أمة تقرأ أمة ترقى📖📚
إن العتاب أو الإنكار لا ينبغي أن يوجه إلى الذين يتوجهون إلى العلماء
بالأسئلة الخطأ لأن المشكلة الحقيقية هي أن الخطاب الديني ذاته لا يصب في الاتجاه الصحيح . ولو أن الذين يحتلون صدارة منصة ذلك الخطاب قالوا كلمتهم في شرعية الكثير من هموم الأمة وقضاياها الكلية لما شغل الناس أنفسهم بالجزئيات والفرعيات، التي لا تقوم حاضراً ولا تبني مستقبلاً. وإنما تفسد أكثر مما تصلح من حيث أنها تبدد طاقة الأمة في غير طائل، وتغيب وعيها عن حقيقة التحديات التي ينبغي أن تواجهها.
ولا عذر لأحد، فالذي لا يستطيع أن يقول كلمة الحق لا ينبغي أن
يسهم بصوته في الترويج للباطل.
#اقتباسات
كتاب أزمة الوعي الديني ل فهمي هويدي
>>Click here to continue<<