران قدم القلوب على الجار والمجرور فقالوا لتطمئن قلوبكم به واخر القلب عن الجار والمجرور في سوره الانفال فقالوا لتطمئن به قلوبكم
لان في سياق الايات في سوره ال عمران فانها تتحدث عن معركه بدر وتمهيدا لذكر موقعه احد وما اصابهم فيها من قرح وحزن فكان المقام هنا مقام مسح على القلوب والطمانينه لها فقدم القلب على الجار والمجرور
اما في سوره الانفال فهي كانت ذكر موقعه بدر بالانتصار والامداد السماوي فتقدم الجار والمجرور للفت الحدث وهي معركه بدر والانتصار فيها على القلوب فقال ولتطمئن به قلوبكم


>>Click here to continue<<

صناعة الانسان على ضوء الكتاب والسنه (صوتيات فقط)




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)