َ
كتب رجل إلى الإمام أحمد بن حنبل أيام المحنة
أبياتًا يُصبّره بها:
"هذي الخطوب ستنتهي يـــا أحمد،
فإذا جزعتَ من الخُطوب، فمن لها؟
الصبرُ يقطع ما ترىٰ .. فـاصبر لــها
فعسى بـها أن تنجلي .. ولعلّــــــها"
لكن الإمام لا يقبل الظنّ الذي تحتمله كلمة "لعلها"،
وإيمانه لا يرضى الشك والارتياب، بل ليس عنده
إلا الثقة واليقين، ولذا أجابه الإمام أحمد قائلًا:
"صبّرتني ووعظتني .. فأنـا لــها
فستنجلي بـــل لا أقـول لعــــلّها!
ويحلها مـن كــــان يملكُ عقدهـا
ثقـةً بــه إذ كــــان يملك حلّـــها"
>>Click here to continue<<