( خمس بخمس ، وما يعفو الله عنه أكثر ! )
هذه خمس خصال حذّر النبي صلى الله عليه وسلم الأمة منها ، وأخبرهم بما يترتب على ظهورها من عقوبات وابتلاءات وشدائد ، وإذا تأملت أحوال المسلمين اليوم فسوف تجد معظم تلك الخمس قد تحققت ، كما أن عقوباتها واقعة بمقدار وما يعفو الله عنه أكثر :
فشو أمراض ، وغلاء أسعار ، وقلة مياه ، وجور سلطان ، وتسلط أعداء ، وتفرق واختلاف .
عن ابن عمر قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا معشر المهاجرين ! خمس إذا ابتليتم بهن و أعوذ بالله أن تدركوهن :
- لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا
- و لم ينقصوا المكيال و الميزان إلا أخذوا بالسنين و شدة المؤنة و جور السلطان عليهم
- و لم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء و لولا البهائم لم يمطروا
- و لم ينقضوا عهد الله و عهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم
- و ما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله و يتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم " .
>>Click here to continue<<